اللهم صلي على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم أنك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
ما صحة هذا الدعاء وهل يجوز قوله مائة مرة في اليوم أو أكثر ؟
اللهم صلي على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم أنك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
ما صحة هذا الدعاء وهل يجوز قوله مائة مرة في اليوم أو أكثر ؟
هذه الصيغة _أعني صيغة الصلاة على المصطفى صلوات الله وسلامه عليه_ ، هي في "الصحيح" من حديث أبي حميدٍ الساعدي .
ولكن لم يرد فيها ، تكررها مائة مرة ، فلا أدري أأنت تقصد ورودها في الحديث نفسه ؟. أم أن الصلاة عليه _صلواتُ الله وسلامه عليه_ تكون بدليلٍ آخر ، مائة مرة في اليوم ؟!
حسب ما فهمت ياشيخ أحمد أن العوام يكررونها مائة مرة باليوم فقط .
تكريره في اليوم مائة مرة على اعتباره سنة ثابتة غير صواب؛ إذ لم يثبت فعل ذلك عن معتبر.
أما من فعله من باب الصلاة على النبي فحسب، فأرجو أن لا بأس به، لكن تبقى إشكالية التقيد بعدد غير منصوص عليه.
وأما من فعله بغير مداومة، أو فعله بغير تقيد بعدد، أو فعله من غير التزام لهذه الصيغة دون غيرها من صيغ الصلوات الإبراهيمية... وكان مع ذلك لا يعتقد فضيلة لهذه الصيغة على غيرها مما ثبت، فلا أجد به بأسًا إن شاء الله.
وأما حديث: «من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة؛ سبعون منها لآخرته وثلاثون منها لدنياه» فلا نعلم له أصلا، بل هو من كذب الكذابين.
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا ً.