الموضوع: أليس من الأفضل مدارسة كتاب مدارج السالكين ؟ مع إضافة شروح العلماء والمشايخ عليه ؟

في مجلس تهذيب السلوك وتزكية النفوس ، أليس من الأفضل مدارسة كتاب مدارج السالكين ؟ مع إضافة شروح العلماء والمشايخ عليه ؟

اظن دراسة تهذيبه افضل

فكرة طيبة والله أعلم جزاكم الله خيرا
وهنا
شرح الشيخ الدكتور ماهر ياسين الفحل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=296073

أرجو أن يكون محل الاختيار ، كتاباً آخر ، لأن هذا الكتاب فيه مقالٌ من بعض أهل العلم .
ولكن للاستوضحاح ، أختنا الكريمة :
قد يكون هذا الكتاب من الأفضل لأناس دون أُناس ، فلا أدري ! هل قصدتي هنا في المجلس ، أم شرح للنسوة من طلبة العلم لديكم في المسجد ، أم ماذا ؟. أي لزاماً تحديد الفئة التي ستتناول جرعات الكتاب ، فحينا ينظر هل هي مناسبةٌ لهم أم لا ؟.

بارك الله فيكم ،، بل أقصد المدارسة هنا في المجلس ، ليتم تدوين فوائد وملاحظات العلماء مع التنبيهات ..

شيء طيب ونحن بحاجة لهذه الكتب .
أما أن فيه بعض الأمور التي انتقدت فلا يخلو كتاب من ذلك .
وابن القيم لم يترك شيء للهروي إلا وبينه والله اعلم .

السؤال: ما هو منهج الإمام ابن القيم في كتابه " مدارج السالكين" ؟ وهل هناك ملاحظات على هذا الكتاب ؟ وبم تنصحون قارئه ؟



الجواب :
الحمد لله
أولاً:
أصل كتاب " مدارج السالكين " :
هذا الكتاب شرح وتعليق على كتاب الإمام أبي إسماعيل الهروي – توفي 481 هـ -المسمَّى " منازل السائرين " ، وهو كتاب في أحوال السلوك وطريق السيرإلى الله ، ألفه بعد أن سأله جماعة من أهل " هراة " عن رغبتهم في الوقوف على منازل السائرين إلى الله ، فأجابهم في ذلك ، وجعله مائة مقام مقسومة على عشرة أقسام كل منها يحتوي على عشر مقامات .

ثانياً:
لمحات عن منهج المؤلف في الكتاب :
1. لم يلتزم في شرحه لكتاب الهروي ترتيب الكتاب ، بل يقدم بعض الجمل ، ويؤخر أخرى، كشرحه لكلام الهروي في " القصد " الذي جعله الهروي في الباب الحادي والأربعين ، فجعلها ابن القيم بعد منزلة " البصيرة " أول المنازل التي شرحها ، وكتقديم ابن القيم منزلة " المحاسبة " على منزلة " التوبة" مخالفاً بذلك ترتيب الهروي .
2. لم يكن ابن القيم في كتابه مجرد شارح لكلام الهروي يتناوله بالتفسير ، بل كانت شخصيته واضحة أثناء شرحه ، وكأنه اتخذ من شرحه لكتاب الهروي مناسبة ملائمة لبيان آرائه هو ، كما فعل في مقدمة كتابه في الكلام على سورة الفاتحة وجعلها بداية منطلقه في الكلام على منازل السائرين إلى الله ، بل إن ابن القيم لم يصرح في كتابه" المدارج " أنه ألفه بقصد شرح كتاب الهروي .
3. لم يلتزم ابن القيم رحمه الله بشرح جميع جُمَل الكتاب ، وإنما كان يختار بعض الفِقر فيسوقها كاملة ، أو يختصرها ، ثم يقوم بشرحها ، بل أول ما عُني بشرحه من كتاب الهروي هو منزلة " البصيرة " ، تاركاً جملة من الكتاب لم يشرحها .
4. يتميز كتاب الهروي في بعض مواطنه بالعبارات الغامضة ، وكان ابن القيم مدركاً لذلك فتجده يقول مثلا " كلام فيه قلق وتعقيد ، وهو باللغز أشبه منه بالبيان" ، ومع ذلك فقد شرح كثيراً من عبارات الكتاب الغامضة .
5. أولى ابن القيم النصوص المجملة من كتاب الهروي عناية خاصة ؛ لما يعلم من تسلط بعض أهل الفلسفة والحلـول على هذه الجمَل وشرْحهم لها بما يوافق مذهبهم .
6. يمتاز أسلوب ابن القيم بالبسط والإطناب في شرحه لما يريد ، وهذه عادة عند المؤلف في كتبه غالباً .
7. لم يكن دفاع ابن القيم عن الهروي ضد خصومه يعني الموافقة المطلقة له على آرائه، أو المتابعة الكاملة له ، فقد وجد في آرائه ما تجب مخالفته فيه ، ولكنه كان حريصاً على تقديره وتبجيله ، لما هو معروف عن الهروي من صلابته في السنة ، وشدته على البدع وأهلها . ولذلك عندما علق على خطأ في كلام الهروي فقال " شيخ الإسلام – أي : الهروي – حبيب إلينا ، والحق أحب إلينا منه ، وكل من عدا المعصوم صلى الله عليه وسلم فمأخوذ من قوله ومتروك .... " ، بل إنه في بعض الأحيان يرفض ما يذكره الهروي من أن هذه المنزلة من منازل السائرين إلى الله ، أو أن هذه المنزلة من منازل العامة ، كما فعل الهروي في منزلة " التوبة " ، و" الإنصاف " ، و " الرجاء " ، و " الشكر " .
8. أكثر ابن القيم في كتابه من ذكر شيخه ابن تيمية رحمه الله ، مما جعل الكتاب مصدراً مهماً لمعرفة كثير من آراء الشيخ واختياراته العلمية ، بل وسيرة حياته .
9. وقد امتاز الكتاب – وهذه من أهم مزاياه – بكلام هذا الإمام فيما يتعلق بتهذيب النفوس وأعمال القلوب ، وهو كلام من قد خالطت هذه المعاني الإيمانية سويداء قلبه ،فقام بترجمتها في هذا المؤلَّف ، وكان كلام ابن القيم في هذه الجوانب كلاماً عظيماً قلَّ من يأتي بمثله فضلاً عن أفضل منه ، خاصة وقد عرفنا أنه ألَّفه في أواخر حياته بعد أن رسخت قدمه في العلم .

ثالثاً :
ملاحظات على كتاب " مدارج السالكين " :
ممن كتب ملاحظات جيدة ومعتدلة على كتاب المدارج الدكتور عبد الحميد مدكور في مقدمة تحقيقه للجزء الثاني من الكتاب ونذكرها هنا – بتصرف - .
1. الوقوع في التكرار أحياناً ، ومن أمثلة ذلك حديثه عن الشوق وعلاقته باللقاء ،وهل يزول الشوق عنده أو لا ، وكذا المفاضلة بين التصوف والفقر ، وكان من أهم ماوقع التكرار فيه : ما تحدث به عن " الفناء " ، وقد تكرر في حديثه عند شرحه لنصوص الهروي لأقسام الفناء ودرجاته ، وكان من الممكن الاستغناء بإحدى المرتين عن الأخرى ، لا سيما وقد استمر الحديث صفحات عديدة في كل منهما .
2. وربما تحدث ابن القيم عن بعض المسائل بإيجاز أحياناً لكنه يعود فيفصلها على نحو أوفى ، ومن ذلك حديثه عن العلاقة بين العلم والمعرفة عند الصوفية ، أو حديثه عن الجمع ومراتبه ، وقد قال في المرة الثانية : " وقد تقدم ذكر الجمع ولم يحصل به الشفاء ونحن – الآن – ذاكرون حقيقته وأقسامه ، والصحيح منه والمعلول " .
3. وقد يضطرب تقسيمه للشيء ، فيجعله قسمين أحياناً ؛ ويجعله ثلاثة أقسام أحياناً أخرى مع أن مناط التقسيم أو أساسه واحد ، ومن ذلك أنه قسم الفراسة إلى قسمين :فراسة إيمانية ، وفراسة تتعلق بالجوع والسهر والخلوة والرياضات ، وقد عاد فقسمها هي نفسها إلى ثلاثة أقسام أضاف فيها إلى القسمين السابقين ما سماه الفراسة الْخِلْقية التي صنف فيها الأطباء وغيرهم ، وقد أورد الأقسام الثلاثة موجزة ثمشرحها .
4. وقد يقسم الشيء إلى أقسام يبدأ في الحديث عنها فيتحدث عن بعضها ، وينسى بعضها ،ومن ذلك أنه ذكر أن آراء الناس في إثبات المحبة ونفيها أربعة أقسام ، ولم يذكر من هذه الآراء إلا رأيين .
5. وقد يقوم ابن القيم ببعض الإحصاءات ثم يتبين عدم الدقة فيها ، ومن ذلك : أنه احتج على رفعة مقام التوكل بأن الله عز وجل قد أمر به رسوله صلى الله عليه وسلم فيأربعة مواضع ، على حين أنها تسعة لا أربعة .
ومن ذلك : أنه قال – وهو في سياق بيانه لمعنى الفقر وحقيقته – عند الصوفية إن لفظ الفقر وقع في القرآن في ثلاثة مواضع ، وهذا غير صحيح ؛ لأن لفظ " الفقر" لم يرد في القرآن إلا مرة واحدة في الآية ( 268 ) من سورة البقرة ، ويلاحظ أنه أكد كلامه بذكر ثلاث من الآيات التي ورد فيها لفظ الفقراء لا الفقر ، فإن كان مقصده الحديث عن لفظ الفقراء : فقد ورد اللفظ في القرآن سبع مرات لا ثلاثاً كما قال .
وأخيراً :
ولئن وقع شيء من هذه الهنات في مثل هذا الكتاب الضخم الكبير : فإن ذلك لا يقلِّل من فضائله ، ولا يضعف من مزاياه ، ولقد سبق ابن القيم إلى الاعتذار عما يمكن أن يكون قد سبق به قلمه ، أو انتهى إليه فهمه ، فقال في أواخر كتابه : " وما وجدتَ فيه من خطأ : فإن قائله لم يأل جهد الإصابة ، ويأبى الله إلا أن ينفرد بالكمال ... " .
انتهى مختصراً من تقرير أعده موقع " ثمرات المطابع " ، ويمكن الاطلاع عليه كاملاً هنا :
http://ahlalhdeeth.com/vb/attachment...3&d=1144058898
سادساً:
شهادات بعض العلماء في الكتاب :
ونزيد هنا فنذكر بعض أقوال أهل العلم في كتاب ابن القيم " مدارج السالكين" :
1. سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
هل لكم ملحوظات على كتاب " مدارج السالكين " لابن القيم ؟ .
فأجاب :
ابن القيم رحمه الله أكبر من أن يكون لي وأمثالي ملاحظات عليه ، وإن كان غير معصوم، لكن الكتاب - كما تعرف - هو شرح لـ " منازل السائرين " ، وأصل الكتاب المشروح فيه بعض الملاحظات ، ففيه ما يومئ إلى شيء كبير في الدِّين ، وإن كان ابن القيم رحمه الله اعتذر عنه ، وبيَّن أنه بريء مما يتبادر من كلامه .
وما من إنسان إلا ويؤخذ من قوله ويُترك ، وأنا ما قرأت الكتاب من أوله إلى آخره ،لكن أقرأ بعض المواضع منه ؛ لأن بعض المواضع لا يمكن أن تجدها في كتاب ، وبعض الهفوات لا أحد يسلم منها .
انتهى من " لقاء الباب المفتوح " ( 132 / السؤال رقم 9 ) .
2. وقال الشيخ عبد الكريم الخضير – حفظه الله - :
" مدارج السالكين " كتاب مفيد في أدواء القلوب ، ولا يسلم من ملاحظات يسيرة ، لكنه كتاب نافع ، علَّق عليه الشيخ " حامد الفقي " ، وشدد في العبارة أحياناً على ابن القيم بكلام لا ينبغي أن يقال في جانبه .
المقصود : أن ابن القيم ليس بمعصوم ، وحاول – رحمه الله - أن يقرب الكتاب الأصل المشروح ويدنيه لطلاب العلم ويتكلم على ما فيه من ملاحظات ، ولم يسلم - رحمة الله عليه - .
والكتاب نفيس ، والأشياء التي تلاحظ على الكتاب مغمورة في بحار ما فيه من علم جم .
طبعه الشيخ محمد رشيد رضا بمطبعة المنار ، ثم طبعه الشيخ محمد حامد الفقي بمطبعة أنصار السنة المحمدية .
انتهى من موقع الشيخ .
http://www.khudheir.com/****/108

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

http://islamqa.info/ar/ref/148316

شرح مدارج السالكين للشيخ زكريا حسيني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=310083

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العبدين البصري

وابن القيم لم يترك شيء للهروي إلا وبينه والله اعلم .

كلام غير صحيح ، أخي الكريم .

وإليكم هذا الراوبط تكلمت عن هذا :
https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...oV83uzXML4mQJQ
وهذا :
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=2gzN_2p4K4M

كتاب مدارج السالكين سماه ابن رجب ـ وهو من تلاميذ ابن القيم ـ وابن العماد وغيرهما : مراحل السائرين . وسماه كثير من أهل العلم بالمشهور المتداول . والله أعلم .

كتاب مدارج الساكين كتاب لايخلو من فوائد جيدة.
ولاحاجة لبيانها ..
ما يهمنا هنا بيان بعض المؤاخذات على الكتاب شانه شان باقي الكتب التي لاتخلو منها ..
وبطبيعة الحال فان ذلك لايعني التنقص من رتبة الامام ابن القيم رحمه الله ..
ويمكن القول ان منحى المؤاخذات ياخذ طريقين : علمي وسلوكي
فاما الجانب العلمي:
مما يحضرني من المؤاخذات :
1- الكتاب الفه ابن القيم في بداياته الاولى .. ومعلوم انه كان متاثرا في بدايته بما شاع في عصره من الاتجاهات السلوكية ..
2- الكتاب يعلم قارئه من حيث لايشعر اسلوب التاويل .. فابن القيم يتاول كلام المصنف .. وهذا شيء جيد بل ممتاز ان نلتمس المخرج لبعض كلام العلماء .. لكن حين يتحول الامر الى تاويل متكلف .. او يتحول التاويل الى منهج للتعامل مع النصوص وكلام اهل العلم ويصبح عادة متكررة .. فهذا لاشك انه خطأ .. لانه سيضيع الحق .. ويلتبس الحق بالباطل .. ولا تستطيع تخطئة احد .. اذ كلما بينت احد الاخطاء .. اجابك بان قصدي كذا .. ولا تسطيع الرد او التعقيب على قول لانه سيجيبك احدهم : لعله يقصد كذا .. التمس له عذرا .. واحمل كلامه على احسن المحامل ..
والنتيجة : لاتستطيع تخطئة احد ..
وهذا اذا كان في جزئيات لاباس كما قلنا .. لكن الخطر ان يصبح منهجا عاما متبعا عند القارئ ..
والمدارج بلا شك يربي القارئ على ذلك .. اي التاويلات البعيدة المتكلفة ..
ومما يؤكد ذلك :
انك اذا قرات كتاب الصواعق المرسلة لابن القيم وكلامه على شروط التاويل تجد بونا شاسعا بين شخصية ابن القيم في الصواعق وشخصية ابن القيم في المدارج .. وكتاب الصواعق الفه بعدما تاثر بابن تيمية ..
بل لو اردت التطبيق العملي لشروط التاويل المذكورة في الصواعق فان المدارج ارض خصبة للتطبيقات على التاويلات الخالية من الشروط التي ذكرها ابن القيم نفسه ...
واما الجانب السلوكي:
فان كثيرا من الكلام المذكور فيه مبالغة واضحة وظاهرة في السلوك .. وبعضه كلام خيالي ربما لايستطيع الاستمرار عليه الا الملائكة .. قد تفعله مرة او مرتين او تستمر لاسبوع او اشهر .. ولكن ان يكون منهج حياة فدون ذلك خرط القتاد .. لان تطبيقه يتطلب ان تعيش في كوكب اخر خال من مشاكل الحياة ..
وحقيقة عندما قراته وجدت بعض الكلام فيه مبالغا فيه لايتلائم مع سماحة الشريعة ويسرها وسهولتها ..
صحيح انه كلام جميل منمق ، عذب اللفظ ، بديع النظام ، رونق الانسجام ، حلو السرد ، لطيف العبارة ، خفي الاشارة .. الخ تلك الزخارف اللفظية والمعاني البديعية ..
لكن في النهاية .. كلام في الفضاء .. ليس على ارض الواقع ..
طبعا مع احترامي الكبير لابن القيم لكن هذه هي الحقيقة ..
والمعاني الايمانية السلوكية عندما تكون عفوية فانها اعذب والذ واطيب منها عندما تكون متكلفة مصطنعة ..
على العموم ..
من اراد ان يقرا الكتاب فليقراه ..
لكن نصيحتي :
لن تجدوا اعذب وازكى واطهر واطيب - في مجال تربية النفس - من سماع القران ..
وقراءة الحديث الشريف في الرقائق ..
وقراءة السيرة النبوية المطهرة ..
والخيار مفتوح .. والمسالة مسالة راي .. يعرض لا يفرض ..
بارك الله فيكم ..

شرحا فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب - حفظه الله -

شرح مدارج السالكين (قناة المجد)
http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/selsela/23


الشرح الجديد لمدارج السالكين (قناة الرحمة)
http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/selsela/92


والله تعالى أعلى وأعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله العراقي

مما يحضرني من المؤاخذات :
1- الكتاب الفه ابن القيم في بداياته الاولى .. ومعلوم انه كان متاثرا في بدايته بما شاع في عصره من الاتجاهات السلوكية ..

" وقد امتاز الكتاب – وهذه من أهم مزاياه – بكلام هذا الإمام فيما يتعلق بتهذيب النفوس وأعمال القلوب ، وهو كلام من قد خالطت هذه المعاني الإيمانية سويداء قلبه ،فقام بترجمتها في هذا المؤلَّف ، وكان كلام ابن القيم في هذه الجوانب كلاماً عظيماً قلَّ من يأتي بمثله فضلاً عن أفضل منه ، خاصة وقد عرفنا أنه ألَّفه في أواخر حياته بعد أن رسخت قدمه في العلم . "

الاسلام سؤال وجواب

بارك الله فيكم
ينظر هذا الرابط
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=44958

هناك كتاب تهذيب مدارج السالكين .. و جزاكم الله خيرا

من مؤلف كتاب تهذيب مدارج السالكين؟

اشترك في هذا المؤلف القيم ثلاثة علماء أفذاذ ومربين متميّزين كان لهم الأثر البالغ في الجيل الذي عايشوه أمَّا الأول فهو الإمام الهروي رحمه الله عاش ما بين سنة 396هـ وسنة 481هـ. أمَّا الثاني فهو الإمام ابن قيم الجوزية عاش ما بين سنة 691هـ وسنة 751هـ .
كان بارعاً في جميع العلوم وفاق الأقران واشتهر في الآفاق وتبحَّر في معرفة مذاهب السَّلف .

أمَّا ثالثهم فهو الشيخ محمد أحمد الرّاشد، إنَّه الشيخ الداعية المجاهد .

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=44958

طريق الهجرتين الفه ابن القيم قبل المدارج
افتقولون فيه الفه قبل ان يعرف المنهج السلفي ؟

انا لله و انا اليه راجعون

قرات ثلثي الكتاب انا و احد الاخوة
و ندمت على عدم تقييد الفوائد البهية و العقائد السلفية من اول الكتاب

فهو موسوعة علمية في السلوك و العقائد

لا يقف على هذا الا من خبر الكتاب

و الكلام هنا مع اهل العدل و الانصاف

اما من يدندنون حول المجمل و المفصل و منهج الموازنات و حمل كلام الناس على غير مرادهم
و من لسانه سليط على اهل العلم و الدعوة فنقول لهم ان ابن القيم و غيره من المصلحين
على منهج غير المنهج الذي انتم عليه

و خير دليل على ذلك مدارجه الذي شرح فيه المنازل

ففيه من كلامه و تحقيقاته و تعامله مع اهل الخير و الفضل ما ينقض منهجكم من اصله

و السلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=44958

طريق الهجرتين الفه ابن القيم قبل المدارج
افتقولون فيه الفه قبل ان يعرف المنهج السلفي ؟

انا لله و انا اليه راجعون

قرات ثلثي الكتاب انا و احد الاخوة
و ندمت على عدم تقييد الفوائد البهية و العقائد السلفية من اول الكتاب

فهو موسوعة علمية في السلوك و العقائد

لا يقف على هذا الا من خبر الكتاب

و الكلام هنا مع اهل العدل و الانصاف

اما من يدندنون حول المجمل و المفصل و منهج الموازنات و حمل كلام الناس على غير مرادهم
و من لسانه سليط على اهل العلم و الدعوة فنقول لهم ان ابن القيم و غيره من المصلحين
على منهج غير المنهج الذي انتم عليه

و خير دليل على ذلك مدارجه الذي شرح فيه المنازل

ففيه من كلامه و تحقيقاته و تعامله مع اهل الخير و الفضل ما ينقض منهجكم من اصله

و السلام

ولكن في الرابط الذي وضعتوه فيه أن المحدث الألباني رحمه الله يرى أن ابن القيم رحمه الله أنه ألف الكتاب قبل أن يتبين له منهج السلف؟!