قيل لأحد الحكماء ما هي السعادة ؟
قال : عافية في الدنيا وعفو في الآ خرة !!
أسأل الله لي ولكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة ...
اللهم آمين
إذا لم يكن أول قراراتك هو التخطيط للإستيقاط
لصلاة الفجر
فلا قيمة للتخطيط لباقي يومك لأنك خسرت أولى الخطوات
كن كالنخلة عالية الهمة ..
بعيدة الأذى ..
إذا رميت بالحجارة ألقت رطبها ...
الليل الذي ينقضي و نضيعه بين البرامج والمحادثاتㅤ
غيرنا يقضيه بين قرآن يتلى وركعات
ㅤ
ㅤ
ㅤ
كتب رجلٌ من إخوان أبي عبدالله أحمد بن حنبل
إليه أيام المحنة :
هذي الخطوبُ ستنتهي يا أحمدُ
فإذا جزعت من الخطوب فمن لها
الصبر يقطع ما ترى فاصبر لها
فعسى بها أن تنجلي ولعلها .
فأجابه أحمد :
صبّرتني ووعظتني فأنا لها
فستنجلي،بل لا أقولُ لعلَّها
ويحلّها من كان يملكُ عقدَها
ثقةً به إذ كان يملكُ حلّها
المصدر :
(الآداب الشرعية لابن مفلح)
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
قال شاعرٌ يُداعب صديقًا له أصلع الرأس :
لصديقنا في رأسهِ صحراءُ ** جفت فلا عشبٌ بها أو ماءُ !
وكأنها الميدانُ من بعدِ الوغى ** فنيَ الجميعُ فما بها أحياءُ !
في الليلِ لا يحتاجُ قنديلًا فمن ** إشراقها تتبددُ الظلماءُ !!
كن في حياة الآخرين ..
كحبات السكر ..
حتى وإن اختفت ..
.. تركت طعما حلوا ..
.. حين تنادي يارب ..
أبشر لن تخيب ..
إما ملبى لك النداء ..
أو مدفوع عنك البلاء ..
أو أجر مكتوب في الخفاء ..
قال ابن القيم رحمه الله
الناس منذ خلقوا
لم يزالوا مسافرين
وليس لهم حط عن رحالهم
إلا في الجنة أو النار
اللهم اجعلنا ممن يحط رحاله في الجنة
لاتنظر إلى الخلف ففيه ماض يزعجك
ولا تنظر إلى الأمام ففيه مستقبل يقلقلك
ولكن انظر إلى الأعلى فهناك رب يسعدك
"إنك لأنت الحليم الرشيد"
يخدعونك بالمديح
ويهدمون دينك
لا تثق بهم!
-عبد الله بلقاسم-
" أتم الناس عقلاً من عامل نفسه بالتدقيق،
وعامل الناس بالتغافل؛
وجعل غايته الرحيل من الدنيا خفيف القلب،
طيّب الذكر،
عطر السيرة والسريرة "
على حسب قدر السلعة يكون مكيال وزنها!
الحديد .. بالطن
الفاكهة .. بالكيلو
الذهب .. بالجرام
الألماس .. بالقيراط
أعمال الآخرة ....... بالذرة
" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "
" ألا إن سلعة الله غالية .. إلا إن سلعة الله الجنة "
" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
اللسان ليس له عظام .
فعجبــــآ !! كيف يكسر بعض القلوب ..
وعجبــــآ !! كيف يجبر بعض القلوب ..
وعجبــــآ !! كيف ينير الله به الدروب ..
فبلسانك ترتقي وبلسانك تزف للجنة
وبلسانك تحترم وبلسانك ترتفع عندالله بحسن خلقك
وبلسانك تكون محبوبا لدى الناس
وبلسانك تنجرح وتجرح غيرك
فاجعل من لسانك بلسما وروحاً حسنه .
... من العجيب ...
أن تكون مستعدا لطاعة الطبيب ..
إذا منعك من الطيبات !!
ولا تكن مستعدا لطاعة الله ..
إذا منعك من الخبائث !!
أبلج الصبح وغنى
قلت للقلب تمنى
قال لست اليوم أرجوا
غير عفوٍ ثم جنة
اللهم ارزقنا الجنة ووالدينا وإخواننا وأخواتنا وذرياتنا ومن أحببناهم فيك ومن أحبونا فيك ...