الموضوع: سؤال ضروري : عن الشيخ عادل عبد الغفور..!؟

أرجو من الإخوة الأفاضل ، أن يكتبو لي ترجمة مستوفية عن الشيخ عادل_حفظه الله_ ، مع ذكر مجهوداته وبحوثه وكتبه ، على سبيل الاستقصاء .
بالاختصار : أريدُ أن أعرف كل ما يتعلق بالشيخ من الناحية العلمية ، وبالأخص : الحديثية.
وجزاكم الله خيراً

ايه يا أخواني ؟!

لعل ما ههنا يفيدك

يا شيخ محمود _جُزيت خيراً_ هذا اطلعت عليه ، أنا أريد استقصاء ، وهذا لا يشفى الغليل .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأخ الكريم صاحب السؤال لعل الجواب مع تأخره ينفعك أو ينتفع به غيرك.
وبداية أذكر أن الشيخ وفقه الله يبغض جدا أن يُذكر فضلا عن أن يشتهر، ولكن لا يمنع هذا إن شاء الله من ذكر بعض الجوانب "العلمية" المتعلقة بالشيخ، وذلك من باب الفائدة "العلمية" البحتة للدارس أو الراغب في الدرس عند الشيخ.
أقول؛
الشيخ كما هو معلوم من أهل الإسكندرية، وانتقل للدراسة في معهد الحرم المكي (وهو عبارة عن الدورات العلمية التي كانت تعقد هناك)، مما ممكنه من الالتحاق بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية تخصص حديث.
تخرج فيها الشيخ بتقدير ممتاز، وأتم فيها دراسته العليا (ما يسمى الماجستير والدكتوراة). وكان موضوع أطروحتيه "مرويات السيرة في العهد المكي إلى نهاية حاديث الإسراء والمعراج" وذلك بإشراف الشيخ أكرم ضياء العمري، و"مرويات عروة بن الزبير" .
عمل الشيخ - إن لم أكن واهما - بعدها مدة عامين أستاذا لمادة الحديث في نفس الجامعة، ثم عاد إلى القاهرة، حيث عمل في دار التأصيل ورأس معهد العزيز للدراسات الإسلامية التابع لجماعة أنصار السنة. مكث الشيخ في القاهرة بضعة أعوام قبل أن ينتقل إلى الرياض أستاذا لمادة الحديث بجامعة ابن سعود.
الشيخ يحفظ القرآن حفظا متقنا جدا، ومجاز في رواية حفص عن عاصم، مع حسن تلاوة وصوت جميل.
درَّس الشيخ في مصر كتبا عدّة سواء في معهد العزيز أو في المساجد منها؛ نخبة الفكر، الباعث الحثيث، مقدمة ابن الصلاح، شرح علل الترمذي لابن رجب، أجزاء من التمهيد لابن عبد البر، تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي، جامع العلوم والحكم، منار السبيل، وربما غيرها. ومنها ما أتم وأكثرها لم يتم شرحها.
وقد ذكر الشيخ محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي صاحب كتاب "مراقي السعود إلى مراقي السعود" - في آخر صفحة منه - أن الشيخ عادل قد ساعد في مراجعة الكتاب المذكور، كما ذكر كتابه "مرويات العهد المكي" الشيخ أكرم ضياء العمري ضمن مراجع الدراسة "الحديثية" للسيرة النبوية.
ولولا أن الشيخ يبغض الحديث عنه لذكرت من محاسن أخلاقه الشئ الكثير.