الحمد لله وبعد
كنت أجلس مجلسا وفي الجلس مجموعة من الإخوة الأفاضل
وتكلم أحد هؤلاء الإخوة عن حاله في الهاتف لما سئل عنه وتفاصيل مشاكله فأجاب بتفصيل لمحدثه
فأنكر أحد الجالسين عليه .قائلا تكلم بجميع أسرارك مع الناس وافضح نفسك
لازم تصون أسرارك وأسرار الناس معاك
فأجاب أسرار الناس مصونة لأنها دين فديني يمنعني من الكلام فيها ولو فعلت لكنت خائنا للأمانة
أما أسراري فلا أستطيع أن لا أجيب سائلا يسألني فالناس فضوليون وكثيروا السؤال وهذا جائز لي أن أتكلم به _يعني حاله_
وسؤالي هنا يا إخوان
نريد منكم إرشادات تساعده في كيفية حفظ أسرار نفسه فقد قرأ كثيرا وحاول كثيرا ولا يستطيع .
وقد أجهدت نفسي في نصحه ولكن هو لا يستطيع أن يغلب طبعه في هذا الأمر.
-كيف يجيب على من يسأله عن حاله ؟
-وما هي الكلمات التي لا بد أن تكون حاضرة في ذهنه عندما يسأله أحد عن حاله وتفاصيل مشاكله ؟
أو ما هي المنطلقات التي ينطلق من خلالها في علاج هذا الداء ؟
ننتظر نصائحكم له
وجزاكم الله خيرا