تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 54

الموضوع: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

  1. #1
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    Lightbulb كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    لقد أكثرنا والله على الناصحين

    فكم من أقلام تناولت كيفية النصح وأسلوبه ووو...الخ

    فدعونا في طرحنا هذا نكثر على المنصوحين قليلا .... : )
    فلن نتحدث اليوم من زاوية (الناصح) بل من زاوية (المنصوح)
    ولن نتحدث عن أسباب القبول أو الرد
    بل سنتحدث مباشرة عن رد الفعل باللفظ والجوارح

    وهذا
    تذكرة لنا جميعا
    وليس لكي نتلوه على مسامع من ننصحه...بل لنتلوه على مسامعنا أولا : كيف تتلق النصح أيها الإنسان؟؟؟

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
    لا شك أن الإنسان يتفاعل ظاهره مع باطنه...بحيث إن كان المرء مستكبرا فسينضح عليه هذا في الأفعال
    ولكن أيضا العلم بالتعلم والحلم بالتحلم
    فلو تصنعنا التواضع وجاهدنا الكبر بالعمل الظاهر مثلما نحاول تنقية القلوب منه لا شك أن هذا مؤثر ومساعد لنا وهو يوطن الجوارح واللسان -مع تواطؤ القلب في هذه المواقف- على استحضار الإخلاص والتنزه من الكبر والعجب والرياء

    فدعيني أبدأ بأول سؤال

    كيف ينبغي لنا إذا قدم لنا أحدهم نصحا أن يكون رد فعلنا.
    هذا سؤال مطاط ولا شك
    فلابد من تحديد ولنبدأ بــــــــ:
    1- إذا كانت النصيحة على ملأ...
    أ- إذا كانت النصيحة صحيحة 100 % -----> 51%
    ب- إذا كانت النصيحة في غير موضعها وتشمل : (تكلف من الناصح - تنطع - جهل مركب - راجح عندها ومرجوح عندي...الخ)
    ج- إذا كانت نصيحة مقلوبة ويشمل الجهل البسيط (كمن تقول مثلا وعلام النقاب هذا تشدد بدعة..الخ)

    كيف ينبغي لك أيتها النفس الساعية للكمال أن يكون رد فعلك؟

    نريد تفاعلا كبيرا واختراع مواقف ووضع تصور لرد الفعل الذي ينبغي أن نكون عليه
    بشرط أن يكون واقعيا لا مثاليا غير قابل للتنفيذ
    كيف نخرج من مثل هذا المأزق الحرج

    وللمشاركات الحق في اختيار بند واحد أو اثنين أو الثلاثة كلهم مع تعيين البند المتحدث عنه

    وجزاكم الله خيرا مقدما
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  2. #2
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    الصفحة الجديدة : )
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    بسمِ اللهِ، والحمدُ للهِ، والصّلاةُ والسّلامُ على رسولِ اللهِ وبعدُ؛

    حاولتُ أسترجعُ مواقِفَ قُدّمَت ليَ فيها نصيحةٌ على العلَنِ فلَم أستطِعِ التّذكُّر،
    وهذا الموقفُ الّذي سأذكُرُ لا يُقالُ علنيٌّ بمعنَى الكلمةِ، لكن من وقفَ مَعَنا سمِعَ.

    ألقَت أُختٌ من أخواتِنا في الجامعةِ موعظةً افتتحتُها لها بآياتٍ من كتابِ الله عزَّ وجلَّ،
    وبعدَما بدأت حديثَها واستشهدَت خلالَهُ أُختِي بآياتٍ من كتابِ اللهِ انتبَهتُ لأنّها أخطأت في أكثر من واحدةٍ.

    انتَهَت وختَمَت بفضلِ اللهِ؛ حينَها تقدّمَت إحدَى الحاضراتُ نحوَنا، وقالَت -بالمَعنَى- أنّا كلتَينا أخطأنا،
    وينبَغِي أن ننتبِهَ إلى ما نتلُو من آياتِ كتابِ اللهِ، ولعلّها قالت أنّ الكثيرَ ممّن يعِظنَ يُخطِئنَ -وهذا واقعٌ-.

    عن نفسِي كُنتُ واثقةً من سلامةِ تلاوَتِي فراجَعتُها في كلامِها بأسلوبٍ عاديٍّ
    لترُدَّ مُباشرةً بلى أخطأتِ وحرّكتِ بكذا، والكلمةُ كذا...

    صراحةً كُنتُ أضعفَ من الآن تجاهَ نفسِي، لا أُحبُّ أن أُرَى على خطإٍ.

    أختِي قالت لها جزاكِ اللهُ خيرًا وانصرَفت، وأنا اشتغلَ فكرِي بكلامِها، تشتّتُّ هل هيَ حقًّا مُحقّة؟

    أذّنَ الظُّهرُ وذهبنا نُصلّي ليظفرَ الشّيطانُ منّي؛ إذ ذكّرَنِي بالإعرابِ في صلاتِي فوجدتُنِي على صوابٍ وهيَ على خطأ!!!

    ولم أجدِ الرّاحةَ إلّا بعدَ أن أخبرتُ أُختِي أنّي لم أُخطِئ، فضحِكَت وذكرتِ اللهَ والآنَ فقط وعِيتُ سببَ ضحِكِها!

    هل أُشرّحُ نفسِي باحثًا عنِ العلّة؟ وأصفُ العلاجَ كما تعلّمتُ ورأيتُهُ أم تُشرّحُونِي قبلًا وأنا أتفرّجُ: )
    >>أُفضّلُ الخيارَ الثّاني وها هو موقفٌ أتاكُم على طبقٍ من ذهب: )

    >>طبعًا أنا في قمّة خجلِي لكن لعلّ نفعًا نُحصّلُهُ يرجعُ إليّ بعضُ أجرِهِ... نسألُ اللهَ القبول: )
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله مشاهدة المشاركة
    [CENTER]
    واستشهدَت خلالَهُ أُختِي بآياتٍ من كتابِ اللهِ انتبَهتُ لأنّها أخطأت في أكثر من واحدةٍ.

    انتَهَت وختَمَت بفضلِ اللهِ؛ حينَها تقدّمَت إحدَى الحاضراتُ نحوَنا، وقالَت -بالمَعنَى- أنّا كلتَينا أخطأنا،
    وينبَغِي أن ننتبِهَ إلى ما نتلُو من آياتِ كتابِ اللهِ، ولعلّها قالت أنّ الكثيرَ ممّن يعِظنَ يُخطِئنَ -وهذا واقعٌ-.

    عن نفسِي كُنتُ واثقةً من سلامةِ تلاوَتِي فراجَعتُها في كلامِها بأسلوبٍ عاديٍّ
    لترُدَّ مُباشرةً بلى أخطأتِ وحرّكتِ بكذا، والكلمةُ كذا

    أختِي قالت لها جزاكِ اللهُ خيرًا وانصرَفت، وأنا اشتغلَ فكرِي بكلامِها، تشتّتُّ هل هيَ حقًّا مُحقّة؟

    ........ فوجدتُنِي على صوابٍ وهيَ على خطأ!!!
    أين العلة !!!
    جزى الله خيرا الناصحة ... وبارك الله في أختك أنها قبلت النصح .. وأحسنت الأمة الفقيرة إلى الله حيث لم تغضبي و اوضحتي لها عدم وقوعك في الخطأ ، والحمدلله رب العالمين أنك فعلا لم تكوني مخطئة .. ولعل الناصحة تدرك فيما بعد صحة كلامك
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    ابحثِي جيّدًا أستاذَتِي، فالعلّةُ (عليلة) جدًّا والله!

    ثُمّ إنّي لستُ منَ النّوعِ الّذي يغضبُ إلّا نادرًا، وفي بيتِي فقط، ولا تُعتبرُ ميزةً في حقّي أنّي لم أغضَب هُنا: )
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله مشاهدة المشاركة
    ولم أجدِ الرّاحةَ إلّا بعدَ أن أخبرتُ أُختِي أنّي لم أُخطِئ،
    هل هذه العلة ؟؟؟
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    تعرفينَ لُعبةَ (حامِي بارِد)^_^
    كانَ أحدُنا يُخبّئُ شيئًا ما في زاويةٍ ما في الغُرفة، ويأتِي البقيّةُ للبحثِ عن هذا الشّيء... والّذي يقتربُ من مكانِها يُقالُ لهُ (حامي حامي) وعلى الخلافِ من يبتعدُ (بارد بارد): )

    فلكِ أقولُ: (حامي) : )

    ستأتِي المُشرفةُ وتعنّفُنِي: ) قلبتُ الصّفحةَ لصالِحِ ثرثرَتِي ومُشاغبَتِي الّتي اختُزنت في داخلِي الفترةَ الماضيَة><
    تُصبحينَ على خيرٍ وطاعة بإذنِ اللهِ في صباحِ الغدِ أعودُ إن تيسّرَ
    ...
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه

    1- إذا كانت النصيحة على ملأ...
    أ- إذا كانت النصيحة صحيحة 100 % -----> 51%

    -
    قالَت -بالمَعنَى- أنّا كلتَينا أخطأنا،
    وينبَغِي أن ننتبِهَ إلى ما نتلُو من آياتِ كتابِ اللهِ، ولعلّها قالت أنّ الكثيرَ ممّن يعِظنَ يُخطِئنَ -وهذا واقعٌ-.
    نتكلَّمُ عن النّفسِ الّتي تسعَى للكمالِ أليسَ كذلِك؟
    بمعنَى لو أردنا غيرَها لبحَثنا في أسلوبِ الأختِ النّاصحةِ أهوَ لائقٌ أم لا والحقُّ لها أم عليها...إلخ
    .
    .
    أمّا للنّفسِ السّاعيةِ للكمالِ:
    ففي مُقابلِ هذا موقفِي لو ذكرْنا موقفَ عُمرَ رضيَ اللهُ عنهُ ممّن قالَ لهُ "اتّقِ اللهَ"، لوجدْنا أنّهُ قبِلَها بصدرٍ رَحبٍ وقلبٍ خاشعِ!
    إذن النّفسُ السّاعيةُ للكمالِ والمؤمنُ التّقيُّ إن كانَت النّصيحةُ صحيحةً سينصاعَ بكُلِّ هدوءٍ ورفقٍ وخشوعٍ لأجلِ اللهِ عزّ وجلِّ، وليسَ هذا إذلالًا للنّفسِ مُطلقًا ولا ضعفًا واللهُ أعلَم.

    لكن تنقُصُني حلقة: كيفَ يُخبرُ النّاصحَ في هذا الموضعِ بأنَّهُ ما هكذا تُقدّمُ النّصيحة؟
    ويُعلّمُهُ كيفَ يُكرِمُ النّاسَ عندَ النُّصحِ لا أن يُهينَهُم ويرجُو خيرًا،
    وكذلِكَ كيفَ نُعلّمُهُ أنَّ انصياعَنا ليسَ إلّا للهِ لا لضعفٍ.

    ولا أدرِي إن كانَ مُمكنًا أن نُناقشَ ذلكَ هنا، أو الأفضل البحثُ في هذهِ المسألةِ فيما بعدُ.

    -
    لا أُحبُّ أن أُرَى على خطإٍ.
    لرُبّما لا بأسَ بذلِكَ ضمنَ حدٍّ مُعيّن على رأيِ فاضلةٍ أحسنَ اللهُ إليها: )

    لكن اشتغالَ الفكرِ للبحثِ عن مخرجٍ حتّى في الصّلاةِ، وعدمَ الرّاحةِ إلّا بعدَ الدّفاعِ عن النّفسِ وإظهارِ براءَتِها منَ التُّهمة!
    يدُلَّ على أنَّ هُناكَ إفراطًا في الاهتمامِ لمدحِ النّاسِ أو ذمّهِم، وكذلِكَ نقصًا في شعورِ الذُّلِّ لله، وهذا قدحٌ في الإخلاصِ.

    ولو كانَت شخصيّةً أقوَى من شخصيّتي حينِها وهُنا علّةٌ أُخرَى
    أو أختًا تغضبُ سريعًا لظهرَ ذلكَ في سلوكِها ولو فقط بتعابيرِ وجهها،
    لذا قلتُ أنَّ عدمَ غضَبِي لم يكُن ميزةً، فاشتغالُ القلبِ حلَّ محلَّ السّلوك.

    أنتظرُ التّعليقَ جزاكُمُ اللهُ خيرًا.
    ______________________________ ____________
    * مؤَخّرًا قرأتُ للفاضلةِ (طويلبةِِ علمٍ حنبيلّةٍ):
    "ما أجملَ الشّخصيّةَ القويّةَ لما أن تُتوَّج بالاستقامة"!
    فلو كنتُ كذلِكَ حينَ وُجّهَت إليّ النّصيحة، وقبلتُها كما قبلَ عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ بقوّتِهِ النّصيحةَ خضوعًا للهِ لقلتُ هيَ حقًّا ميزة.
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    النفس قابلة للتغيير والتعامل معها برفق مع المداومة على العبادة والاستعانة بالله والعزيمة ولابد من معرفة العيب ، ولتهذيبها : التخلي عن رذائل الطباع ثم التحلي بتطبيعها بفضائل الأخلاق .

    هل كان مجرد الدفاع عن النفس وإظهار براءتها !
    أم كان للتأكد من عدم الوقوع في الخطأ !
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #10
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    لكن تنقُصُني حلقة: كيفَ يُخبرُ النّاصحَ في هذا الموضعِ بأنَّهُ ما هكذا تُقدّمُ النّصيحة؟
    لها بند منفصل ^_^
    عن نفسِي كُنتُ واثقةً من سلامةِ تلاوَتِي فراجَعتُها في كلامِها بأسلوبٍ عاديٍّ
    لترُدَّ مُباشرةً بلى أخطأتِ وحرّكتِ بكذا، والكلمةُ كذا

    أختِي قالت لها جزاكِ اللهُ خيرًا وانصرَفت، وأنا اشتغلَ فكرِي بكلامِها، تشتّتُّ هل هيَ حقًّا مُحقّة؟
    اشتغال فكرك بكلامها هل هي محقة أم لا
    إن كان من أجل صحة التلاوة وعدمها فلا أرى فيه شيئا

    ومسألة الاهتمام بمدح الآخرين وذمهم ليس واضحا لي في هذا الموقف ..

    والسؤال ما هو رد الفعل المثالي في مثل هذا الموقف؟

    وإن كنت بصراحة أرى أن تحليلك التالي لموضع العلة لا علاقة له بالقصة
    أو أنني لم أفهم القصة؟

    هذا رد مؤقت وسأعود بإذن الله
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    النفس قابلة للتغيير والتعامل معها برفق مع المداومة على العبادة والاستعانة بالله والعزيمة ولابد من معرفة العيب ، ولتهذيبها : التخلي عن رذائل الطباع ثم التحلي بتطبيعها بفضائل الأخلاق .

    هل كان مجرد الدفاع عن النفس وإظهار براءتها !
    أم كان للتأكد من عدم الوقوع في الخطأ !
    نعم صدقتِ جزاكِ اللهُ فردوسَه...
    والأولَى حينَها كانتِ الهدَف.
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد مشاهدة المشاركة
    لها بند منفصل ^_^
    اشتغال فكرك بكلامها هل هي محقة أم لا
    إن كان من أجل صحة التلاوة وعدمها فلا أرى فيه شيئا
    ومسألة الاهتمام بمدح الآخرين وذمهم ليس واضحا لي في هذا الموقف ..
    وإن كنت بصراحة أرى أن تحليلك التالي لموضع العلة لا علاقة له بالقصة
    أو أنني لم أفهم القصة؟
    هذا رد مؤقت وسأعود بإذن الله
    يا للإحراج ^_^!
    ما رأيُكُم أن يتمَّ طرحُ مثالٍ آخرَ أفضلَ، فغالبًا لن أستطيعَ إيصالَ مرادِي من الكلامِ كما ينبغي...
    .............................. .............................. .............................. ..........
    صراحةً كُنتُ أضعفَ من الآن تجاهَ نفسِي، لا أُحبُّ أن أُرَى على خطإٍ.
    كانت هذهِ العبارةُ تلميحًا، ومن هُنا المُنطلقُ للبحثِ عن العلل -حسبَ ظنّي-.

    فبناءً عليها افترضتُ أنّهُ سيصلُ لكُلِّ من يقرأ:
    أنَّ اشتغالَ الفكرِ كانَ (بظهورِكِ مُخطئةً)، وكيفيّة (تحسين هذهِ الصّورة أمامَ النّاس خاصّةً أختِي صاحبة النّدوة)
    لدرجةِ أنّي شُغلتُ بذلِكَ عن صلاتِي (وصورة قلبِي أمامَ ربّي).

    .............................. .............................. .............................. .........
    والسؤال ما هو رد الفعل المثالي في مثل هذا الموقف؟
    وهُنا كنتُ أحسبُني وضعتُ الجواب:
    ففي مُقابلِ هذا موقفِي لو ذكرْنا موقفَ عُمرَ رضيَ اللهُ عنهُ ممّن قالَ لهُ "اتّقِ اللهَ"، لوجدْنا أنّهُ قبِلَها بصدرٍ رَحبٍ وقلبٍ خاشعِ!
    إذن النّفسُ السّاعيةُ للكمالِ والمؤمنُ التّقيُّ إن كانَت النّصيحةُ صحيحةً سينصاعَ بكُلِّ هدوءٍ ورفقٍ وخشوعٍ لأجلِ اللهِ عزّ وجلِّ، وليسَ هذا إذلالًا للنّفسِ مُطلقًا ولا ضعفًا واللهُ أعلَم.

    لكن تنقُصُني حلقة: كيفَ يُخبرُ النّاصحَ في هذا الموضعِ بأنَّهُ ما هكذا تُقدّمُ النّصيحة؟
    ويُعلّمُهُ كيفَ يُكرِمُ النّاسَ عندَ النُّصحِ لا أن يُهينَهُم ويرجُو خيرًا،
    وكذلِكَ كيفَ نُعلّمُهُ أنَّ انصياعَنا ليسَ إلّا للهِ لا لضعفٍ.
    .............................. .......................
    همسةً يا نوّارت اللمجلس: ))
    هذهِ كلمات أتمنّى أن تسبقَ إلى قلُوبِكُنّ أيَّ تعليقٍ ليَ في أيّ موضعٍ كانَ:
    ما لديّ من فهمٍ للأمورِ هو فهمٌ قاصرٌ، وما تعلّمتُ يحتاجُ إلى صقلٍ حتّى أطبّقهُ بشكلٍ سليمٍ على المواقفِ، فكونِي وجدتُ بينَكُم راحةً لم أجِدها في غيرِ هذا المكان، ولم أعُد أتحرّجُ من عرضِ فكرَتِي تجاهَ ما قد يُطرحُ للنّقاشِ، لا يعنِي أنّي نسيتُ هذا، ومهما كانَ أسلُوبِي في الحديثُ، ومهما كانَ مظهرُ العباراتِ فأنا لا أبغِي من الكلامِ إلّا الوصولَ لفهمٍ سليمٍ وأتمسّكُ بوجودِي هُنا لأتعلّمَ ثُمَّ أتعلّم لا أكثرَ ولا أقلَّ وفقط.
    >>يعني اصبروا عليّ صبرَ المُعلّمِ على تلمِيذِهِ المُشاغب، ويا حبّذا الصّبرُ كصبرٍ على البليد: )
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  13. #13
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    تعليق أم عليّ على كلامك جيد جدا بل هو في الصميم

    عامة أنا أفضل الأمثلة المخترعة أو على الأقل التي لا تقص بالضمير (أنا) حتى نخرج من حرج تنزيل الكلام على صاحب الموقف
    وبالنسبة لما ذكرتيه من طريقة التصرف فحسن لكن دعيني أذكرك ونفسي وأخواتي مسألة مهمة جدا

    في مثل هذه المواضيع دعونا نبتعد عن الكلمات العامة مثل: رحابة الصدر في تقبل النصح

    وهل فتحنا الموضوع إلا من أجل معرفة ما هي هذه الــــــــ"رحاب الصدر"؟؟؟ ^_^

    قد أحسنت صنعا بذكر موضوع تحسين الصورة أمام الناس وأنه ينبغي على المرء فعلا أن يجتهد في مدافعة هذا الخاطر
    ولدي طريقة حسنة جدا هي أن يقول في نفسه عبارات من قبيل: مالي وللناس؟ المهم كيف أنا عند ربي ثم يكرر الدعاء: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم.

    ولا يحاول أن يطفئ هذه الجذوة بأن يعزي نفسه أن هذا يظهره بمظهر حسن متواضع مثلا إن قبل بل يدفع كلا الخاطرين ويحذرهما


    أم عليّ
    لم تخبرينا كيف ينبغي أن نتصرف

    ولعل جميع الأخوات يشاركن بكلمة قد تعين كل من يقرأ على التصرف بصورة صحيحة

    ولايزال لدينا ب - ج ^_^
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    المُشكلةُ في المواقفِ المُخترعة لن تشعُرِي بها بقدرِ موقفٍ قد تكونِينَ مررتِ بهِ فعلًا،
    وقصّتي عفّى عليها الزّمان: ) يعني لا بأسَ...
    لكن كما قلتِ الأولَى لو حوّرتُ العباراتِ لتكونَ عامّةً.

    وعلى فكرة ما حذفته من ردّي السّابق وقلت بلاش أزوّدها هي عبارة مفادها:
    القصّة قديمة وفي معرض نقاش ولا حاجة لحسن الظّنّ
    : )

    وهل فتحنا الموضوع إلا من أجل معرفة ما هي هذه الــــــــ"رحاب الصدر"؟؟؟ ^_^
    ولايزال لدينا ب - ج ^_^
    لولا أنّكِ خصصتِ (علنًا) لمَا توقّفتُ عن ب وج، فلم أعايش مثلَ هذا إلّا في محيطٍ ضيّقٍ بينَ
    المُقرّبينَ، بمعنَى علنًا هنا ليسَ لها معنًى ولا أثرٌ شديدٌ كما لو كانت في محيطٍ آخر أوسَع...

    لرُبّما أحتاجُ يسيرَ وقتٍ للاختراع أو تحوير بعض المواقف: )
    + التّفكير بشكلٍ أفضل في معنى رحابة الصّدر ... انتظرونا (ابتسامة غندر^_^!>>هذا أجمل ما تعلّمت= المشاكسة)
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد مشاهدة المشاركة


    أم عليّ
    لم تخبرينا كيف ينبغي أن نتصرف

    لقد مررت بمثل هذا الموقف - موقف الأمة الفقيرة إلى الله - ، لم اكن مخطئة أيضا ، غير أن الفرق في جوابي للمرأة :
    تبسمت بوداد لها وقلت :
    آسفه ، اعتذر ان كنت مخطئة ..
    وعند خروجي تبعتني المرأة وقالت : بل أنا من يعتذر آسفه وضمتني .
    الرفق ما كان في شيء إلا زانه
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  16. #16
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    جزاك الله خيرا أم عليّ جميل جدا رد الفعل هذا

    يا أمة الله الفقيرة إلى ربها
    اخترعي الموضوع ثم اغلقي عينيك وكأنك هناك
    ثم إنه ليس المطلوب أن تقولي كيف ستتصرفي في الموقف ولا كيف تصرفت في الموقف

    المطلوب أن تقولي كيف ينبغي أن نتصرف في الموقف

    حسنا دعوني أرسم لكم المواقف أ - ب - ج
    ثم أخبروني عن الصرف المثالي في هذه الحالات

    ثم ننتقل لبند آخر بعدها بإذن الله : )
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    جزاك الله خيرا أم عليّ جميل جدا رد الفعل هذا
    صدقًا جميل: )
    حسنُ خلقٍ + نيّة خالصة لله= أثرٌ طيّبٌ واستجابةٌ : )
    سُبحانَ اللهِ!

    حسنا دعوني أرسم لكم المواقف أ - ب - ج
    ثم أخبروني عن الصرف المثالي في هذه الحالات
    نعم هذا أفضَل، لكن أسرِعِي في الرّسم ولا داعيَ لتلوِينِ اللّوحة... المُهمّ الأساس: ))
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد مشاهدة المشاركة
    فلابد من تحديد ولنبدأ بــــــــ:
    1- إذا كانت النصيحة على ملأ...
    أ- إذا كانت النصيحة صحيحة 100 % -----> 51%
    ب- إذا كانت النصيحة في غير موضعها وتشمل : (تكلف من الناصح - تنطع - جهل مركب - راجح عندها ومرجوح عندي...الخ)
    ج- إذا كانت نصيحة مقلوبة ويشمل الجهل البسيط (كمن تقول مثلا وعلام النقاب هذا تشدد بدعة..الخ)
    أ- النصيحة على الملأ وكانت صحيحة :
    فغلا أمر محرج وصعب إن كانت النصيحة على الملأ ، وكانت صحيحة لا يمكن رد الحق ، إذن علينا أن نتماسك ونعتراف بالخطأ و الاعتذار عن الخطأ والجهل الذي صدر منا تعصبا للحق لا للنفس .. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .

    ب - النصيحة على الملأ وفي غير موضعها :
    النصح في غير موضعه وأمام الملأ فأرى أنه يختلف باختلاف الأمر الذي تدور عليه النصيحة ، فهنا ردة الفعل لن تقاس على الناصح فقط بل على الملآ الموجود .

    جـ - النصيحة على الملأ وكانت مقلوبة :
    فهنا تكون ردة الفعل بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ثم حسن الجدال فالناصح جاهل بالحق وعند محادثة الناصح أمام الملأ الموجود نستخدم أسلوب عام حتى يسهل عليه قبول الحق ، أقصد بذلك الابتعاد عن عبارات : أنتِ ، أخطأتي ، لم تفهمي .. ، والابتعاد عن إشارات اليد نحو الناصح حتى لا يشعر بالعدوانية اتجاهه .

    والله أعلم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  19. #19
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    بارك الله فيك أم عليّ
    في رأيي أن رد فعلك الذي ذكرتيه مع الأخت مناسب لوصف (أ) و (ب)

    ذلك لأني أشعر كثيرا أن المراء عند النصح عندما يكون الأمر ما بين الصواب المطلق أو الصواب المقيد
    أو حتى إذا كانت النصيحة صحيحة لكن في غير موضعها ...فيه شيء من الانتصار للنفس

    فاعجبني جدا أن يقال "جزاك الله خيرا " مع ابتسامة بسيطة
    وزادتني أم هانئ قالت يمكن أن نقول "جزاك الله خيرا أسأل الله أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه" مع الابتسام

    ويمكن بعدها بفترة أن يقال بصورة عامة شيء من التنبيه على الانحراف اليسير الحاصل في النصيحة

    أما النصيحة الخاطئة تماما (ج)
    فبالإضافة لما تفضلت به أرى أن ينظر أولا في الناصح ...هل له سوابق تجعل الحوار ينقلب (غما)؟ أيا كانت هذه السوابق فنظهر على الوجه شيء من العبوس ونعتذر عن استكمال الحوار بقول مثلا: أعتذر لا أريد النقاش في هذا الأمر
    هل يبدو من معالم وجهه أنه قد يقبل الحوار بصدر رحب؟

    فإن كان غير ذلك
    فيمكن إزالة الغضب أو القلق بابتسامة سهلة والتسليم عليه وشكره ومدحه بأي شيء جيد فيه ولو بقول: أحسبك على خير أو أحسب أنك ما أردت إلا الخير
    ثم بعد أن تزول الحساسية والكهرباء الاستاتيكية : )) يمكن أخذه على جانب والحوار معه بلطف


    ومع كل هذا استحضار نية الإصلاح وترك الانتصار للنفس والغضب لها
    سيكون هناك مشاعر سيئة في القلب
    لا ينبغي أن نسترسل معها بل نردد في قلوبنا الاستعاذة بالله من الشيطان وشر الهوى وحظ النفس وغير ذلك من الأدعية والاستغفار للسيطرة على وسوسة الشيطان وهوى النفس

    إذن ننتقل؟
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!

    ركزت على الملأ لأنهم يتأثرون بالموقف وبالنصح ، فلا بد من إظهار الحق ولو على النفس
    ثم من جنى على نفسه الناصح حين تكلم أمام الملأ إذن هناك فعل وردت فعل وهذا لإظهار الحق - كلامي يدور على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووقوع الناصح في الخطأ من الناحية الشرعية -.

    أما إن كان موضوع النصيحة عن صيحات الموضة وأغلى ماركة وأفضل اكسسوار ، فلا أفضل هنا الأخذ والرد مع الناصحة لأنها حرية شخصية ولايستحق العناء .

    الجدال نعم يقسي القلب ، لذلك علينا مجاهدة نوازع النفس وتهذيبها والتعصب للحق وإظهاره وكذلك ليس مجرد الاظهار بل نريد تحبيب شرع الله وأمره ونهيه والقرب منه للمسلمين .
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •