تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 22

الموضوع: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات ) :
    برنامج لحفظ الألفية مع الفهم ( كل يوم عشرة أبيات ) .
    1- الألفية نسختها من المكتبة الشاملة ( الإصدار الثالث، الرسمي ) وأضفت فيها بعض الأبيات الساقطة .
    2- احمرارية ابن بونا نسختها من " تقريب طرة ابن بونا ( بونه ) على ألفية ابن مالك " للاستاذ أحمد بن محمد المامي اليعقوبي ، وقارنتها في بعض المواضع مع النسخة التي عندي التي معها على الهامش حاشية ابن بونا ( طبع على ذمة العالم الفاضل الشيخ عبد الكريم مراد . ط الأولى بالمطبعة الحسينية المصرية سنة 1327 هجرية ) .
    3- وضعت الاحمرارية في الحاشية .
    4- في نهاية كل عشرة أبيات سؤال ينبغي أن نجيب عليه قبل أن نرى الجواب ، ثم نتأكد من الجواب .
    والآن حمل الألفية كاملة مع الاحمرارية :
    ألفية ابن مالك بصوت ياسر النشمي
    https://www.dropbox.com/s/z3jb3nr1prgq5s1/alfya.rm
    ألفية ابن مالك مع الاحمرارية. pdf
    https://www.dropbox.com/s/tfk9jmruqg...9%8A%D8%A9.pdf
    ألفية ابن مالك مع الاحمرارية / وورد
    https://www.dropbox.com/s/jsys7ktdmc...9%8A%D8%A9.doc

    الدرس الأول :
    الْمقدمة
    1 قَالَ مُحَمَّد هُوَ ابنُ مَالِكِ أَحْمَدُ رَبِّي اللَّهَ خَيْرَ مَالِكِ
    2 مُصَلِّيَاً عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ الْمُسْتَكْمِلِ ينَ الْشَّرَفَا
    3 وَأَسْتَعِيْنُ اللَّهَ فِي أَلْفِيَّه ْ مَقَاصِدُ الْنَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ
    4 تُقَرِّبُ الأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوْجَزِ وَتَبْسُطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
    5 وَتَقْتَضِي رِضَاً بِغَيْرِ سُخْطِ فَائِقَةً أَلْفِيَّةَ ابْنِ مُعْطِي
    6 وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ تَفْضِيْلاً مُسْتَوْجِبٌ ثَنَائِيَ الْجَمِيْلاَ
    7 وَاللَّهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَهْ لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَهْ
    الْكَلاَمُ وَمَا يَتَألَّفُ مِنْهُ
    8 كَلاَمُنَا لَفْظٌ مُفِيْدٌ كَاسْتَقِمْ وَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الْكَلِمْ
    9 وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ وَالْقَوْلُ عَمْ وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَدْ يُؤمْ
    10 بِالْجَرِّ وَالْتَنْوِيْنِ وَالْنِّدَا وَأَلْ وَمُسْنَدٍ لِلاسْمِ تَمْيِيْزٌ حَصَلْ ([1])
    س1 : من هو ابن معطي ؟
    ج1 : هو يحيى بن معطي بن عبد النور زين الدين المغربي الزواوي ، مولده بالمغرب سنة أربع وستين وخمسمائة " ثم قال المحقق : " وكانت وفاة الزواوي بمصر سنة 628 ". معجم الأدباء (6/ 2831).
    قال العلامة ابن حمدون في حاشيته على المكودي: ويُروَى أن ابن مالك زاد بعد هذا يعني ـ فائقة ألفية ابن معطي ـ زاد : **فائقة منها بألف بيت ** ثم وقف ولم يستطع الزيادة على هذا الشعر أياما فرأى شخصا في منامه، فقال: سمعت أنك تضع ألفية في النحو؟ قال ابن مالك: نعم, فقال: إلى أين وصلت؟ فقال: إلى (فائقة منها بألف بيت). فقال: ما منعك من إتمام هذا البيت؟ فقال له: عجزت منذ أيام. فقال له: أتريد إتمامه؟ قال له: نعم. فقال له: **والحي قد يغلب ألف ميت**. فقال له: لعلك أنت ابن معطي، قال له: نعم، فاستحيا منه فلما أصبح أسقط ذلك الشطر وقال وهو بسبق " . أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (118/ 205) .
    وللجلال السيوطي ألفية زاد فيها على هذه كثيراً، وقال في أولها: فائقة ألفية ابن مالك ..
    وللأجْهُورِيّ المالكي ألفية زاد فيها على السيوطي وقال: فائقة ألفية السيوطي ...
    فسبحان المنفرد بالكمال الذي لا يُدانى . حاشية الخضري على ابن عقيل (1/ 27) .
    وذكر في " دليل السالك " (ص: 12) أن ألفية ابن مالك تفوق ألفية ابن معطي ، وبيّن الفرق بينهما وميزات كلِّ منهما .
    والحمد لله .
    انتهى الدرس الأول .

    ([1]) ابن بونا : فصل في تمييز الاسم
    وهْو لعين أو لمعنًى وهْو في حاليْهِ وصفاً وسُماً أيضا يَفِي
    وثلّثِ الهمزة واحذِفْ واقصِرَا مُثلثَ السِّين سُماة اذكرَا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس الثاني
    11 بِتَا فَعَلْتَ وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِي
    وَنُوْنِ أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِي
    12 سِوَاهُمَا الْحَرْفُ كَهَلْ وَفِي وَلَمْ
    فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي لَمْ كَيَشمْ ([1])
    13 وَمَاضِيَ الأَفْعَالِ بِالتَّا مِزْ وَسِمْ
    بِالنُّوْنِ فِعْلَ الأَمْرِ إِنْ أَمْرٌ فُهِمْ
    14 وَالأَمْرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنّوْنِ مَحَلْ
    فِيْهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَحَيَّهَلْ ([2])


    الْمُعْرَبُ وَالْمَبْنِي


    15 وَالاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي
    لِشَبَهٍ مِنَ الْحُرُوْفِ مُدْنِي
    16 كَالْشَّبَهِ الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ جِئْتَنَا
    وَالْمَعْنَوِيِ ّ فِي مَتَى وَفِي هُنَا
    17 وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الْفِعْلِ بِلاَ
    تَأَثُّرٍ وَكَافْتِقَارٍ أُصِّلا
    18 وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا
    مِنْ شَبَهِ الْحَرْفِ كَأَرْضٍ وَسُمَا
    19 وَفِعْلُ أَمْرٍ وَمُضِيٍّ بُنِيَا
    وَأَعْرَبُوا مُضَارِعَاً إنْ عَرِيَا
    20 مِنْ نُوْنِ تَوْكِيْدٍ مُبَاشِرٍ وَمِنْ
    نُوْنِ إنَاثٍ كَيَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ


    س2: الأصل في الفعل المضارع أن يكون معربا ، فمتى يكون مبنيا ؟
    ج2: يُبنى في حالين : 1- إن اتصل بنون التوكيد المباشرة كقوله تعالى { يَأْتِيَنَّكُمْ }و{فَلَنُوَلِّيَ نَّكَ}{
    فَلَا تَكُونَنَّ } و{ وَلَيَكُونًا } أي ليوكنَنْ . فيبنى على الفتح .
    2- إن اتصل بنون الإناث ( نون النسوة ) ، كقوله تعالى { حَتَّى يُؤْمِنَّ }{يَتَرَبَّصْنَ} . فيبنى على السكون .
    فائدة : ما معنى " كَيَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ " ؟
    يَرُعْنَ : أي يُخِفْنَ ، من يَرُوعُ أي يُخِيفُ ، فالرجل المفتون بالمرأة يخاف منها ينتظر ماذا تفعل به ؟
    لسان العرب (8/ 135) : " روع: الرَّوْعُ والرُّواع والتَّرَوُّع: الفَزَعُ، راعَني الأَمرُ يَرُوعُني رَوْعاً ورُووعاً " .
    ويأتي يروعه أيضا بمعنى : يُعْجِبُه ، قال في لسان العرب (8/ 136) : " وَقَالَ غَيْرُهُ: رَاعَنِي الشيءُ أَعجبني. والأَرْوَعُ مِنَ الرِّجَالِ: الَّذِي يُعْجِبُك حُسْنه ...وَفِي حَدِيثِ صِفَةِ أَهل الْجَنَّةِ: فيَرُوعُه مَا عَلَيْهِ مِنَ اللِّباس ، أَي يُعْجبه حُسنه " .
    وعليه يكون المعنى : يُعْجِبْنَ مَنْ فُتِن بهن ، وهذا الأخير أقرب لسياق ابن مالك ( يراجع ) .
    والحمد لله .
    انتهى الدرس الثاني .


    ([1]) ابن بونا :
    بالهمز جاء لمفردٍ تكلَّما
    والنُّون إنْ شاركَ أو قد عظّما
    والتاء إذا خُوطبَ ما له استندْ
    ونحو هندان وهندٍ قد وردْ
    واليا لما قد غابَ أو ما غِبْنا
    ومعْ هما للاثنتين عَنّا



    ([2]) ابن بونا :
    واجعل في الاستقبال الأمر واقعا
    وقل به ذا الحال فيما ضارعا
    ورجِّح الحال إذا ما جردا
    وبكآنفٍ ولامِ الابتدا
    ونفيه بليس مَا وإنْ وجَبْ
    وبإذا وباقتضائه الطلب
    والوعدَ قل به في الاستقبال
    وبك أن لعل إن عند الحال
    إسنادُه لمتوقَّع ولو
    ونون توكيد وتنفيس كسو
    بلم ولما ربما وإذ وقد
    له انصرافه مضياً قد ورد
    وما مضى في الحال إنشاء جلى
    والتزمن بالوعد أن يستقبلا
    وإن ولا من بعد إيلاء طلب
    عطف على مستقبل لدى العرب
    وسوِّينْه والمُضيّ تسوية
    بحرف تحضيض وهمز تسوية
    أو كونِه وصفاً لما قد عُمِّما
    أو صلة أو حيث فادر كل ما
    وألفٌ والواوُ نونٌ ، ياءُ
    وتا بها مرفوعة قد جاءوا
    وقرنوا التاء بميم وألفْ
    مضمومة لاثنين والميمُ ألفْ
    متصلاً بها لجمع ذُكِّرا
    والنّونُ مشدوداً لهنَّ ذُكرا
    تَسْكينُ ميم الجمع إن لم يتَّصلْ
    به ضميرٌ رجَّحوا به حُظلْ
    وربما الياءُ مع التاء اجتمع
    ومضمرُ الجمع لغيره وقعْ
    وربما استُغني بانضمام
    عنُ أخته ما الياءُ للإعلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس الثالث
    1 وَكُلُّ حَرْفٍ مُسْتَحِقٌّ لِلْبِنَا

    وَالأَصْلُ فِي الْمَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنَا

    2 وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ وَضَمُّ

    كَأَيْنَ أَمْسِ حَيْثُ وَالْسَّاكِنُ كَمْ ([1])

    3 وَالْرَّفْعَ وَالْنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابَا

    لاسْمٍ وَفِعْلٍ نَحْوُ لَنْ أَهَابَا

    4 وَالاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا

    قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأَنْ يَنْجَزِمَا

    5 فَارْفَعْ بِضَمَ وَانْصِبَنْ فَتْحَاً وَجُرْ

    كَسْرَاً كَذِكْرُ اللَّهِ عَبْدَهُ يَسُرْ

    6 وَاجْزِمْ بِتَسْكِيْنٍ وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ

    يَنُوْبُ نَحْوُ جَا أَخْو بَنِي نَمِرْ

    7 وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ

    وَاجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الأَسْمَا أَصِفْ

    8 مِنْ ذَاكَ ذُو إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا

    وَالْفَمُ حَيْثُ الْمِيْمُ مِنْهُ بَانَا ([2])

    9 أَبٌ أخٌ حَمٌ كَذَاكَ وَهَنُ

    وَالْنَّقْصُ فِي هذَا الأَخِيْرِ أَحْسَنُ

    10 وَفِي أَبٍ وَتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ

    وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ ([3])



    س3- كيف تُعرب { ذو } في قوله تعالى : {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ} وفي قوله {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ } ؟
    ج3- { ذو } : صفة لـ"وجه " مرفوع وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه من الأسماء الستة . { ذي } : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء ؛ لأنه من الأسماء الستة . وهما بمعنى صاحب .
    فائدة : النقص هنا بمعنى : حذف الواو والألف والياء ، والإعراب بالحركات الظاهرة، ومنه قول الشاعر :
    بأبِهِ اقتدى عديٌّ في الكرم ... ومن يشابه أبَهُ فما ظلم
    والقصر هنا بمعنى : أن تقدّر حركة الرفع والنصب والجر على الألف كما تقدر في المقصور ، ومنه قوله الشاعر :
    إنّ أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها
    والحمد لله .
    انتهى الدرس الثالث .


    ([1]) ابن بونا :
    حرِّكْ من أجل وَحدةٍ والساكن

    والشبَهِ المَبنِيَّ والتَّمكُّنِ

    وافتحْ لخِفَّةٍ وللأصل كذا

    فرقٌ وإتباعٌ فراعِ المأخذَا

    واكسرْ لذي الثلاث واضممْ واكسِراَ

    للحَمْلِ والساكنِ من حيثُ يُرَى

    تناسبٍ واضممْ لخُلفِ المُعْربِ

    وكونِه كالواو فاعلمْ تُصِبِ




    ([2]) ابن بونا :
    وفُهْ بفَمٍّ وفَمٍ وبفَمَا

    مثلّثاً وأتْبِع الفا فاعْلما




    ([3]) ابن بونا :
    أخْواً وتشديداً لخاً أبًّا كذا

    حَمْواً وحُمْأ، حَمَأ في ذي خُذا

    وشَدِّدَ،ْ هَنّا كما تقدما

    واقصِرْ يَدا ، دَمًا وشددنْ دَما


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس الرابع
    1 وَشَرْطُ ذَا الإعْرَابِ أَنْ يُضَفْنَ لاَ
    لِلْيَا كَجَا أَخْو أَبِيْكَ ذَا اعْتِلاَ
    2 بِالأَلِفِ ارْفَع الْمُثَنَّى وَكِلاَ
    إذَا بِمُضْمَرٍ مُضَافَاً وُصِلاَ
    3 كِلْتَا كَذَاكَ اثْنَانِ وَاثْنَتَانِ
    كَابْنَيْنِ وَابْنَتَيْنِ يَجْرِيَانِ ([1])
    4 وَتَخْلُفُ الْيَا فِي جَمِيْعِهَا الأَلِفْ
    جَرًّا وَنَصْبَاً بَعْدَ فَتْحٍ قَدْ أُلِفْ ([2])
    5 وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وَانْصِبِ
    سَالِمَ جَمْعِ عَامِرٍ وَمُذْنِبِ
    6 وَشِبْهِ ذَيْنِ وَبِهِ عِشْرُوْنَا
    وَبَابُهُ أُلْحِقَ وَالأَهْلُوْنَا ([3])
    7 أوْلُو وَعَالَمُوْنَ عِلِّيّونَا
    وَأَرْضُوْنَ شَذَّ وَالْسِّنُوْنَا
    8 وَبَابُهُ وَمِثْلَ حِيْنٍ قَدْ يَرِدْ
    ذَا الْبَابُ وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ
    9 وَنُوْنَ مَجْمُوْعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ
    فَافْتَحْ وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
    10 وَنُوْنُ مَا ثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ بِهْ
    بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوْهُ فَانْتَبِهْ


    س4- ما شروط الإعراب بالحروف في الأسماء الستة ؟
    ج4- الشرط الأول : أن تكون مضافة ، والثاني : أن تضاف إلى غير ياء المتكلم ، وأن تكون مكبرة ومفردة .
    مثال : {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ}
    (لأبيه) جارّ ومجرور وعلامة الجرّ الياء فهو من الأسماء الخمسة (الجدول في إعراب القرآن (12/ 379) ) .
    أبتِ : منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ياء المتكلم المحذوفة ، ولم ينصب بالألف لعدم توفر الشرط الثاني حيث أضيف إلى ياء المتكلّم المحذوفة .
    .
    ومنع من ظهور الفتحة مناسبة الحرف المحذوف وقد عوض عن الياء المحذوفة بالتاء . ونقلت الكسرة- كسرة المناسبة- إلى التاء المبدلة من ياء المتكلّم ، والتاء مضاف إليه ( المجتبى من مشكل إعراب القرآن (2/ 491) )، إعراب القرآن للدعاس (2/ 78) .
    أما " أبتاه " فالألف نيابة عن الياء ، والهاء للسكت ، قال شيخنا محمد بن الدناه عند شرح البيت ( 593 ) مع احمرارية ابن بونا : " وقد تجتمع التاء والياء شذوذا ، كقول الشاعر :
    يا أبتا لا زلت فينا فإنّنا لنا أمل في العيش ما دمت
    أبتا : الألف أصلها " ياء " واجتمعت مع التاء ، وهو شاذ " انتهى .
    قال في فتح الباري لابن حجر (8/ 149) : " يَا أَبَتَاهْ كَأَنَّهَا قَالَتْ يَا أَبِي وَالْمُثَنَّاةُ بَدَلٌ مِنَ التَّحْتَانِيَّ ةِ وَالْأَلِفُ لِلنُّدْبَةِ وَلِمَدِّ الصَّوْتِ وَالْهَاءُ لِلسَّكْتِ " . قلت : الظاهر أنه أرد الألف في " أبتاه " ( يراجع ).
    مثال عدم توفر أحد الشروط أيضا قوله تعالى : {وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ } [البقرة: 220] و{وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا} [النساء: 176] .
    فائدة : كل الأسماء الستة يمكن أن تفرد ولا تضاف، إلا "ذو" فإنها ملازمة للإضافة . توضيح المقاصد (1/ 321) .
    والحمد لله .
    انتهى الدرس الرابع


    ([1]) ابن بونا :
    وألحَقوا أكثرَ مِن إثنَيْنِ
    نحو { ارجع البصر كرتينِ}
    كذا الذي سَمَّوْا به مِنهُ رُفِعْ
    أعْربْه مانِعاً لصرفِه تُطِعْ


    ([2]) ابن بونا :
    وثنِّ ما التَّرْكيبَ والبنا عَدِمْ
    ومِنْ تخالفٍ والاستغنا سَلِمْ
    ولم يَكنْ مُثنَّى او جَمْعا وُضِعْ
    على الذي لم يكُ في الفردِ سُمِعْ


    ([3]) ابن بونا :
    واكْسِرْ من البابِ جميعَ ما انفتحْ
    فاءً وكسرُ جمعٍ مكسور رَجَحْ
    ما ضُمَّ فاءٌ منه جَمعُه نُمِي
    بضمِّها وكسرها فلتعلمِ
    وثنِّ واجمعْ لا تُعاطِفَنْ بلا
    ضرورةٍ جميعَ ما قد قيلا
    إلا مع الفصل أو التكثير
    مثل الأمير الجَلْدِ والأميرِ
    وغلّب العاقلَ والمذكّرَا
    على الذي سواهُما ونَدَرا
    تغليبَ ما أنّث مثلَ الضَّبُع
    إنْ لم يكُ الضَّبُعُ للغير وُعِي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس الخامس

    41 وَمَا بِتَا وَأَلِفٍ قَدْ جُمِعَا

    يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفِي النَّصْبِ مَعَا ([1])

    42 كَذَا أُوْلاَتُ وَالَّذِي اسْمَاً قَدْ جُعِلْ

    كَأَذْرِعَاتٍ فِيْهِ ذَا أَيْضَاً قُبِلْ

    43 وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَا لاَ يَنْصَرِفْ

    مَا لَمْ يُضَفْ أَوْ يَكُ بَعْدَ أَلْ رَدِفْ

    44 وَاجْعَلْ لِنَحْوِ يَفْعَلاَنِ الْنُّوْنَا

    رَفْعَاً وَتَدْعِيْنَ وَتَسْأَلُونَا

    45 وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ وَالْنَّصْبِ سِمَهْ

    كَلَمْ تَكُوْنِي لِتَرُوْمِي مَظْلَمَهْ ([2])

    46 وَسَمِّ مُعْتَلاًّ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا

    كَالْمُصْطَفَى وَالْمُرْتَقَي مَكَارِمَا

    47 فَالأَوَّلُ الإِعْرَابُ فِيْهِ قُدِّرَا

    جَمِيْعُهُ وَهْوَ الَّذِي قَدْ قُصِرَا

    48 وَالْثَّانِ مَنْقُوصٌ وَنَصْبُهُ ظَهَرْ

    وَرَفْعُهُ يُنْوَى كَذَا أيْضَاً يُجَرْ

    49 وَأَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ

    أوْ وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ عُرِفْ

    50 فَالأَلِفَ انْوِ فِيْهِ غَيْرَ الْجَزْمِ

    وَأَبْدِ نَصْبَ مَا كَيَدْعُو يَرْمِي

    51 والرَّفعَ فيهما انْوِ واحذِفْ جازِمَا

    ثلاثَهُنَّ تَقضِ حُكمَا لازِمَا



    س5- أعرب الشاهد في الآيات التالية:
    - {إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى }
    يوحى : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة ، والشاهد في البيت(51) ( الجدول )
    - {يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ }
    موسى : مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف ، والشاهد في (47) .
    يهدي : فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على آخره ، والجملة الفعلية في محل نصب حال من " كتابا " . والشاهد في (51) .
    - { وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ}
    بني : منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والشاهد في (36) .
    وقد تغيّر بناء مفرده وأصل "ابن" واويّ ، والبنوّة دليل عليه، وقيل: أصله يائيّ لأنه مشتق من البناء وهو وضع الشيء على الشيء والابن فرع عن الأب فهو موضوع عليه وجمع جمع تكسير فقالوا أبناء وجمع جمع سلامة فقالوا بنون . ( إعراب القرآن وبيانه ) .
    تنبيه : وَأَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ

    أوْ وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ عُرِفْ


    المقصود به الفعل المضارع وليس الماضي .
    والحمد لله
    انتهى الدرس الخامس .


    ([1]) ابن بونا :
    وقِسْهُ في ذِي التَّا وما لَنْ يَعْقِلا

    مُصَغَّراً أو صِفة ومُسْجَلا

    فيما كهندَ والذي كصَحْرَا

    لا ما كحَمْرَاءَ ولا كَسَكْرَى

    إلا إذا لاسمِيَّةٍ قد نُقِلا

    والنقلَ في غير الذي مرَّ اقبلا





    ([2]) ابن بونا :
    وحذفها لنون توكيدٍ وجبْ

    وفي كمثلِ تأمُرونِيَ غلبْ

    وربما في هذه قد أدغمتْ

    وشذَّ حذفُها إذا ما أفردتْ


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس السادس
    النكرة والمعرفة

    52 نَكِرَةٌ قَابِلُ أَلْ مُؤثِّرَاً أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكِرَا
    53 وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ كَهُمْ وَذِي وَهِنْدَ وَابْنيِ وَالْغُلاَمِ وَالَّذِي
    54 فَمَا لِذِي غَيْبَةٍ أوْ حُضُورِ كَأَنْتَ وَهْوَ سَمِّ بِالضَّمِيْرِ
    55 وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ مَا لاَ يُبْتَدَا وَلاَ يَلِي إلاَّ اخْتِيَارَاً أبَدَا
    56 كَالْيَاءِ وَالْكَافِ مِنِ ابْني أكْرَمَكْ وَالْيَاءِ وَالْهَا مِنْ سَلِيْهِ مَا مَلَكْ
    57 وَكُلُّ مُضْمَرٍ لَهُ الْبِنَا يَجِبْ وَلَفْظُ مَا جُرَّ كَلَفْظِ مَا نُصِبْ
    58 لِلرَّفْعِ وَالْنَّصْبِ وَجَرٍّ نا صَلَحْ كَاعْرِفْ بِنَا فَإِنَّنَا نِلْنَا الْمِنَحْ ([1])
    59 وَأَلِفٌ وَالْوَاوُ وَالْنُّوْنُّ لِمَا غَابَ وَغَيْرِهِ كَقَامَا وَاعْلَمَا
    60 وَمِنْ ضَمِيْرِ الْرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ كَافْعَلْ أوَافِقْ نَغتَبِطْ إذْ تُشْكرُ
    61 وَذُو ارْتِفَاعٍ وَانْفِصَالٍ أَنَا هُوْ وَأَنْتَ وَالْفُرُوْعُ لاَ تَشْتَبِهُ ([2])


    س6- ما المقصود بقوله " وغيره " في البيت (59) ؟
    ج6- المقصود به ضمير المخاطب ، ولا يدخل فيه ضمير المتكلم . أي أن الألف والواو والنون من ضمائر الرفع المتصلة وتكون للغائب وللمخاطب .
    مثال : {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا} :
    {فقولا}: الفاء : عاطفة ، قولا : فعل أمر مبنى على حذف النون؛لأنه مثنى ( الشاهد في45 : وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ وَالْنَّصْبِ سِمَهْ ) .
    والألف(ألف الاثنين أو التثنية ) : ضمير بارز متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ( الشاهد في 59).
    ولو كان مفردا لوجب استتار الضمير كما في البيت(60) .
    تنبيه : قوله " أو وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكرا " المراد به " ذو " فهو واقع موقع "صاحب" ، وصاحب يقبل " أل " وتؤثر فيه فتنقله من النكرة إلى المعرفة بعكس "عباس" فإن " أل " لا تؤثر فيه .
    والحمد لله .
    انتهى الدرس السادس .


    ([1]) ابن بونا :
    وألفٌ والواوُ ونونٌ ، ياءُ وتاً بها مرفوعة قد جاءوا
    وقرَنُوا التاءَ بميم وألفْ مضمومَةٍ لاثنين والميمُ ألفْ
    متصلاً بها لجمع ذُكِّرَا والنًّونُ مشدوداً لهنّ ذُكِرا
    تسكينُ ميم الجمع إن لم يتصلْ به ضميرٌ رجّحوا به حُظلْ
    وربما الياءُ مع التاء اجتمعْ ومضمرُ الجمع لغيره وَقعْ
    وربما استُغني بانضمام عنُ أختِه. ما الياءُ للإعلام


    هاً بعدَ كسرةٍ وأختها كُسرْ والاختلاسُ بعدَ ساكنٍ كَثُرْ
    وسكّنوا واختلسُوا مِن بعدِ ما حُرِّكَ إنْ فُصِلَ خَيّرْ ، واحكُما
    لِهاً وللكافِ بما أوليتَ تا وكَسْرُ ذي مِن بعد ياءٍ ثبَتَا
    ويُشبعونها إذا ما أفردَتْ والشينُ قد تَخْلُفُها إنْ أنّثَتْ
    وكسرَ ميم الجمعِ بعدَ ما كُسِرْ هاءً قُلَ اقيَسُ وغيرُه شُهِرْ

    فصل في تعاقب الضمائر
    وكضميرِ ذاتِ غيبة جُعلْ ضميرُ جمع وكغائب يَقِلْ
    وبعدَ تفضيل كذاك مُضمرُ لاثنين والمؤنثات يكثرُ
    لجمع غير العاقل الذي يجبْ لذاتِ إفرادٍ وجمعِها وجبْ
    بفعَلوا فعَلنَ قد أتوْا ، كما حدُثَ بعدَ قولهمْ ما قدُما



    ([2]) ابن بونا :
    *وأعطِ ميمَ الجمع في انفصال جميعَ ما لها في الاتصال
    تسكينُ ها هو وهيَّ بعدَ فا والواوِ واللامِ وثم قد وفَى
    وبعدَ همزةِ وكافٍ ندرَا وسكّنوا الواوَ وياءً ويُرَى
    تشديدُ هذين في الاخْتيار وحذفوهما للاضْطرار*

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس السابع
    62 وَذُو انْتِصَابٍ فِي انْفِصَالٍ جُعِلاَ

    إيَّايَ وَالْتَّفْرِيْع ُ لَيْسَ مُشْكِلاَ

    63 وَفِي اخْتِيَارٍ لاَ يَجِيء الْمُنْفَصِلْ

    إذَا تَأَتَّى أنْ يَجِيء الْمُتَّصِلْ ([1])

    64 وَصِلْ أَوِ افْصِلْ هَاء سَلْنِيْهِ وَمَا

    أَشْبَهَهُ فِي كُنْتُهُ الْخُلْفُ انْتَمَى

    65 كَذَاكَ خِلْتَنِيْهِ وَاتِّصَالاَ

    أَخْتَارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالاَ

    66 وَقَدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ

    وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ فِي انْفِصَالِ

    67 وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ

    وَقَدْ يُبِيْحُ الْغَيْبُ فِيْهِ وَصْلاَ

    68 وَقَبْلَ يَا الْنَّفْسِ مَعَ الْفِعْلِ الْتُزِمْ

    نُوْنُ وِقَايَةٍ وَلَيْسِي قَدْ نُظِمْ

    69 وَليْتَنيِ فَشَا وَلَيْتي نَدَرَا

    وَمَعْ لَعَلَّ اعْكِسْ وَكُنْ مُخَيَّراً

    70 فِي الْبَاقِيَاتِ وَاضْطِرَارَاً خَفَّفَا

    مِنِّي وَعَنِّي بَعْضُ مَنْ قَدْ سَلَفَا ([2])

    71 وَفِي لَدُنِّي لَدُنِي قَلَّ وَفِي

    قَدْنِي وَقَطْنِي الْحَذْفُ أَيْضَاً قَدْ يَفِي


    س7- ما معنى البيت(62) ؟
    ج7- معناه : أن " إياي " - وفروعه ( إياك ، إياكما ...) - قد جعله النحاة ضمير نصب منفصل ، كقوله تعالى : { إياك نعبد } . إياك : ضمير منفصل ( مبني على الفتح ) في محل نصب مفعول به مقدم . ( والكاف : حرف ملحق بـ" إيا " ليدل على الخطاب ، وليس ضميرا على الصحيح (شرح ابن عقيل مع التحقيق :1/98) . وهو مذهب الكوفيين كما في إعراب القرآن للنحاس (1/20) .
    و{نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ} . {إِيَّاكُمْ} : ضمير منفصل في محل نصب مفعول .( مبني على الضم لاتصاله بميم الجمع ) .
    تنبيهان :
    1- " إياي " فروعه ، يأتي لمعنى التحذير ، كما سيأتي في باب التحذير والإغراء .
    2 – " أي " تختلف عن " إيا " .
    فائدة : الأخص في البيت(66) : هو ضمير المتكلم ، ثم المخاطب ثم الغائب .
    والحمد لله .
    انتهى الدرس السابع .


    ([1]) ابن بونا :
    ويُفصلُ العاملَ فيه مبتدا

    او ابتداً أو حرفُ نفي أو نِدا

    أو تلو إمّا ، واو مع ومضمرُ

    وما يُرَى مِن بعدِه ومصدرُ

    أضيف والذي مع اللام جُعلْ

    او إنّما وما بمتبوع فُصِلْ




    ([2]) ابن بونا :
    وكلعلَّ في التّجردِ بَجَلْ

    أتَى ومِن لعلنِي ليْتِي أقل

    وهْيَ التي أبقيتَ في فليْنِ

    وقيلَ بالعكس بدون مَيْن

    ومعَ تفضيل وفاعلٍ عُني

    بقلّةٍ مثاله أخوَفُني



    فصل
    والأصل أن يؤخَّرَ المفسَّر

    وبسوَى الأقربِ لا يُفسَّرُ

    وقدمنَّه إذا ما كَمّلا

    معمولَ كالفعلِ وهذا نُقلا

    فيما برُبَّ جُرّ أو ما ارْتَفعا

    بأوّلِ اللذَّيْن قد تنازعا

    أو نِعْمَ أو ما أبدِلَ المُفسَّرُ

    منه وذا في الشأنِ أيضا يكثرُ


    فصل
    واستغنِ عن مفسِّر الضمير

    بالكل والجزء وبالنظير

    وما له صاحبَ مثل ما لزمْ

    منه وبالحضور كالذي عُلِمْ



    فصل
    والتزَموا الإفراد والتَّذكيرا

    في الشأن قلْ قد أنّثوا كَثيرا

    قبلَ المؤنّثِ وما قد شُبِّها

    به وباسْتِكْنانِ هذا نَبِّها

    في بابِ كانَ كادَ حتماً وبَدَا

    في بابِ إنّ ظنّ ما والابْتِدا

    وفسِّرنَّه بذات خبرِ

    مُصَرَّحٍ بها جميعاً تَظْفَر

    وغَلّبِ الأخَصَّ بالإجْماعِ

    مِنَ الضمائر في الاجتماعِ



    فصل
    وسمِّ فصْلاً مُضْمراً قد وقعا

    مُنفصلاً بلفظِ ما قد رُفِعا

    مُطابقا مُعرَّفا كَثيرا

    مَحْمولُه قد زايَلَ التّنكِيرا

    أو كمُعَرَّفٍ ورُبّما وقعْ

    مِن بين ذي حالٍ وحالٍ واتّسعْ

    وقوعُه بين مُنكّرَيْن

    قد ضاهَيا عنهم مُعَرّفيْنِ



    تقديمُه مَع تقدّم الخَبَرْ

    مَحَلّه منعُهما قد اشتهرْ

    وافصلْ إذا أوْليتَه مَنصوبا

    باللام مَقروناً به وُجوبا

    وتالياً لمُظهَر قد نُصبا

    وبابتداً عن بعضهمْ قد أعْرِبا

    والحصرُ بالضمير ذا قد حُقّقا

    كَكُنْتَ أنتَ العالِمَ المُحَقّقا


  9. #9

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    واصل بارك الله فيك...
    ( ياغفول يا جهول! لو سمعت صرير الأقلام وهي تكتب اسمك عند ذكرك لمولاك لمتّ شوقا إليه!
    (يحيى بن معاذ الرازي )


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس الثامن
    العَلَم
    72 اسْمٌ يُعَيِّنُ الْمُسَمَّى مُطْلَقَا

    عَلَمُهُ كَجَعْفَرٍ وَخِرْنِقَا

    73 وَقَرَنٍ وَعَدَنٍ وَلاَحِقٍ

    وَشَذْقَمٍ وَهَيْلَةٍ وَوَاشِقِ

    74 وَاسْمَاً أَتَى وَكُنْيَةً وَلَقَبَا

    وَأَخِّرَنْ ذَا إِنْ سِوَاهُ صَحِبَا

    75 وَإِنْ يَكُوْنَا مُفْرَدَيْنِ فَأَضِفْ

    حَتْمَاً وَإِلاَّ أَتْبِعِ الذي رَدِفْ

    76 وَمِنْهُ مَنْقُولٌ كَفَضْلٍ وَأَسَدْ

    وَذُو ارْتِجَال كَسُعَادَ وَأُدَدْ

    77 وَجُمْلَةٌ وَمَا بِمَزْجٍ رُكِّبَا

    ذَا إنْ بِغَيْرِ وَيْهِ تَمَّ أُعْرِبَا

    78 وَشَاعَ فِي الأَعْلاَمِ ذُو الإِضَافَهْ

    كَعَبْدِ شَمْسٍ وَأَبِي قُحَافَهْ

    79 وَوَضَعُوَا لِبَعْضِ الأجْنَاسِ عَلَمْ

    كَعَلَم الأَشْخَاصِ لَفْظَاً وَهْوَ عَمْ

    80 مِنْ ذَاكَ أمُّ عِرْيَطٍ لِلْعَقْرَبِ

    وَهكَذَا ثُعَالَةٌ لِلْثَّعْلَبِ

    81 وَمِثْلُهُ بَرَّةُ لِلْمَبَرَّهْ

    كَذَا فَجَارِ عَلَمٌ لِلْفَجرَهْ ([1])



    س8- هل الضميرُ علمٌ ؟
    ج8- لا ، بل هو معرفة ؛ لأن العلم هو الاسم الذي يعين مسماه مطلقا ، أي بلا قيد التكلم أو الخطاب أو الغَيْبة .
    مثال : (إِسْرائِيلَ) : علم . مركب تركيب الإضافة؛ فإن «إِسْرَا» هو العبد باللغة العبرية ، و «إيل» هو الله تعالى بلغتهم . ( الدر المصون في علوم الكتاب المكنون (1/ 310)، ( اللباب في تفسير الكتاب ) . وهو ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة .
    تنبيه : " خِرْنِق([2]) وأم عِرْيط " من الكلمات التي يصعب نطقها نطقا صحيحا إلا من شيخ أو تسجيل .
    والحمد لله .
    انتهى الدرس الثامن .


    ([1]) ابن بونا :
    ونكّروا الأعلام قلْ قدْ أذهبوا

    تعيينَها بالجمع قد لا يَذهبُ

    واجعلْ من الأعلام ما وزنتَ بهْ

    فأعْطيَنْه ما لها ولْتَنْتَبهْ

    وقد يُرى كوصف ما قد سَبقهْ

    وهكذا الأعدادُ منها المُطلقهْ

    وعن كهنْدَ كَنِّ مِن فلانَه

    وعن سَكابِ كَنِّ بالفُلانه

    وهنة لأمَة قد ذكروا

    وأذهبوا التاءَ لما قد ذكَّروا

    وقل بقد جامعتَ قد هَنَيْتا

    وبحديثٍ كَيْتَ كيتَ ذَيْتا

    وافتحْ او اكْسرَنْ او اضمُمَنْ إذا

    خفّفْتَ والتشديدَ معْ فتح خُذا

    وجوّزوا العطفَ وغيرَه كذا

    مُكرّراً بالعطفِ لا غيرُ كذا




    ([2])تصحيح التصحيف وتحرير التحريف (ص: 242) : " الخاء والصواب كسرها وكسر النون " . القاموس المحيط (ص: 879) : " الخِرْنِقُ، كَزِبْرِجٍ " . لكن قال في فتح الباري لابن حجر (9/ 661) : " بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَفَتْحِ النُّونِ " .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس التاسع

    اسْمُ الإِشَارَةِ


    82 بِذَا لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ

    بِذِي وَذِهْ تِي تَا عَلَى الأنْثَى اقْتَصِرْ

    83 وَذَانِ تَانِ لِلْمُثَنَّى الْمُرْتَفِعْ

    وَفِي سِوَاهُ ذَيْنِ تَيْنِ اذْكُرْ تُطِعْ

    84 وَبِأُوْلَى أَشِرْ لَجِمْعٍ مُطْلَقَاً

    وَالْمَدُّ أَوْلَى وَلَدَى الْبُعْدِ انْطِقَا

    85 بِالْكَافِ حَرْفَاً دُوْنَ لاَمٍ أَوْ مَعَهْ

    وَالَّلامُ إنْ قَدَّمْتَ هَا مُمْتَنِعَهْ

    86 وَبِهُنَا أَوْ ههُنَا أَشِرْ إلَى

    دَانِي الْمَكَانِ وَبِهِ الْكَافَ صِلاَ

    87 فِي الْبُعْدِ أَوْ بِثَمَّ فُهْ أَوْ هَنَّا

    أَوْ بِهُنَالِكَ انْطِقَنْ أَوْ هِنَّا ([1])




    الْمَوْصُوْلُ
    88 مَوْصُولُ الاسْمَاءِ الَّذِي الأُنْثَى الَّتِي

    وَالْيَا إذَا مَا ثُنِّيَا لاَ تُثْبِتِ ([2])

    89 بَلْ مَا تَلِيْهِ أَوْلِهِ الْعَلاَمَهْ

    وَالنُّوْنُ إنْ تُشْدَدْ فَلاَ مَلاَمَهْ

    90 وَالْنّوْنُ مِنْ ذَيْنِ وَتَيْنِ شُدِّدَا

    أَيْضَاً وَتَعْوِيضٌ بِذَاكَ قُصِدَا



    س9- عدّدْ أسماء الإشارة للبعيد التي وردت في الأبيات السابقة .
    ج9- ( ذَاكَ – ذِيكَ – تِيكَ – تَاكَ ) ولك أن تزيد فيها لاما .
    ( ذَانِكَ – تَانِكَ – ذَيْنِكَ – تَيْنِكَ ) لا تزاد فيها اللام ؛ لأنها مثنى .
    (أولئك ) لا تزاد اللام لأنه ممدود .
    (أُولَاك ) لك أن تزيد اللام فتقول : أولَالِكَ . توضيح المقاصد (1/ 409)
    ( هُناك – هَهُناك – ثَمَّ – هَنَّا – هُنالك – هِنَّا )
    مثال :
    {وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ} :
    { ثَمَّ } : اسم إشارة للبعيد ، ظرف مكان لأزلفنا، مبني على الفتح في محل نصب. ( ضياء السالك : 1/ 142 . جامع الدروس العربية : 3/ 62)
    وهو ظرف لا يتصرف ، فلذلك غلط، من أعربه مفعولاً لرأيت في قوله: {وإذا رأيْتَ ثَمّ رأيْتَ} . (معترك الأقران في إعجاز القرآن للسيوطي : 2/ 137)
    وقد تلحقُهُ التاءُ لتأنيث الكلمة، نحو "ثَمَّةَ". وقد يُجرّ بمن وبإلى . (جامع الدروس العربية : 3/ 62) .
    والحمد لله .
    انتهى الدرس التاسع .


    ([1]) ابن بونا ( نسختي ص41 ) :
    لا تَلْحَقُ الكاف سِوى ذي تي وتا

    من المؤنّث ومعْها ثَبَتَا

    كتِلْكَ تالِكَ وتَلْكَ تيكا

    وتَيْك تِيلَك وذيك ذيكَا

    ورُبَّما اللَّاكَ قيلَ ءالِكَا

    كما يقولونَ هُلاء ذائكَا

    وقد رَوَى ابنُ مالك ذَانيكا

    عنْ بعضهمْ وهكذا تَانِيكا

    وبأَرَيْتَ وبها قدِ اتّصَلْ

    ذا الكافُ والنجا رُوَيْدَ حَيَّهَلْ

    حسبْتَ نِعم بِئْس كلا وبَلى

    أبْصر ولَيْسَ قل بها قَدْ وُصِلا

    وفَصْلُ هَا بِكأنَا قد اطرَدْ

    وبِسِواه نَادِرا أيضاً وَردْ

    وقَدْ تُعَاد بعْد أن قَدْ فصِلت

    لأجل تَوْكيد لما قَدْ وضِعتْ

    أشِرْ لِعُظْمَةٍ لما قدْ قَرُبا

    بما لضدّه يَجي وَأوجِبا

    حِكايةَ الحال إذا بنَحْو ذا

    كُنْت مُشيراً لِبَعيد تَنْفذا

    وربما تعاقَبَا إنْ وقَعَا

    قبْلهمَا الذي له قد وُضعا

    أشِرْ بما يجي لواحدٍ إلى

    جمْع أو اثنينِ ولكنْ قللا



    الموصول الحرفي
    موصولُنا الحرفيُّ ما أُوِّلَ معْ

    صِلَتِه بمصدرٍ حيثُ وقَعْ

    وذاك أنْ والوصْلُ فِعْلٌ صُرِّفا

    وكَيْ بما ضارعَ (للاّم) قَفَا

    وأنَّ والوصْلُ ابتداءٌ وخبَرْ

    وما بِذِي تَصَرُّفٍ (لا ما) أمَرْ

    ولَوْ كمَا بِتلْوِ مُفْهِمِ التَّمَنّْ

    ومَنْ يَزد فيه الذي فمَا وهَنْ







    ([2]) ابن بونا :
    والياء ضم واكسرَنْ مُشدّدا واحْذفْهُ كالَّّتِ ( أوِ الَّذْ دأدَدَا )
    في نسختى : أو الذذا ددا ( ولعله خطأ ) .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس العاشر

    91 جَمْعُ الَّذِي الأُلَى الَّذِيْنَ مُطْلَقَا

    وَبَعْضُهُمْ بِالْوَاوِ رَفْعَاً نَطَقَا ([1])

    92 بِاللاَّتِ وَاللّاَءِ الَّتِي قَدْ جُمِعَا

    وَالَّلاءِ كَالَّذِيْنَ نَزْرَاً وَقَعَا ([2])

    93 وَمَنْ وَمَا وَأَلْ تُسَاوِي مَا ذُكِرْ

    وَهكَذَا ذُو عِنْدَ طَيِّىء شُهِرْ

    94 وَكَالَّتِي أيضا لَدَيْهِمْ ذَاتُ

    وَمَوْضِعَ اللَّاتِي أَتَى ذَوَاتُ

    95 وَمِثْلُ مَاذَا بَعْدَ مَا اسْتِفْهَامِ

    أَوْ مَنْ إذَا لَمْ تُلْغَ فِي الْكَلاَمِ ([3])

    96 وَكُلُّهَا يَلْزَمُ بَعَدَهُ صِلَهْ

    عَلَى ضَمِيْرٍ لاَئِقٍ مُشْتَمِلَهْ ([4])

    97 وَجُمْلَةٌ أوْ شِبْهُهَا الَّذِي وُصِلْ

    بِهِ كَمَنْ عِنْدِي الَّذِي ابْنُهُ كُفِلْ

    98 وَصفَةٌ صَرِيْحَةٌ صِلَةُ أَلْ

    وَكَوْنُهَا بِمُعْرَبِ الأَفْعَالِ قَلْ ([5])

    99 أَيُّ كَمَا وَأُعْرِبَتْ مَا لَمْ تُضَفْ

    وَصَدْرُ وَصْلِهَا ضَمِيْرٌ انْحَذَفْ

    100 وَبَعْضُهُمْ أَعْرَبَ مُطْلَقَاً وَفِي

    ذَا الْحَذْفِ أَيًّا غَيْرُ أَيٍّ يَقْتَفِي ([6])



    س10- كيف نفرّق بين اسم الموصول " الأُلى " وبين اسم الإشارة " أُولى " ؟
    ج10- " الأُلى " اسم موصول يبدأ بالألف واللام ، ويكتب بدون واو . أما " أُولى " اسم إشارة يبدأ بالهمزة دون الألف واللام . كما يمكن التمييز بينهما من السياق ، فاسم الموصول " الأولى " يكون بمعنى " الذين " ، أما اسم الإشارة " أولى " فيكون بمعنى " هؤلاء " .
    مثال : قال الله تعالى {أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ} .
    {هَؤُلَاءِ} : الهاء : للتنبيه . أولاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر بالإضافة ، وهو مدود . وقد يأتي مقصورا في غير القرآن ( أولى ) . الجدول في إعراب القرآن (1/ 183) .
    مثال آخر : قول الشاعر :
    مَحَا حُبُّهَا حُبَّ الأُلىَ كُنَّ قَبَلهَا ... وحلت مكانا لم يكن حل من قبل
    الأُلَى : اسم موصول، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره ؛ لأنه مقصور . وهو بمعنى الذين ( لكن هنا بمعنى اللاتي وهو قليل ) .
    والحمد لله .
    انتهى الدرس العاشر .


    ([1]) ابن بونا ( ما بين القوسين خلاف نسختي ص46) :
    واستغن عنه بالذي ويكثرُ

    في غر تخصيص وفيه يندُرُ

    وجيء (باللائين) كالذينَ

    ونطقُوا بالواوِ رَافعينَ

    وربما قالوا لَذي لَذَانِ

    لَذِينَ مَعْ لاتي لَتِي لَتَانِ




    ([2]) ابن بونا ( ما بين القوسين خلاف نسختي ص47 ):
    وهكذا اللّوَاءِ واللَّا واللّوَا

    واللَّايْ أو اللَّايِ جميعُهم رَوَى

    كذلكَ (اللاءاتُ) بالبناءِ أوْ

    بالضمِ والكسرةِ مُعْرباً رَوَوْا




    ([3]) ابن بونا :
    تقعُ مَنْ شرطاً أو استفهاماَ

    نكرةً موصوفةً كذا ما

    إنفِ بما وزيد ما ، لا مَنْ وَصِفْ

    بما تمامُ ما ومَنْ عنهمْ عُرفْ




    ([4]) ابن بونا :
    ومعْ كما يُرجَّحُ اللفظُ ومعْ

    لَبْسٍ وقُبْحٍ مُطلقاً قدِ امتنعْ

    ورجِّحِ المعنَى إذا ما عُضِّدا

    بسابق وبعد لفظٍ وُجِدا

    بكَثْرَةٍ واللفظَ بعد ذلكْ

    بِقَلّةٍ اعْتَبر ابنُ مالكْ




    فصل
    لن يُتْبع الموصولُ مِنْ قبل (صلة)

    بتابعٍ وكلُّهُمْ لن يَفصلهْ

    منها بالاستثنا ولا بما الخبر

    ولا بالأجنبي إلا ما ندر

    وقد تلي أكثرَ من موصولِ

    وقد يلي الموصولَ كالمفعول

    غيرَ كأن وأل وربما حُذف

    ما منهما وما مِن اجلها عُرفْ

    ومعَ ألْ من بعد من ذا يكثرُ

    ومطلقا معْ ما سواهُ يندرُ

    لم تُحذف الْ ووصلها حرفٌ ولا

    وصلٌ له معْ حذف ما فيه اعملا

    وجوّز الغيبة في ضمير

    عاد على خبر ذي حضور

    سوى مُشبّه به تأخّرَا

    وإنْ على الضَّمير زدْتَ آخَرا







    ([5]) ابن بونا :
    ما كاستقرّ صلة أو خبرا

    أو صفة فحذفه قد حُظِرا

    إن كانَ مختصًّا ويُحذفُ إذا

    عمِلَ في الموصولِ كالمختصِّ ذا




    ([6]) ابن بونا :
    شرطا او استفهاما أيُّ وقعا

    أو صفة وقل بأن لا تقعا

    نكرة تُوصفُ والأخيرُ

    بالحذف في استفهامها جَديرُ


  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    رأيت بعدُ أن أفضل الطبعات لاحمرار ابن بونا هي التي صححها وراجع مادتها أبّاه بن محمد عالي ، مع الألفية وأنظام الطرة لعدد من العلماء الموريتانيين، جمعه ونشره محمد محفوظ بن أحمد ، وتم رفع في منتدى المشهدي الموريتاني لكن فيها سقط يسير عند صفات الحروف . جزاهم الله خيرا . وقمت بتصحيح بعض الكلمات من هذه النسخة ووضعتها بين قوسين ( ) .
    وهنا نسخة مصححة كاملة للألفية مع الاحمرار بصيغة وورد :
    http://db.tt/OxPFDHEK

    وهنا بصيغة(بي دي اف ) pdf :
    http://db.tt/Zt2K2Qbl

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    جزاكم الله خيرا
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس الحادي عشر

    101 إِنْ يُسْتَطَلْ وَصْلٌ وَإِنْ لَمْ يُسْتَطَلْ

    فَالْحَذْفُ نَزْرٌ وَأَبَوْا أَنْ يُخْتَزَلْ

    102 إنْ صَلُحَ الْبَاقِي لِوَصْلٍ مُكْمِلِ

    وَالْحَذْفُ عِنْدَهُمْ كَثِيْرٌ مُنْجَلِي

    103 فِي عَائِدٍ مُتَّصِلٍ إِنِ انْتَصَبْ

    بِفِعْلٍ أوْ وَصْفٍ كَمَنْ نَرْجُو يَهَبْ

    104 كَذَاكَ حَذْفُ مَا بِوَصْفٍ خُفِضَا

    كَأَنْتَ قَاضٍ بَعْدَ أَمْرٍ مِنْ قَضَى

    105 كَذَا الَّذِي جُرَّ بِمَا الْمَوْصُوْلَ جَرْ

    كَمُرَّ بِالَّذِي مَرَرْتُ فَهْوَ بَر



    الْمُعَرَّفُ بِأَدَاةِ الْتَّعْرِيْفِ


    106 أَلْ حَرْفُ تَعْرِيْفٍ أَوِ الَّلامُ فَقَطْ

    فَنَمَطٌ عَرَّفْتَ قُلْ فِيْهِ النَّمَطْ ([1])

    107 وَقَدْ تُزَادُ لاَزِمَاً كَالَّلاتِ

    وَالآنَ وَالَّذِيْنَ ثُمَّ الَّلاتِ

    108 وَلاضْطِرَارٍ كَبَنَاتِ الأوْبَرِ

    كَذَا وَطِبْتَ الْنَّفْسَ يَا قَيْسُ الْسَّرِي

    109 وَبَعَضُ الأعْلاَمِ عَلَيْهِ دَخَلا

    لِلَمْحِ مَا قَدْ كَانَ عَنْهُ نُقِلاَ

    110 كَالْفَصْلِ وَالْحَارِثِ وَالْنُّعْمَانِ

    فَذِكْرُ ذَا وَحَذْفُهُ سِيَّانِ

    111 وَقَدْ يَصِيْرُ عَلَمَاً بِالْغَلَبَهْ

    مُضَافٌ أوْ مَصْحُوْبُ أَلْ كَالْعَقَبَهْ

    112 وَحَذْفَ أَلْ ذِي إنَ تُنَادِ أَوْ تُضِفْ

    أوْجِبْ وَفِي غَيْرِهِمَا قَدْ تَنْحَذِفْ ([2])



    س11- ما معنى قوله في البيت(101) : " وَأَبَوْا أَنْ يُخْتَزَلْ " ؟
    ج11- هذه العبارة لا تتم إلا بقوله " إنْ صَلُحَ الْبَاقِي لِوَصْلٍ مُكْمِل " .
    َأَبَوْا : منعوا .
    أَنْ يُخْتَزَلْ : أن يُحذف ( أي صدر الصلة ).
    الْبَاقِي : الذي لم يحذف .
    لِوَصْلٍ مُكْمِلِ : أي صلة كاملة ؛ بأن كان جملة أو شبهها .
    والمعنى : يُمنع حذف صدر الصلة لـ" أي " إن صلح الباقي لأن يكون صلة كاملة بأن كان جملة أو شبهها (جار ومجرور، أو ظرف) .
    وسبب المنع : أنه لا يعلم المحذوف .
    مثال : يعجبني أيهم هو يقوم .
    فلا تقول : يعجبني أيهم يقوم .
    ومِثْل " أي " في ذلك بقية الأسماء الموصولة .
    مثال من القرآن :
    {ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا}
    أيُّ : اسم موصول مبني على الضم في محل نصب مفعول به . والفاعل {ننزعن} . (الجدول في إعراب القرآن : 16/ 325) .
    وقد بني "أيٌّ" على الضمّ لإضافته إلى الضمير ، والشاهد في "99" . ولم يمنع هنا حذف صدر الصلة ، بل حذف صدر الصلة ؛ لأن الباقي لا يصلح أن يكون جملة أو شبهها .
    الصلة هي : المبتدأ المحذوف والخبر ( هو أشد ) .
    وصدر الصلة المحذوف تقديره : هو ( مبتدأ) .
    فائدة : تأتي " أيٌّ " شرطيةً واستفهامية ودالة على الكمال وتعجبية ، ووصلة إلى نداء ما فيه أل نحو : يا أيها الرجل، إضافة أنها موصولية .
    وفي كل هذه الحالات تكون معربة إلا إذا كانت موصولة مضافة ومحذوفا صدر صلتها كما تقدم فتبنى على الضم . (إعراب القرآن وبيانه : 5/ 462 وفيه (6/ 139): نقاش طويل حول "أيهم" ) .

    والحمد لله .
    انتهى الدرس الحادي عشر


    ([1]) ابن بونا :
    وسَمِّها عَهديَّة إذا عُهِدْ

    مَدلولُ ما صَحِبَها وإنْ وُجِدْ

    سواءَ مَعهودٍ وكُلٌّ خَلفتْ

    حَقًّا فبالشمول مُطلقا أتَتْ

    واستَثنِ مِنْ مَصحوبها ورجَّحُوا

    فيما له اللفظ ومَعْنىً صَحَّحوا

    وجَوِّزَ انْ تَقومَ في غير الصِّلهْ

    مَقامَ مُضْمَرٍ وبَعْضٌ حَظلهْ

    ولامُها المُظهَرُ ميما يُجْعَلُ

    وفي القريض مُدْغما قدْ يُبْدَلُ




    ([2]) ابن بونا :
    فصل
    مَدلولُ الإعرابِ للاسمِ فانتبِهْ

    ما كانَ عُمدةً أو الفضلة بهْ

    أو بين ذَيْنِ ولِعمْدةٍ وجبْ

    رفعٌ وغيرُ عمدةٍ قدِ انتصَبْ

    منصوبُ كانَ، إنَّ، ظنَّ مُلحقُ

    بها وللثالثِ خَفْضاً حَقّقوا


  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس الثاني عشر

    الابْتِدَاءُ


    113 مُبْتَدَأ زَيْدٌ وَعَاذِرٌ خَبَرْ

    إِنْ قُلْتَ زَيْدٌ عَاذِرٌ مَنِ اعْتَذَرْ

    114 وَأَوَّلٌ مُبْتَدَأٌ وَالْثَّانِي

    فَاعِلٌ أغْنَى فِي أَسَارٍ ذَانِ

    115 وَقِسْ وَكَاسْتِفْهَام ٍ النَّفْيُ وَقَدْ

    يَجُوْزُ نَحْوُ فَائِزٌ أولُو الرَّشَدْ

    116 وَالْثَّانِ مُبْتَدًا وَذَا الْوَصْفُ خَبَرْ

    إِنْ فِي سِوَى الإِفْرَادِ طِبْقاً اسْتَقَرْ

    117 وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بالابْتَدِا

    كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ باْلمُبْتَدَا

    118 وَالْخَبَرُ الْجُزْءُ الْمُتِمُّ الْفَائِدَهْ

    كَاللَّهُ بَرٌّ وَالأَيَادِي شَاهِدَهْ ([1])

    119 وَمُفْرَدَاً يَأتِي وَيَأتِي جُمْلَهْ

    حَاوِيَةً مَعْنَى الَّذِي سِيْقَتْ لَهْ ([2])

    120 وَإِنْ تَكُنْ إيَّاهُ مَعْنَى اكْتَفَى

    بِهَا كَنُطْقِي اللَّهُ حَسْبِي وَكَفَى

    121 وَالْمُفْرَدُ الْجَامِدُ فَارِغٌ وَإِنْ

    يُشْتَقَّ فَهْوَ ذُو ضَمِيْرٍ مُسْتَكِنّ



    س12- عرِّفْ المبتدأَ ؟
    ج12- المبتدأُ : الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية (الأجرومية) .
    مثال : {أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي} [مريم: 46]
    {أَرَاغِبٌ} : مبتدأ مرفوع .
    {أنتَ} : ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل لاسم الفاعل، سدّ مسدّ الخبر، والشاهد في(114) . (الجدول في إعراب القرآن :16/ 309) .
    تنبيه : {رَاغِبٌ} : نكرة ، والأصل عدم جواز الابتداء بالنكرة ، لكن سوغ الابتداء بالنكرة هنا اعتمادها على أداة الاستفهام . والشاهد في البيت(126) .
    مثال آخر : فائز أولو الرشد :
    فائز : مبتدأ . ولم يسبقه استفهام أو نفي ، وهو مذهب الأخفش والكوفيين . (شرح ابن عقيل :1/ 192)

    مثال أيضا : نطقي اللهُ حسبي :
    نطقي : مبتدأ أول .
    الله : الاسم الكريم مبتدأ ثان .
    وحسبي : خبر عن المبتدأ الثاني .
    والمبتدأ الثاني وخبره خبر عن المبتدأ الأول واستغني عن الرابط لأن قولك "الله حسبي" هو معنى "نطقي" وكذلك : قولي لا إله إلا الله . (شرح ابن عقيل :1/ 204) .
    ومعنى قوله " وَيَأتِي جُمْلَة حَاوِيَةً مَعْنَى الَّذِي سِيْقَتْ لَهْ " : أن الخبر إذا كان جملة فلابد فيها من رابط يربطها بالمبتدأ .
    كقوله تعالى : { ولِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ } : ذلك خير : مبتدأ وخبر ، والجملة خبر للمبتدأ الأول ( لباسُ ) . والرابط هو اسم الإشارة " ذلك " .
    وكذلك قوله تعالى : (الْحَاقَّةُ، مَا الْحَاقَّةُ) : ما الحاقة : مبتدأ وخبر ، والجملة خبر للمبتدأ الأول ، والرابط تكرار المبتدأ بلفظه .
    فائدة : روابط الخبر الجملة أربعة : الضمير البارز – الإشارة – إعادة المبتدأ بلفظه – والعموم . (إعراب القرآن وبيانه : 3/ 335) .
    أما الخبر المفرد فهو فارغ عن الضمير إذا كان جامدا ، والشاهد في(121) .
    والحمد لله .
    انتهى الدرس الثاني عشر



    ([1]) ابن بونا :
    وزدْ في الأخْبار على الماهِيهْ

    إنْ وُجِدَتْ في المبتدَا جَليَّهْ




    ([2]) ابن بونا :
    أخبرْ بغير خبرية بلا

    إضمار قول وبه قد نُقلا

    ورابطا نصب مفعولا وإنْ

    عاد على سوى ككُلٍّ وزُكِنْ

    احذف قياسا حذفَ ما جُرّ بفي

    أو من وما تقدّم المِثلُ يفِي


  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس الثالث عشر
    122 وَأَبْرِزَنْهُ مُطْلَقَاً حَيْثُ تَلاَ

    مَا لَيْسَ مَعْنَاهُ لَهُ مُحَصَّلاَ ([1])

    123 وَأَخْبَرُوَا بِظَرْفٍ أوْ بِحَرْفِ جَرّ

    نَاوِيْنَ مَعْنَى كَائِنٍ أَوِ اسْتَقَرْ

    124 وَلاَ يَكُوْنُ اسْمُ زَمَانٍ خَبَرَا

    عَنْ جُثَّةٍ وَإِنْ يُفِدْ فَأَخْبِرَا ([2])

    125 وَلاَ يَجُوْزُ الابْتِدَا بِالْنَّكِرَهْ

    مَا لَمْ تُفِدْ كَعِنْدَ زَيْدٍ نَمِرَهْ

    126 وَهَلْ فَتَىً فِيْكُمْ فَمَا خِلٌّ لَنَا

    وَرَجُلٌ مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا

    127 وَرَغْبَةٌ فِي الْخَيْر خَيْرٌ وَعَمَلْ

    بِرٍّ يَزِيْنُ وَلْيُقَسْ مَا لَمْ يُقَلْ ([3])

    128 والْأَصْلُ فِي الأَخْبَارِ أَنْ تُؤخَّرَا

    وَجَوَّزُوَا الْتَّقْدِيْمَ إِذْ لاَ ضَرَرَا

    129 فَامْنَعْهُ حِيْنَ يَسْتَوِي الْجُزْءآنِ

    عُرْفَاً وَنُكْرَاً عَادِمَيْ بَيَانِ

    130 كَذَا إذَا مَا الْفِعْلُ كَانَ الْخَبَرَا

    أَوْ قُصِدَ اسْتِعَمَالُهُ مُنْحَصِرَا

    131 أَوْ كَانَ مُسْنَداً لِذِي لاَمِ ابْتِدَا

    أَوْ لاَزِم الْصَّدْرِ كَمَنْ لِي مُنْجِدَا ([4])



    س13- متى يجوز الابتداء بالنكرة ؟
    ج13- الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة وقد يكون نكرة لكن بشرط أن تفيد كما في الحالات التالية :
    الأول : أن يتقدم الخبر عليها وهو ظرف أو جار ومجرور: مثال : عندَ زيدٌ نَمِرةٌ ( نمرة : مبتدأ مؤخر . وهي كساءٌ ، وجمعه نِمار)
    الثاني : أن يتقدم على النكرة استفهام نحو: هل فتى فيكم؟ (هل : حرف . فتى : مبتدأ . فيكم : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ ) .
    الثالث : أن يتقدم عليها نفي نحو: ما خل لنا .
    الرابع: أن توصف ، نحو : رجل من الكرام عندنا.
    الخامس: أن تكون عاملة ، نحو : رغبة في الخير خير.
    السادس: أن تكون مضافة ، نحو : عمل بر يزين.

    وأوصلها ابن عقيل إلى أربع وعشرين حالة ثم قال : " وقد أنهى بعض المتأخرين ذلك إلى نيف وثلاثين موضعا وما لم أذكره منها أسقطته لرجوعه إلى ما ذكرته أو لأنه ليس بصحيح " . شرح ابن عقيل (1/ 227) .
    أمثلة من القرآن :
    {قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ}
    {قِتَالٌ} : مبتدأ، وهو نكرة وسوغ الابتداء بها كونها وصفت بالجار والمجرور، والشاهد في قوله(126) " وَرَجُلٌ مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا " .
    ويجوز أن يكون: فيه، معمولاً لقتال، فلا يكون في موضع الصفة، وتقييد النكرة بالمعمول مسوغ أيضاً لجواز الابتداء بالنكرة (إعراب القرآن لابن سيده :1/ 455) .

    {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ}
    {وُجُوهٌ} : مبتدأ .
    وسوغ جواز الابتداء بالنكرة كون الموضع موضع تفصيل ( تنويع وتقسيم ؛ أي الوجوه قسمان يوم القيامة؛ ناضرة وباسرة) ولم يذكره المؤلف ولا ابن بونا ، وإنما ذكره الشراح كابن عقيل . (إعراب القرآن لابن سيده :8/ 166) .

    {فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ}
    {خَوْفٌ} : مبتدأ ساغ الابتداء به لتقدم النفي، والشاهد في(126) :" فَمَا خِلٌّ لَنَا". ( إعراب القرآن وبيانه :2/ 527)

    {وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ} :
    {وَكُلٌّ} : مبتدأ ساغ الابتداء فيها لإضافتها . والشاهد في (127) : "عملُ بِرٍّ يَزِيْنُ " .
    وناب التنوين عن المضاف إليه كما تقدم في بحث تنوين العوض .
    وهناك سبب آخر لجواز الابتداء بالنكرة : وهو ما فيها من معنى العموم . (إعراب القرآن وبيانه :4/ 22) .


    والحمد لله .
    انتهى الدرس الثالث عشر



    ([1]) ابن بونا :
    بالمبتدا المفردُ قد يتحِدُ

    معنَى فقط كمثل هذا أحْمدُ

    ومُطلقا وافقه ومُطلقا

    خالفهُ مُساويا أو مُلحقا

    معنى بعين أو به عينا وقد

    مكان ذي إضافة إذا وردْ




    ([2]) ابن بونا :
    وزمنٌ نُكّرَ ذو معنَى وقعْ

    بجَمعِه قد غَلّبوا أن ارتفعْ

    وربَّ مَوقوع ببعضه رُفعْ

    وفي المكان بعدَ عينٍ ذا سُمِعْ

    ورجِّحَنْ عليه في ذي مَعرفهْ

    واخْتِيرَ في سواه عن ذي مَعْرفهْ

    وما مِنَ الظّرُوفِ حُدَّ يُرفعُ

    مِن بعدِ ذي عين ورفعٌ يُمنعُ

    في نحوِ مِنّي أنتَ فرسخَيْن

    ناوٍ مِنَ اشْياعِي فرسخينِ



    خَمْستُهمْ عشْرتُهمْ معْ مبتدا

    رفعٌ ونصبٌ فيهما قد وُجِدَا

    واليومُ معْ كجُمُعةٍ ينتصِبُ

    لا معْ كالاثنين وقالوا يُنصَبُ

    ما أخبروا به من الأسفل عنْ

    كالظهر وارفعْهُ جوازاً حيث عنْ

    وربّما استُغْنِيَ بالمَعمُول

    عن خبر كالحال والمفعول









    ([3]) ابن بونا :
    كعطفِ صالح للابتدَا على

    مُنكَّر والعَكْسُ هكذا انْجَلى

    أوْ أنْ تُبَيَّن بها الحقيقهْ

    وكونُها لِكالدُّعا مَسوقهْ

    إبهامُها، الإخْبارُ بالمُحالِ

    وكونُها مبتدأ في الحالِ

    وبعدَ لولا، كم، إذا، لام ابتدا

    أو ما جوابا لكأيٍّ وُجِدَا

    والأصلُ أنْ تُنَكَّر الأخْبارُ

    وليسَ في تَعريفِها ضِرارُ





    ([4]) ابن بونا :
    في خبَرِ للشَّأنِ أو معْ فا وقعْ

    ذا نحوُ مَن ياتِي فلِي فيه طمَعْ

    وجوّزوا في داره زيدٌ وقد

    يجوزُ معْها عبدُ هِندٍ ذا ورَدْ

    وجوّزُوا زيدٌ أبوه ضَربَا

    أو ضاربٌ وبعضُهمْ ذَيْنِ أبَى


  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس الرابع عشر
    132 وَنَحْوُ عِنْدِي دِرْهَمٌ وَلِي وَطَرْ

    مُلتزَمٌ فِيهِ تَقَدُّمُ الخَبَرْ

    133 كَذَا إِذَا عَادَ عَلَيْهِ مُضْمَرُ

    مِمَّا بِهِ عَنْهُ مُبِيناً يُخْبَرُ

    134 كَذَا إِذَا يَسْتَوْجِبُ التَّصْديرا

    كَأَيْنَ مَنْ عَلِمْتَهُ نَصِيرَا

    135 وَخَبَرَ الْمَحْصُوْرِ قَدِّمْ أَبَدَا

    كَمَا لَنَا إلاَّ اتِّبَاعُ أَحْمَدَا ([1])

    136 وَحَذفُ مَا يُعْلَمُ جَائِزٌ كَمَا

    تَقُوْلُ زَيْدٌ بَعْدَ مَنْ عِنْدَكُمَا

    137 وَفِي جَوَابِ كَيْفَ زَيْدٌ قُلْ دَنِفْ

    فَزَيْدٌ اسْتُغْنِيَ عَنْهُ إِذْ عُرِفْ

    138 وَبَعْدَ لَوْلاَ غَالِبَاً حَذْفُ الْخَبَرْ

    حَتْمٌ وَفِي نَصِّ يَمِيْنٍ ذَا اسْتَقَرْ

    139 وَبَعْدَ وَاوٍ عَيَّنَتْ مَفْهُوْمَ مَعْ

    كَمِثْلِ كُلُّ صَانِعٍ وَمَا صَنَعْ

    140 وَقَبْلَ حَالٍ لاَ يَكُوْنُ خَبَرَا

    عَنِ الَّذِي خَبَرُهُ قَدْ أُضْمِرَا

    141 كَضَرْبِيَ الْعَبْدَ مُسِيْئاً وَأَتَمّ

    تَبْيِينيَ الْحَقَّ مَنُوْطَاً بِالْحِكَمْ ([2])

    142 وَأَخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أَوْ بِأَكْثَرَا

    عَنْ وَاحِدٍ كَهُمْ سَرَاةٌ شُعَرَا ([3])



    س14- عدد الحالات التي يجب فيها تقدم الخبر كما ذكرها الناظم؟
    ج14- الأول: أن يكون المبتدأ نكرة ليس لها مسوغ إلا تقدم الخبر والخبر ظرف أو جار ومجرور ، مثل : عندي درهم .
    الثاني: أن يشتمل المبتدأ على ضمير يعود على شيء في الخبر، نحو : في الدار صاحبها ، فصاحبها : مبتدأ .
    الثالث: أن يكون الخبر له صدر الكلام كالاستفهام ، نحو : "أَيْنَ مَنْ عَلِمْتَهُ نَصِيرَا" فأين : خبر مقدم، ومَنْ : مبتدأ مؤخر .
    الرابع: أن يكون المبتدأ محصورا، نحو : مَا لَنَا إلاَّ اتِّبَاعُ أَحْمَدَ . " لنا " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم . " اتباع " مبتدأ مؤخر .
    مثال من القرآن :
    {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ}
    {فِيهِ} : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم .
    {ظُلُمَاتٌ} : مبتدأ مؤخر .
    والحمد لله .
    انتهى الدرس الرابع عشر


    ([1]) ابن بونا :
    وقدّموا كذاكَ ما كانَ خَبَرْ

    عن أنّ بالفتْح وما بعدُ استقرْ

    وهكذا ما جاء بالتقدُّم

    بما إذا أخّرتَه لم يُعْلمِ




    ([2]) ابن بونا :
    والحالَ ذا ارْفعَنَّ بعدَ أفعَلا

    أضَفْتَه لما بكانَ وُصِلا

    ويَرفعونَها في الإضْطِرارِ

    بعدَ صريحٍ لا في الاختيارِ

    لا تَمنَعَنَّ كونَها فعلاً ولاَ

    مبتدأ أخبرَ عنه مُسْجَلا

    ويَتْبَعْ المَصدرُ والّذْ قَسمُ

    خبرُه فحَذفُه مُلتزَم

    أو مَصْدرٌ أُبدِلَ مِن فِعلٍ وإنْ

    بما عَطفتَه على ابتدًا قرن

    فعْلٌ لكلٍّ منهما فالخَبَر

    ذا الفِعلُ عنهما وذا لا يُحْظر





    ([3]) ابن بونا :
    أخْبرْ عن الأخير إنْ تَوالَى

    مبتدآتٌ واعلمَ انْ يُقالا

    إنّ الأخيرَ والذي قد جُعِلا

    خبرَه خبرُ مبتدا تَلا

    والمبتدا وما بُعَيْدَه خَبر

    عن الذي تَلا وذا كذا استقر

    أضفْ وُجوباً غيرَ ما تقدّما

    إلى ضَميرِ ما تَلا أو احْكُما

    مُعاكساً بأنْ تَجي الرَّوابطُ

    أوّلها بذا الأخير نائط



    فصل
    وقرَنوا بفا جوازاً خَبرَا

    عما كما شرطٍ ومَن شرطٍ يُرى

    كما بظرفٍ أو بفعلٍ يَصْلُحُ

    للشرْطِ مَوصولٍ وذاكَ رَجّحُوا

    في خبرٍ عنَ الْ بما يُستَقْبَلُ

    موصولةٌ وباتفاقٍ يُقبَلُ

    معْ ما بظرفٍ أو بفِعلٍ قد وُصِفْ

    مُعَمَّمًا وبعدَ كُلٍّ قد ألِفْ

    وبعدَ ما بذي مُضِيٍّ وُصِلا

    والفاءَ بعضٌ مُطلقاً قد قبلا

    وامْنعْه بعدَ مبتدا قدِ اقتَرنْ

    بما سِوى إنّ ولكنّ وأنْ


  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس الخامس عشر
    كَان وَأَخَوَاتُهَا


    143 تَرْفَعُ كَانَ الْمُبْتَدَا اسْمَاً وَالْخَبَرْ

    تَنْصِبُهُ كَكَانَ سَيِّدَاً عُمَرْ

    144 كَكَانَ ظَلَّ بَاتَ أَضْحَى أَصْبَحا

    أَمْسَى وَصَارَ لَيْسَ زَالَ بَرِحَا

    145 فَتىِءَ وَانْفَكَّ وَهذِي الأَرْبَعَهْ

    لِشِبْهِ نَفْيٍ أوْ لِنَفْيٍ مُتْبَعَهْ

    146 وَمِثْلُ كَانَ دَامَ مَسْبُوْقَاً بِمَا

    كَأَعْطِ مَا دُمْتَ مُصِيْبَاً دِرْهَمَاً ([1])

    147 وَغَيْرُ مَاضٍ مِثْلَهُ قَدْ عَمِلاَ

    إِنْ كَانَ غَيْرُ الْمَاضِ مِنْهُ اسْتُعْمِلاَ

    148 وَفِي جَمِيْعهَا تَوَسُّطَ الْخَبَرْ

    أَجِزْ وَكُلٌّ سَبْقَهُ دَامَ حَظَرْ

    149 كَذَاكَ سَبْقُ خَبَرٍ مَا الْنَّافِيَهْ

    فَجِيء بِهَا مَتْلُوَّةً لاَ تَالِيَهْ

    150 وَمَنْعُ سَبْقِ خَبَرٍ لَيْسَ اصْطُفِي

    وَذُو تَمَامٍ مَا بِرَفْعٍ يَكْتَفِي

    151 وَمَا سِوَاهُ نَاقِصٌ وَالْنَّقْصُ في

    فَتِىءَ لَيْسَ زَالَ دَائِمَاً قُفِي ([2])




    س15- ما الأفعال الناسخة التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ؟
    ج15- كان، ظل، بات، أضحى، أصبح، أمسى، صار، ليس . وهي تعمل بلا شرط .
    زال، برح، فتىء(تفتأ)، وانفك . وهي تعمل بشرط أن يسبقها نفي أو شبه نفي .
    كقوله تعالى: {قَالُوا تَاللهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ} أي لا تفتأ ، ولا يحذف النافي معها إلا بعد القسم .
    {تَفْتَأُ}أي لا تفتأ من أخوات كان .
    واسمها مستتر تقديره : أنت .
    {تَذْكُرُ}جملة فعلية في محل خبر لـ"تفتأ"
    دام : ويعمل بشرط أن يسبقها "ما" المصدرية . كقوله تعالى: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً} . شرح ابن عقيل (1/ 263) .

    والحمد لله .
    انتهى الدرس الخامس عشر .


    ([1]) ابن بونا :
    كصَار آضَ، حار، راح، قعدا

    تحول، استحال وارتدّ غَدا

    وعاد، آل ثم جاء، رجعا

    وَنَى ورَامَ مثلُ زال، وقعا

    كصار، كان، ظلّ، أضحى، استعملوا

    وهكذا أصبح أمسى نقلوا

    وكان ضاهى لم يزل كثيرا

    كاللهُ كان عالما بصيرا

    ما قبلَ صارَ مُطلقا قد أخْبَرُوا

    عنه بفِعْل قد مَضَى ويُخْبَرُ

    نَزْرًا به عنْ ليْسَ لا تُخْبر بما

    كأيْنَ عن دامَ ومَنْفِيٍّ بما





    ([2]) ابن بونا :
    وأخِّر الخَبَرَ إنْ تأخّرا

    مرفوعُه وسَبْقُه قبْحًا يُرَى

    إذا الذي مُنتصبٌ به وُجِدْ

    مُؤَخّراً ما لم يَكُنْ ظرفاً يَردْ

    أو مُشبهًا ظرفا ولا يَمْتَنِعُ

    تقديمُه مُشاركاً ويَقَعُ

    هُنا وفي إنّ مُعَرّفٌ خَبَرْ

    عَنِ الذي مُنَكّراً قدِ اسْتَقَرْ

    وكان في التمام مِثلُ كفلا

    حَدَثَ معْ ثبَتَ ثمّ غزَلا

    وصارَ مِثْلُ ضَمَّ، يَقطعُ ، رجعْ

    وظلّ للدوام والطول وقعْ

    وبات للنزول ليلا وانطِق

    بدامَ مُشبها ليَسْكُنُ، بَقِي

    دخلَ في الصباح مثلُ أصْبَحا

    ذهبَ معْ ظهَرَ مِثلُ برحا

    ومثلُ يَفتُرُ يَنِي وكذهَبْ

    رامَ وفارَقَ وهكذا طلبْ

    وانفكَّ كانْفصَلَ معْ خلصَ عنْ

    فتِئَ مُشبهًا لأطفا وسَكَنْ

    والخبرُ المَنْفي بإلاّ يُقْرَنُ

    إنْ قصِدَ الإيجابُ وهُومُمْكِنُ

    وبالتي كزالَ ذا لا يفْعَلُ

    وما أتَى منها كذا يُؤوَّل

    ومعَ ليس ذاعَ إسقاطُ الخبَرْ

    إذا المرادُ معْ سقوطِه ظهَرْ

    لفعلها عند تميم تركُ

    في نحو ليس الطيبُ إلا المِسْكُ

    وقرَنوا بالواو معْهَا خبرَا

    إنْ كان جُملة بإلا حُصِرا

    وكان معْ نفي كذا ورُبَّما

    لجُملةِ الإخبار ذا هنا انْتَمَى

    ويحذفونها ويبقون السما

    نزرا ويحذفونها معهما


  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس السادس عشر

    152 وَلاَ يَلِي العَامِلَ مَعْمُولَ الخَبَرْ

    إِلَّا إِذَا ظَرْفاً أَتَى أَوْ حَرْفَ جَرّ

    153 وَمُضْمَرَ الْشانِ اسْمَاً انْوِ إنْ وَقَع

    مُوْهِمُ مَا اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ

    154 وَقَدْ تُزَادُ كَانَ فِي حَشْوٍ كَمَا

    كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا

    155 وَيَحْذِفُوْنَه َا وَيُبْقُوْنَ الْخَبَر

    وَبَعْدَ إِنْ وَلَوْ كَثِيْرَاً ذَا اشْتَهَرْ

    156 وَبَعْدَ أَنْ تَعْوِيْضُ مَا عَنْهَا ارْتُكِبْ

    كَمِثْلِ أَمَّا أَنْتَ بَرًّا فَاقْتَرِبْ

    157 وَمِنْ مُضَارِعٍ لِكَانَ مُنْجَزِمْ

    تُحُذَفُ نُوْنٌ وَهْوَ حَذْفٌ مَا الْتُزِمْ

    فَصْلٌفِي مَا وَلاَ وَلاَتَ وَإِنْ الْمُشَبَّهَاتِ بِلَيْسَ
    158 إِعْمَالَ لَيْسَ أُعْمِلَتْ مَا دُوْنَ إِنْ

    مَعَ بَقَا الْنَّفْي وَتَرْتِيْبٍ زُكِنْ

    159 وَسَبْقَ حَرْفِ جَرَ أوْ ظَرْفٍ كَمَا

    بِي أَنْتَ مَعْنِيًّا أَجَازَ الْعُلَمَا([1])

    160 وَرَفْعَ مَعْطُوْفٍ بِلكِنْ أَوْ بِبَلْ

    مِنْ بَعْدِ مَنْصُوْبٍ بِمَا الْزَمْ حَيْثُ حَل

    161 وبَعْدَ مَا وَلَيْسَ جَرَّ الْبَا الْخَبَرْ

    وَبعَدْ لا ونَفْيٍ كَانَ قَد يجر([2])

    162 في النَّكِرَاتِ أعْمِلَتْ كَلَيْسَ لا

    وَقَدْ تَلِي لَاتَ وَإِنْ ذَا العَمَلَا

    1163 وَمَا لِلاَتَ فِي سِوَى حِيْنٍ عَمَلْ

    وَحَذْفُ ذِي الْرَّفْعِ فَشَا وَالْعَكْسُ قَل ([3])


    س16- ما الحروفالتي تعمل عمل "كان" وأخواتها ؟
    ج16- مَا، وَلاَ، وَلاَتَ، وَإِنْ . وهي تشبه " ليس "في العمل والنفي . لكنها لا تعمل إلا بشروط .
    قال شيخنا محمد الدناه -حفظه الله تعالى- في شروط عمل " لا " :
    وانفِ منكَّرا للاسم والخبر

    مرتِّبا والحذفُ في الثاني اشتهر

    من دون تقديم لمعمول الخبر

    عملُ " لا " بذي الشروط يُعتبر


    مثال : قال الله تعالى : {فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ}
    { وَلَاتَ} حرف مشبه بليس ، واسمها محذوف تقديره : "الحينُ" .
    {حِينَ مَنَاصٍ} خبرها أي نجاة . (إعراب القرآن وبيانه :8/ 327) .
    والحمد لله .
    انتهى الدرس السادسعشر


    ([1]) ابنبونا :
    أجاز أن يُغني عن مرفوع "ما"

    البدلُ الموجَبُ بعضُ العلما



    ([2]) ابنبونا :
    ونفيُ كلِّ ناسخ وأنّا

    معْ أوَلَمْ يَرَوْا وبعدَ إنّا

    وبعدَ لكنّ وليتَ يَندُرُ

    هذا ولكنّهمُ لم يحظُروا

    وبعدَ الاستفهام ذا الباءُ يَفِي

    وربّما جَرُّوا به حالاً نُفِي

    واسما مُؤخّراً لليسَ واخْفِض

    أوَ انصِبَنَّ تابعَ المُنخَفِض

    وجُرَّ مَعطوفا على ما نُصبا

    يَصْلُحُ للجرِّ بِبَا وغير با



    ([3]) ابنبونا :
    للاتَ قد يُضافُ حينٌ ويَردْ

    إغناؤهمْ بالتاءِ عن "لا" إنْ فُقِدْ

    وأهْمِلنْ لاتَ على الأصحّ في

    "ولاتَ هَنّا حنّتِْ ولتقتفِي

    وبعدَ ما مَوصولة، ألَا جُعِلْ

    "إنْ" زائدا وقبلَ الإنكارِ قبلْ


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •