الموضوع: هواة التجريح -بغير علم-هم دعاة الفرقة للشيخ عبد الله الغنيمان

هواة التجريح -بغير علم-هم دعاة الفرقة

قال الشيخ: عبدالله بن محمد الغنيمان:
قد جاء النهي عن التفرق مصحوباً بالوعيد الشديد لفظاعة أمره،وسوء عاقبته. كما قال تعالى: { وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 105،106]. لأنَّ الاختلاف بعد مجيء البينات خروج على أمر الله الذي يجب أن يكون جامعاً للناس موحداً لصفوفهم،فإذا فُهِمَ قولٌ اللهِ واتُبع وحسنت المقاصد صار عاصماً من الاختلاف والتفرُّق،داع للاتفاق والاجتماع على طاعة الله ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم،وذلك يتضمن التعاون على البر والتقوى والتناصر على أعداء الله وأعداء المسلمين،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،والنصح للمسلمين عامة وخاصة،ولهذا جعل الرسولُ صلى الله عليه وسلم هذا هو الدين كما في حديث تميمٍ الداري،قال: \" الدين النصيحة –قالها ثلاثاً- قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: لله،ولكتابه،ولر سوله،وللأئمة المسلمين وعامتهم\". -رواه البخاري ومسلم-.

ومما يؤسف له أنَّ هذا الأمر المهم لم يُلِه طلبة العلم في أيامنا هذه ما يستحقه من الاهتمام والاعتناء به،مع وجود كثير ممن نصَّب نفسه للتوجيه والتدريس يغلب عليه حب الظهور واتباع أهواء النفوس مع الجهل الكثير. في المسائل العلمية المهمة،فصار من ثمار ذلك هذه الحالات التي يعيشها الشباب اليوم من التحزبات والاشتغال بالقيل والقال،وإطلاق الألسنة تلوك وتلفظ في أعراض الناس،ولا سيما المشايخ والدعاة إلى الله،بل توجه إليهم سهام النقد والتجريح بلا جريمة،بل جعلوا المحاسن مساوئ! وقد استمعت لكلام أحد هؤلاء نقل كلاماً لأحد الدعاة يُثني فيه على العلماء. ويقول: إنهم يقومون بأعمال كثيرة ويتحملون أعباء عظيمة،فيجب أن لا نحمّلهم ما لا يطيقون،ويجب علينا أن نساعدهم ونعاونهم ونكمل النقص الذي يحصل لهم\" ثم يجعل هذا الكلام محلاً للانتقاد ويقول: \"هذا من تنقص المشايخ والعلماء وعدم تقديرهم\". إلى آخر هذيانه الذي هو أشبه بهذيان المحموم: فما أدري ماذا يُريد هذا الناقد الغيور على المشايخ؟ هل يريد أن يُجعلوا في عداد الرسل معصومين كما تقول الرافضة أو أنه لم يجد شيئاً يتعلق به إلا أن يلبس على الناس بأنّ هؤلاء الدعاة قد خرجوا عن الحق فصاروا يرمون أهله بالتنقص والازدراء؟!.

أقول: من نتائج أفعال هؤلاء تبلبت أفكار كثير من الشباب.

* فمنهم من ضلَّ طريق الهدى،وصار يتبع ما يرسمه له هؤلاء النقدة الذين وقفوا في طريق الدعوة يصدون عن سبيل الله.

* ومنهم من صار لديه بسبب هؤلاء النقدة،فجوة عظيمة بينه وبين العلماء،ووحشة كبيرة فابتعد عنهم.

* ومنهم من جعل يصنف الناس حسب حصيلته مما يسمع من هؤلاء بأنَّ فلاناً: من الأخوان،لأنه يكلم فلاناً من الأخوان أو يزوره أو يجلس معه...وأنَّ فلاناً من السروريين...وفلا� �اً من النفعيين..وهكذا.

إلى أن قال -حفظه الله-:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: \"ومعلوم أننا إذا تكلمنا فيمن هو دون الصحابة،مثل الملوك المختلفين على الملك والعلماء والمشايخ المختلفين في العلم والدين وجب أن يكون الكلام بعلم وعدل،لا بجهل وظلم،فإنّ العدل واجب لكل أحد وعلى كل أحد،في كل حال،والظلم مُحرَّم مطلقا لا يباح قط بحال قال تعالى: {ولا يجرمنّكم شَنَآنُ قوم على ألا تعدِلُوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}. [المائدة:8].
وهذه الآية نزلت بسبب بغضهم للكفار،وهو بغضٌ مأمورٌ به،فإذا كان البغض الذي أمر الله به قد نهى صاحبه أن يظلم من أبغضه،فكيف في بغض مسلم بتأويل أو شبهة أو بهوى نفس؟! فهو أحق أن لا يُظلم،بل يعدل عليه\". –منهاج السنة [5/126].

المصدر: رسالة بعنوان: (الهوى وأثره في الخلاف) لفضيلة الشيخ: عبدالله بن محمد الغنيمان.

نقله الأخ ناصر الكاتب

ماشاء الله كلمة طيبة
رحم الله الناقل والمنقول عنه

رحمنا الله جميعا

المشكلة والمعضلة أن هؤلاء المجرحين لا يأخذون بقول أحد خالف إمامهم في التجريح والتعديل والتصنيف ، وقد رأينا العجب وسمعنا العجاب ....فيتطاول صغير العلم على كبيره وطالب علم على عالم ...لا يشفع لأحد عند هؤلاء لا دعوة للتوحيد والسنة ولا تزكية علماء بل لابد من قول يصدر من فلان من المشايخ حتى يُوالى ويُمدح ويُسكت عنه...فصديق اليوم عدو الأمس وعدو اليوم صديق الأمس....وأظن الكثير يوافقني على كلامي هذا وهناك مواقف محزنة وقصص غريبة حدثت بين الشباب بسبب هذا المنهج منهج التجريح العصري الذي نراه اليوم ونسمعه...حفظ الله الشيخ الغنيمان وسدده.

وللأسف أنهم سلكوا مسلك التوقف والتبيين؛ فالأصل عندهم في من التزم بالسنة أنهم مبتدعة، حتى يأتي فيه قول من شيخهم، وبالتأكيد سيأتي القول بأنه مبتدع، ويجب التحذير منه، لماذا؟ لأن شيخهم لا يعرفه، أو لم يجالسه، فيحذر منه حتى يتبين حاله، والمجرح والمعدل عندهم هو شيخهم فقط، ولو حتى عدله ابن باز وابن عثيمين والألباني، ولا شيء عندهم اسمه الخطأ والزلل، وقد وصل بهم الحال إلى أن تكلموا في رموز كبيرة، لا أرى داعيا لذكر أسمائهم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان

وللأسف أنهم سلكوا مسلك التوقف والتبيين؛ فالأصل عندهم في من التزم بالسنة أنهم مبتدعة، حتى يأتي فيه قول من شيخهم، وبالتأكيد سيأتي القول بأنه مبتدع، ويجب التحذير منه، لماذا؟ لأن شيخهم لا يعرفه، أو لم يجالسه، فيحذر منه حتى يتبين حاله، والمجرح والمعدل عندهم هو شيخهم فقط، ولو حتى عدله ابن باز وابن عثيمين والألباني، ولا شيء عندهم اسمه الخطأ والزلل، وقد وصل بهم الحال إلى أن تكلموا في رموز كبيرة، لا أرى داعيا لذكر أسمائهم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

بارك الله فيكم جميعا ، بالفعل إخواني ، هذا حالهم كما تفضلتم ، ولا أدري لماذا هذا الغمز واللمز والطعن والسب والشتم ....إلخ هذه الترهات ، كيف يلقون ربهم في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، هل يلقون ربهم وفي صحيفتهم هذا الكم الكبير من السباب والطعن ؟! بحجة ماذا ؟ بحجة الجرح و.. ونصبوا أنفسهم علماء لهذا الأمر ، وراحو يعادون أكثر ـ أو كل ـ العلماء لأنهم ليسوا على المنهج زعموا ، وبهذا للأسف يهدمون ولا يبنون ، وانخدع بعض الشباب بهذا الهراء باسم الجرح و..
وقد سألت بعضهم عن اسم شيخ ماذا تقولون فيه ؟ فقال : حتى ننظر ماذا يقول فيه الشيخ فلان .
وزد على ذلك أنهم ينسبون إلى بعض المشايخ ما لم يقولوه أصلا ولم يتحققوا منه ، فالكذب عندهم أمر عجيب .

ومن الأهمية بمكان حاجة المجتمع إلى أن تكون عنده قواعد عامة في الحكم على الآخرين ، ليكون الحكم بعلم وعدل وإنصاف ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه : " لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية يرد إليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل ، ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت،وإلا يبقى في كذب وجهل في الجزئيات، وجهل وظلم في الكليات، فيتولد فساد عظيم ".( انظر منهاج السنة النبوية 5/83)
وأما ما يفعله بعض من ينتسب إلى الدعوة في هذا الوقت من غيبة الآخرين والطعن بحجة التقويم والإصلاح والجرح و.. ، فإنه ينبغي لهم قبل أن يتكلموا في غيرهم أن يتدبروا عدة أمور:
أولا : يسأل نفسه ، ما هو الدافع الحقيقي لكلامه في غيره؟ هل هو الإخلاص والنصح لله ورسوله وللمسلمين؟ أم هو هوى خفي ، أو جلي؟ أم هو حسد وكراهية له؟!
ثانيا : أن يتأمل كثيراً قبل أن يقدم على الكلام في الآخرين: ما هو جوابي عند الله تعالى يوم القيامة إذا سألني:عبدي ، لم قلت في فلان كذا وكذا؟
وليتذكر أن الله تعالى يقول: ((وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)) [البقرة 235]
وإذا كان هولاء يفعلون ما يفعلون بحجة ما ذكرنا فليكن البخاري وغيره مثلا لهم .
ومن ذلك ما قاله البخاري - رحمه الله - : سمعت أبا عاصم يقول : منذ أن عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا قط (التاريخ الكبير 4/336)
وقال البخاري - رحمه الله - : أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً.
قال الذهبي : صدق رحمه الله ، ومن ينظر في كلامه في الجرح والتعديل ، علم ورعه في الكلام في الناس، وإنصافه فيمن يضعفه... حتى إنه قال: إذا قلت: فلان في حديثه نظر، فهو متهم واه، وهذا معنى قوله: لا يحاسبني الله أني اغتبت أحداً، وهذا والله غاية الورع (سير أعلام النبلاء 12/439)
وقال رحمه الله : "ما اغتبت أحداً قط منذ أن علمت أن الغيبة تضر أهلها".
ولكن أقول للمشايخ الكبار الذين يطعن فيهم : هنيئا لكم ( مع بغضنا للمعصية ) .
إن المغتاب في الحقيقة يقدم حسناته إلى من يغتابه ، حتى إن عبد الرحمن ابن مهدي ـ رحمه الله ـ قال :
لولا أني أكره أن يعصى الله ، لتمنيت أن لا يبقى أحد في المصر إلا اغتابني ، أي شيء أهنأ من حسنة يجدها الرجل في صحيفته لم يعمل بها" (سير أعلام النبلاء 9/195.)

للأسف هم يفعلون ذلك ويتدينون لله به، بخلاف الذي يعلم أنه على معصية، ولذلك فالبدعة أشد من مجرد المعصية.

للأسف اختلط الحبل بالنابل ، وما ينكر أحد وجود غلاة في التجريح مما سبب خروج جفاة في ذلك

فقوم يجرحون بغير سبب شرعي وقوم لا يجرحون وإن وقع في الكفر عياذا بالله

فيا قوم اتقوا الله ولا تقعوا فيما تنكرونه

###

أخي بارك الله فيك ...إن حُذفت المشاركة أو لم تُحذف ...كلامنا هنا نريد به حذف الواقع المرير الذي وصل له السلفيون بسبب غلاة التجريح ...
أنا أردت أن أسأل هؤلاء الغلاة ولعل أحد يجيبني منهم أو من غيرهم هل هذا الخلاف المحموم المشؤم له نهاية أو يمكن أن يتوقف قليلا بسبب أوضاع أمة الإسلام اليوم؟ ... نقرأ مخططات عجيبة عن الرافضة على العلم والعلماء وعلى بلاد الحرمين وكيف هم اليوم كالأخطبوط مدوا أذرعهم في بلاد الكفر وبلاد الإسلام ونحن مشغولون بتسقيط فلان وجرح فلان وهل فلان سلفي على الجادة أم هو من الفلانيين .............اللهم فرجك.

لقد عهدنا في مشايخنا ومنهم العلامة الغنيمان العدل والإنصاف، كما أنهم لا يسكتون عن أهل البدع، بل يبينون أمرهم ويوضحونه للناس.

الكلام المجمل ليس طريقا سليما لحل هذه الإشكالات فأنتم ترون أن الأمور المتكلم عليها أو المجرح من أجها أو التبديع من أجلها لا تستهل ذلك وهو غلو .

أقول لكم تعالو نتناقش بعلم وحلم وببيان وبرهان

نأتي لشخص أو مخالفات ونعرضها على الكتاب والسنة

وقبل ذلك هل نتفق كونها مخالفة أو لا وهل هي بدعة أو لا وهل يستحق صاحبها التجريح أو لا أو التبديع أو لا وهل تستحق أو يستحق الهجر أو لا إلى غير ذلك من الأمور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي

أخي بارك الله فيك وفيك بارك الله ...إن حُذفت المشاركة أو لم تُحذف ...كلامنا هنا نريد به حذف الواقع المرير الذي وصل له السلفيون بسبب غلاة التجريح ... يوجد خلط أخي وسوء فهم فأنا لا أنكر أن هنالك غلاة كما أنك لا تذكر الجهة المعاكسة لهم وهم غلاة التعديل فكن منصفا واذكر الطرفين النقيض حتى لا تكون أحدهما
أنا أردت أن أسأل هؤلاء الغلاة ولعل أحد يجيبني منهم أو من غيرهم هل هذا الخلاف المحموم المشؤم له نهاية أو يمكن أن يتوقف قليلا بسبب أوضاع أمة الإسلام اليوم؟ سأتكفل بإجابتك أخي في الله أقول لك أولا أوضاع الأمة اليوم سببها هو هذا الخلاف الذي أنت تتكلم عليه بالله عليه كيف تريد لأمة تختلف في عقيدتها ومنهجها أن لا يتهجم عليها العدو الخارجي وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِى قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهَنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ فلا قوة لنا ولا عزة لنا حتى نتوحد ونتفق عقيدة ومنهجا بارك الله فيك ... نقرأ مخططات عجيبة عن الرافضة على العلم والعلماء وعلى بلاد الحرمين وكيف هم اليوم كالأخطبوط مدوا أذرعهم في بلاد الكفر وبلاد الإسلام ونحن مشغولون بتسقيط فلان وجرح فلان وهل فلان سلفي على الجادة أم هو من الفلانيين ............. يا أخي العزيز هذا منهج خطأ الأئمة منذ القدم متفقون على التحذير من المخالف وأنظر إلى دقيق عبارتهم المخالف يعني كل من خالف الحق والصواب سواء كان سلفي أو غير سلفي صيانة للعقيدة والمنهج السلفي ، أما عن الرافضة فالحمد لله ردود أهل العلم عليهم منشورة مبثوثة لكن الشوكة لهم وهذه حكمة الله جل وعز حتى نعود لرشدنا والكلام فيهذا يطول جدا أخي وهذه المسائل تجدها في كلام السلف


اللهم فرجك. اللهم فرج آمين

وكما سبق التنبيه له المسألة مسألة سوء معالجة لمثل هذه القضية ولا أنكر وجود ذلك من الطرفين حشا العلماء الربانيين ، وأضرب لك مثالا حتى يتضح الأمر :

يأتي شخصين لا علم لهم ولا رسوخ في العلم ويبتدئ الأول يقول للثاني فلان مبتدع بدعه فلان ويأتي الثاني يقول لا فلان سلفي زكاه فلا وتتكرر هذه العبارة عدة مرات من دون ذكر أي حجة وربما يقع رفع صوت وهجر وتنافر وغير ذلك من الامور التي لا ترضي الله

ما هكذا تحل هذه الأمور إنما تحل هذه الأمور بإرجاعها لأهلها وحتى لو حصل مناقشة بين الناس يكون بشروط

والكلام متشعب وطويل

ها أنا قد أجبتك ومستعد لكي نضع مثالا حيا نتدارس حوله بشرط أن لا يخرج الكلام عن نطاقه من دون سب وشتم وخروج على الموضوع مع إلتزام تقوى الله والإخلاص وحب ظهور الحق على الآخر

والله الموفق

الحمد لله وبعد:
القصد والعلم هما شرطا الكلام في الجرح والتعديل . قرره الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في الرد على المخالف

ثانيا من كثرة الهجوم على التجريح ما عاد هناك مجرَّح وصار كل مبتدع ومخالف سلفي بدون بينة

صار هناك تعدي من المنصفين أنفسهم على مخالفيهم من المجرحين في زعمهم
حتى صاروا مجرحين أيضا من كثرة الطعن في علماء الجرح والتعديل.

وعجبت من قول هو مبتدع حتى يثبت العكس ، من قال بهدا نريد البينة البينة البينة هدا شرعنا البينة على من ادعى.

وأقول أليس من الجرح أن تجرح علماء الجرح ؟
أم هي لك وليست لي؟
يعني أنا أجرح ،فأنا مجرح .
أنت تجرح في فلست بمجرح .
أليس هدا هو الهوى بعينه .
يا إخوان الأمر دين وليس هزل
الجرح لابد أن يكون مفسرا على أصول أهل العلم وضوابطهم في دلك ليس لكل من هب ودب أن يتكلم .
وأقول لو أن رجلا خالف أصول أهل السنة ، وروجع فلم يرجع وبين له فلم يرجع بل تمادى في غيه وضلاله.
يكون سلفيا أم مبتدعا ؟
لمن هاجم المجرحين أجيبوا.
وأسأل الله أن يرحمنا جميعا ويغفر لنا ويسترنا
آمين

أخشى والله أن يكون هوانا اجتمع على الأكل من صحفة تساوت فيها مشاربنا دون النظر للشرع ،
ولعلها العاطفة للمجرَّحين من المخالفين هى التي دفعت لهدا النقد الحار الدي لا يعتمد على بينة ،
الأصل أن تلزمني بقولي وفعلي لا بقول غيري وفعله وان كان تابعا لي ،
هدا أقل مراتب الإنصاف.
وأخيرا دعوة لمراجعة ما نكتب . ولمادا نكتب ؟ ولمن نكتب؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمةالمصرى

الحمد لله وبعد

قد تنقل الباطل وأنت لا تدري والله يقول
( ولا تقف ما ليس لك به علم ..)
فتثبت مما تنقل واحذر أن يكون باطلا
فلا عذر لك فقد أعذرك ربك
قد يكون قاله الشيخ فلان
فلابد أن تكون عالما بدليل الشيخ فلان

إذا ما قتلت الشيء علما فقل به
... ولا تقل الشيء الذي أنت جاهله

فمن كان يهوى أن يرى متصدرا
... ويكره لا أدري أصيبت مقاتله

والحمد لله رب العالمين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لقد كثر الكلام على هذا الموضوع مسألة التجريح والتعديل
حتى ترى من لا يستطيع أن يقرأ الفاتحة قراءة صحيحة يطعن في كبار العلماء
حتى قالوا عن الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله أنه قطبي
وعن الشيخ ابن جبرينرحمه الله حزبي وطرد من اللجنة الدائمة وضال ومضل ولا يجوز أن تقرأ له أو تسمع له
وقابلت أحدهم فقال لي: ابن جبرين حزبي وطرد من اللجنة الدائمة وتكلم عليه كلاما شديدا، ولا حول ولا قوة إلا بالله
حتى مشايخهم -للأسف- يطعنون بعضهم في بعض، وينقلبون على بعضهم،
ولا أريد أن أذكر أمثلة
والله المستعان
وسبب ذلك والله أعلم هو شيء من الغرور والعجب بداخل هؤلاء
هدانا الله وجميع المسلمين إلى الحق

وهذه بعض الفتاوى للشيخ في الأشاعرة:

السؤال: هل يعد الأشاعرة من أهل السنة؟ وهل إطلاق تسمية أشاعرة صحيحة مع أن أبا الحسن الأشعري قد تاب عن عقيدته؟
الجواب: الأشاعرة ليسوا من أهل السنة، بل الأشاعرة من أهل البدع، والانتساب إلى الأشعري غير صحيح، فلا يجوز أن ينتسب الإنسان إلى الأشعري، وإنما يجب أن ينتسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

السؤال: هل الأشاعرة من أهل السنة؟ وهل إطلاق التسمية (الأشاعرة) صحيح مع أن أبا الحسن الأشعري قد عاد إلى عقيدة أهل السنة الجماعة؟

الجواب: الأشاعرة ليسوا من أهل السنة، ولا يجوز الانتساب إلى الأشعري، فالانتساب إليه بدعة من البدع، ومن انتسب إليه واعتز بذلك فهو قد اعتز ببدع، ولكنهم من أقرب أهل البدع إلى السنة في كثير من المسائل، وليس كل المسائل بل في كثير منها، إلا أنهم في مقابل الشيعة يدخلون في أهل السنة، إذا قيل الشيعة والسنة؛ بل يدخل في ذلك حتى المعتزلة، ولكن هذا بالنظر إلى اصطلاحهم هم. ثم إن أبا الحسن الأشعري ما رجع إلى أهل السنة الرجوع الكامل، بل بقي عنده من مسائل الكلام الشيء الكثير الذي خالف فيه أهل السنة، ولهذا من نظر في كتبه تبين له ذلك، مثل: رسالته إلى أهل الثغر، ويقال: إن هذه من آخر ما كتب، وفيها مخالفات كثيرة لمذهب أهل السنة وغير ذلك http://audio.islamweb.net/audio/inde...00100&spid=774

نعيب زماننا والعيب فينا::وما في زماننا عيب سوانا
سمعت رجلا يقولك: "أنا ولدت في منتصف القرن الميلادي السالف وعشت في 18 دوله أولها مصر والشارقة وآخرها أمريكا
وأنا كلي أسف لما حالت له بلاد المسلمين ولا سيما العرب من تدهور في الأخلاق والأدب مع كثرة العلم وكتبه .... وانتشرت الجرائم في كل الأحياء فمن كان يقول لي أنه ثمة شركة أو رجل يخدع الناس بالرياض بسرقة أموال الحج منهم ولا يحجون! والسبب بيع الدين بالدنيا وعدم تربية النشئ على القيم والأخلاق الإسلامية والعالمية الحميدة، وما انفرط عقده لن ينعقد مرة أخرى كوعاء من الزجاج انكسر، وسألت صديقي محمد مهاثر أنت أبو حضارة ماليزيا ماذا فعلت مع وللأطفال والصغار قال بصراحة ... فشلنا" اهـ