الموضوع: الأخت ، الزوجة ، الأم .. عوائق في طلب العلم الشرعي [[ للمناقشة والمشاركة ]]

عوائق في طلب العلم الشرعي

أخواتي نحتاج في هذا الوقت للتأصيل العلمي لمواجهة الفتن التي تحيط بالمرأة ،الزوجة ، الأم ..

ومن العوائق :
- الذنوب
- حب الدنيا
- البيئة
- المسئوليات العائلية كرعاية الزوج والأطفال
- التعذر بضيق الوقت
- استشكال المسائل وصعوبة الفهم في بداية الطلب
- التخبط وعدم المنهجية وعدم ترتيب الأولويات

فهذه قضية طلب العلم علينا أن نستفيد من بعضنا البعض ومن غيرنا ، وأن نذكر تجاربنا في طلب العلم ليستفيد الكل..

ونناقش هذا الموضوع بيننا فكل طالبة تذكر كيف تعاملت مع وضعها وبيئتها لطلب العلم الشرعي ..
وكل زوجة تذكر كيف هيأت نفسها لطلب العلم ..
وكل أم تذكر كيف تعلمت وعملت ما تعلمته ....

اللهم اجعل هذا العلم حجة لنا لا علينا اللهم زدنا علما اللهم نسألك علما نافعا وعملا متقبلا ..

موضوع مهم يحتاج إلى تركيز

اخواتي طالبات العلم طلب العلم لا يعني نسيان باقي الحقوق كراحة الجسد ورعاية الزوج والأطفال ، ولابد من الصبر على طلب العلم : { ستجدني إن شاء اللَّه صابرا } ومحاولة التخلص من العوائق في طلبه وبما أنك تريدين الاستزادة من العلم عليك بالعلم والعمل وليس مجرد العلم ، نعم ! .. نحن بشر ونقع في الخطأ إذن علينا الاعتراف بالخطأوتحمل تبعات ذلك: {إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا }
فالتعليم العملي أثبت في الذهن ، فالخضر انطلق مع موسى عليه السلام كي يعلمه عمليا ، وكطالبات علم علينا العمل بما تعلمنا ألا نقصر في طاعة الله وحق الله على العبد وحقوق أنفسنا وحقوق الوالدين وحقوق الزوج والأبناء .... مع ممارسة هذا العلم نستطيع مواصلة الطلب بإذن الله ..
يا طالبات العلم نريد أن نستفيد من بعضنا في كيفية التغلب على العوائق كبنت وأخت وزوجة وأم .. أليس الدال على الخير كفاعله ...

السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
جزاكِ اللهُ خيرًا وبارَكَ فيكِ أُختنا الفاضلة...

أعتذرُ لاقتحامِ موضوعِك دونَ إفادة، أودُّ أن أسألَ سؤالًا:

الحمدُ للهِ أشعرُ بإرهاقٍ شديدٍ، ثقلٍ وألمٍ في رأسِي وعينيّ، ولديّ الكثيرُ لأفعلَه...
أمسُ عدتُ منَ الجامعةِ لأدرُسَ، فاستسلمتُ للنّومِ والوقتُ بعدَ العصر!
ويُفترضُ أنّي نمتُ نهارًا، فلا حاجةَ لنومٍ باكرٍ لكنّي سرعانَ ما نمتُ في أوّلِ اللّيل،
ولم أسمع صوتَ المُنبّهِ خلالَ اللّيلِ وأنا الّتي تستيقظُ بمُجرّدِ صوتٍ يُنادِي عليها عادةً!
وقاومتُ النّومَ في الصّباح بعدَ الفجر لكن لم أفتح كتابًا حتّى الآن، لا أستطيعُ التّركيزَ مُطلقًا.
وطبعًا حضورِي المُحاضرات كانَ رغمًا عنّي، والغيابُ جدًّا مُضرّ فليسَ هذا الخيارُ مطروحًا، ولابُدَّ من الخروجِ.

كيفَ تتصرّفُ طالبةُ العلمِ في هذا الحال؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي أم علي
موضوعك جداً رائع

أتمنى أن أكون منكن وأطلب العلم لكن لا أدري ما السبيل إلى ذلك وقد تسجلت هنا عسى أن أجد من تفيدني
وإن شاء الله موضوعك هذا وتفاعل الأخوات سيفيدني ويكون لي دليلا لطلب العلم

جزاكن الله خيرا ونفع بكن ووفقكن لما يحب ويرضى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله

السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
جزاكِ اللهُ خيرًا وبارَكَ فيكِ أُختنا الفاضلة...

أعتذرُ لاقتحامِ موضوعِك دونَ إفادة، أودُّ أن أسألَ سؤالًا:

الحمدُ للهِ أشعرُ بإرهاقٍ شديدٍ، ثقلٍ وألمٍ في رأسِي وعينيّ، ولديّ الكثيرُ لأفعلَه...
أمسُ عدتُ منَ الجامعةِ لأدرُسَ، فاستسلمتُ للنّومِ والوقتُ بعدَ العصر!
ويُفترضُ أنّي نمتُ نهارًا، فلا حاجةَ لنومٍ باكرٍ لكنّي سرعانَ ما نمتُ في أوّلِ اللّيل،
ولم أسمع صوتَ المُنبّهِ خلالَ اللّيلِ وأنا الّتي تستيقظُ بمُجرّدِ صوتٍ يُنادِي عليها عادةً!
وقاومتُ النّومَ في الصّباح بعدَ الفجر لكن لم أفتح كتابًا حتّى الآن، لا أستطيعُ التّركيزَ مُطلقًا.
وطبعًا حضورِي المُحاضرات كانَ رغمًا عنّي، والغيابُ جدًّا مُضرّ فليسَ هذا الخيارُ مطروحًا، ولابُدَّ من الخروجِ.

كيفَ تتصرّفُ طالبةُ العلمِ في هذا الحال؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله الأمة الفقيرة إلى الله ، وأشكر مرورك ...
النفس على ما عودتها تعتاد ..
لعل في هذا الرابط ما يفيد :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=180781

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة بنت الصديق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي أم علي
موضوعك جداً رائع

أتمنى أن أكون منكن وأطلب العلم لكن لا أدري ما السبيل إلى ذلك وقد تسجلت هنا عسى أن أجد من تفيدني
وإن شاء الله موضوعك هذا وتفاعل الأخوات سيفيدني ويكون لي دليلا لطلب العلم

جزاكن الله خيرا ونفع بكن ووفقكن لما يحب ويرضى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك عائشة بنت الصديق ، أهلا بك بيننا ..

سأحكي لكم أحد المواقف التي حدثت معي :

في أحد الأيام قرأت للإمام الشافعي في أدب طلب العلم :

تصبَّرْ على مرِّ الجَفَا من معـلَّمٍ ... فإنَّ رسوبَ العلم في نفراتِهِ
ومَنْ لمْ يذُقْ مُرَّ التعلُّم سـاعةً ... تجرَّعَ ذلَّ الجهلِ طولَ حَياتِهِ
ومنْ فاتَهُ التَّعليمُ وقْتَ شَبـابِهِ ...فَكبِّر عليْـهِ أربعـًا لِوفاتِهِ

فقلت في نفسي : كيف يكون رسوب العلم في نفراته ؟
ولم أكن مقتنعة به ، فقلت لعلِ سأفهمه فيما بعد !

وجاء ذاك اليوم في أحد الدروس ، سألت الشيخ سؤالا ، فغضب علي غضبا شديدا !!
كان موقفا لا أحسد عليه ، لم كان هذا الغضب كان مجرد سؤال ! خرجت من الدرس بهدوء وعيناي تذرفان من الدموع .. وعند خروجي تذكرت : أن على طالب العلم - أن يصبر على جفوة تصدر من شيخه أو سوء خلق ولا يصده ذلك عن ملازمته ، ويتأول أفعاله التي يظهرأن الصواب خلافها على أحسن تأويل - ، هنا تذكرت مراد الإمام الشافعي رحمه الله :
تصبَّرْ على مرِّ الجَفَا من معـلَّمٍ ... فإنَّ رسوبَ العلم في نفراتِهِ
ومَنْ لمْ يذُقْ مُرَّ التعلُّم سـاعةً ... تجرَّعَ ذلَّ الجهلِ طولَ حَياتِهِ


جزى الله الإمام الشافعي رحمه الله خير الجزاء ، فمن هنا أصبحت اذهب لدروس الشيخ واستفدت من الدروس كثيرا جزى الله شيخنا خير الجزاء ..اخواتي لا تجعلوا هذه المواقف عوائق في طلبكم للعلم .

جزاااكِ اللهُ خيرًا وبارَكَ فيكِ،
لا وقتَ كافٍ في النّهار، لذا فأنا وإن لم أعتدِ السّهرَ فلا بُدَّ منه ولا يُمِكِنُنِي أن أُحقّقَ شيئًا دونَه،
والحمدُ للهِ هذا الإرهاقُ جاءَنِي عائقًا الفترة الحاليّة وأنا في أمسّ الحاجةِ لعونِ جسَدِي بإذنِ اللهِ طبعًا،
فسألتُ كيفَ الخلاص، لا وقتَ لآخُذَ قسطًا منَ الرّاحة أو حتّى لأذهبَ لطبيبة...

وجدتُ في الرّابطِ خيرًا كثيرًا، وأسألُ اللهَ تيسيرَه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله

جزاااكِ اللهُ خيرًا وبارَكَ فيكِ،
لا وقتَ كافٍ في النّهار، لذا فأنا وإن لم أعتدِ السّهرَ فلا بُدَّ منه ولا يُمِكِنُنِي أن أُحقّقَ شيئًا دونَه،
والحمدُ للهِ هذا الإرهاقُ جاءَنِي عائقًا الفترة الحاليّة وأنا في أمسّ الحاجةِ لعونِ جسَدِي بإذنِ اللهِ طبعًا،
فسألتُ كيفَ الخلاص، لا وقتَ لآخُذَ قسطًا منَ الرّاحة أو حتّى لأذهبَ لطبيبة...

وجدتُ في الرّابطِ خيرًا كثيرًا، وأسألُ اللهَ تيسيرَه.

" وإن لنفسك عليك حقا "
أعانك الله الأمة الفقيرة إلى الله وزادك الله من فضله ويسر أمورك وسددك ووفقك لكل خير

اللهُمَّ آمين لي ولكُم، شكرَ اللهُ لكُم()
>>أكثرُ ما أُحبّ أن تُنادِيني بالـ (الأمة الفقيرة إلى الله) أسعدُ لها سعادةً عظيمةً والله: )
الحمدُ للهِ صرتُ أفضلَ نفسيًّا أكثرَ من جسديًّا: )

استمعتُ للبقرةَ قبلَ نومِي وأثناءَهُ مرّةً، وفي الصّباح مرّةً، وسأقرؤها بإذن الله...
طبعًا لأتخلّصَ منَ الشّيطانِ وأحصّلَ بركَتَها لا لشكّي بأمرٍ آخر... وقانا اللهُ بفضلِهِ كُلّ شرٍّ وعافانا أجمَعين.

+ انتقلتُ لغرفةٍ أخرَى أدرُسُ فيها من بابِ تغييرِ الرّوتين، فلعلّي أنشطُ قليلًا.

وليتَكُم بخبرتكُم تعطونا بعضَ النّقاط للمحافظة على صحّة العقل والجسم، بحيث لا يرهقُ المرءُ نفسَه،
وفي ذاتِ الوقتِ يطلُبُ العلمَ بهمّةٍ، ويُنجزُ أكثر...>>سؤالٌ هامٌّ: )>حتّى لا يكون مرورِي لمُجرّد الثّرثرة وتغضبُ الحليمةُ علينا: ))

أخيتي الأمة الفقيرة إلى الله أسعدك الله ...
قيمة المرء همته ومطلبه، فقيمة كل امرئ ما يحسن ..وعلينا أن ندرك : "لا ينال العلم براحة الجسد" ..
عليكِ المثابرة في كل الظروف..قال تعالى: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )


أخيتي الأمة الفقيرة إلى الله :
عليك بقراءة سير وتراجم اهل العلم
فتشبهوا ان لم تكونوا مثلهم ... ان التشبه بالكرام فلاح.


أخيتي الأمة الفقيرة إلى الله :
عليك تحديد هدفك ومعرفته لتعلو همتك نحوه


أخيتي الأمة الفقيرة إلى الله :
تذكري أن الدنيا دار فناء .. وطلب العلم قربة لله تحتاج الى الاخلاص أولا قبل كل شيء ..


تذكري : أن الصخرة تسد الطريق أمام الضعفاء بينما يرتكز عليها الأقوياء ليصلوا إلى القمة

رائعة جزاكِ اللهُ خيرَ الجزاءِ ولا حَرَمنَا صُحبَتَكِ الطّيّبة()

بسم الله الرحمن الرحيم
التوفيق بين الدوام الجامعي و بين الدراسة، و القراءة الحرة امرٌ صعب.. اعود للبيت بوقت متأخر احيانًا و متعبةً جدًا فأنام، او اعود بوقت ابكر فانام لوقت قليل - زعمت! - ثم استيقظ مع صداع رهيب لا استطيع الدراسة بسببه.. دعائكم، و هل ثمة ما تقترحنه؟

أهلا بأختنا ولادة ... حياك الله وبياك ..
في هذا الرابط ما يفيد إن شاء الله :
طالب العلم والوقت. أ. أناهيد السميري
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148891

جزاك الله خيرًا اختاه

فطالبة العلم الناجحة - الأخت ، الزوجة ، الأم - تحسن استغلال الفرص ، عليها ملء أوقات الفراغ العارضة لاستغلال الوقت ، مثل الاستماع للدروس : التي تربي عند الطالبة حسن الاستماع ، وتدوين الفوائد ، قد لا يتيسر على طالبة العلم التلقي من العلماء مباشرة بسبب كثرة الآشغال أصبح الاستماع لهذه الدروس - دروس العلماء - تختصر على الطالبة الجهد ...

السؤال :
هناك بعض الشباب الذين عرفوا طريق الهداية إلى الله عز وجل وهم راغبون في طلب العلم ، ويريدون طلب العلم ، ولكن ظروفهم لا تسمح لهم ، فهل تكفيهم أشرطة المشايخ ، وهل يكون طالب علم كغيره أم لا ؟

الجواب:
الحمد لله
أما كونها تكفيهيم فلا شك أنه تكفيهم عن الحضور إلى أهل العلم إذا كان لا يمكنهم الحضور ، وإلا فإن الحضور إلى العلماء أفضل وأحسن وأقرب للفهم والمناقشة ، لكن إذا لم يمكنهم فهذا يكفيهم للضرورة .
ثم هل يمكن أن يكونوا طلبة علم وهم يقتصرون على هذا ؟ نقول : نعم يمكن إذا اجتهد الإنسان اجتهاداً كثيراً ، كما يمكن أن يكون الإنسان عالماً إذا أخذ العلم من الكتب ،
لكن الفرق بين أخذ العلم من الكتب والأشرطة وبين التلقي من العلماء مباشرة ، أن التلقي من العلماء مباشرة أقرب إلى حصول العلم ، لأنه طريق سهل تمكن فيه المناقشة بخلاف المستمع أو القارئ فإنه يحتاج إلى عناء كبير في جمع أطراف العلم والحصول عليه . ( وكذلك فإن طالب العلم عند العلماء أبعد عن الزلل والخطأ في الفهم من الذي يطلب العلم على الأشرطة والكتب ) .

لقاء الباب المفتوح لابن عثيمين 54/103

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي ام علي على هدا الطرح الطيب
استفدت جدا من أسألة الأخوات وردودك
بارك الله فيكن : )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الأقصى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي ام علي على هدا الطرح الطيب
استفدت جدا من أسألة الأخوات وردودك
بارك الله فيكن : )

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك فجر الأقصى ، أشكر مرورك ..
ننتظر قراءة تجربتك في طلب العلم

طالبة العلم - الزوجة والأم -

http://www.saaid.net/daeyat/sara/22.htm