فسر إمام الدعوة المصنف الشيخ محمد بن عبد الوهاب،هذه الأية من أواخر سورة النحل فقال -رحمه الله- :
(إن إبراهيم كان أمة): لئلا يستوحش سالك الطريق من قلة السالكين
(قانتا لله) : لا للملوك ولا للتجار المترفين
(حنيفا): لا يميل يمينا ولا شمالا كحال العلماء المفتونين
(ولم يك من المشركين): خلافا لمن كثر سوادهم وزعم أنه من المسلمين.
وهو من التفاسير الرائقة، الفائقة، البعيدة المعاني ،(ومايلقاها إلا الذين صبرو وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)-فصلت*35*-
من كتاب كفاية المستزيد شرح كتاب التوحيد