الموضوع: إذا أعطى المرء لئلا ينسب إلى البخل ، ما حكم ؟

قال شيخ الاسلام في الاختيارات ـ للبعلي ـ : وإعطاء المرء المال ليمدح ويثنى عليه مذموم وإعطاؤه لكف الظلم والشر عنه ولئلا ينسب إلى البخل مشروع بل هو محمود مع النية الصالحة والإخلاص في الصداقة أن لا يسأل عوضها من المعطي ولا يرجو بركته وخاطره ولا غير ذلك من الأقوال قال الله تعالى: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً} .

بارك الله فيكم .
لو اقتصرنا على عنوان المشاركة فقط فالامر واضح انه لاثواب له
والدليل : حديثا حاتم الطائي ، وابن جدعان.
لكن مع القيود التي ذكرها ابن تيمية رحمه الله ، ينتج حكما اخر .
فالعنوان ليس مطابقا تماما لمضمون الكلام
من باب التنبيه فقط.

وفقك الله ، إنما أردت لفت الأنظار ؛ وبما أنه واضح ـ أعني الحكم ـ لكن مع ذلك ستجد زيادة من كلام شيخ الإسلام .