تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مساعدة في غريب الحديث الهم بالدنيا في سنن ابن ماجه

  1. #1

    افتراضي مساعدة في غريب الحديث الهم بالدنيا في سنن ابن ماجه

    السلام عليكم ورحمه الله

    اخوتي واخواتي في الله

    في سنن ابن ماجه حديث باب الهم بالدنيا

    4105- (صحيح) حدثنا محمد بن بشار, قال: حدثنا محمد بن جعفر, قال: حدثنا شعبة, عن عمر بن سليمان, قال: سمعت عبد عبد الرحمن بن ابان بن عثمان بن عفان يحدث عن ابيه, قال: خرج زيد بن ثابت من عند مروان بنصف النهار, فقلت: ما بعث إليه هذه الساعة الا لشيء يساله عنه, فسالته فقال: سالنا عن اشياء سمعناها من الرسول صلى الله عليه وسلم, سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كانت الدنيا همه فرق الله عليه امره, وجعل فقره في عينيه, ولم ياته من الدنيا الا ما كتب له, ومن كانت الاخرة نيته جمع الله له امره, وجعل غناه في قلبه, واتته الدنيا وهي راغمة " ["الصحيحة" (950)].

    أريد معاني الكلمات الذي وضعت تحتها خط لو سمحتم

    ايضا ما رايكم ما الذي يدخل في هذا الحديث من الابواب الفقهية ؟

    وجزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة

  2. افتراضي رد: مساعدة في غريب الحديث الهم بالدنيا في سنن ابن ماجه

    قال المباركفوي في "تحفة الأحوذي"(7/ 139) :"فِي الْمِشْكَاةِ مَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الْآخِرَةِ (جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ) أَيْ جَعَلَهُ قَانِعًا بالكفاف والكفاية كيلا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ (وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ) أَيْ أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَة َ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ (وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا) أَيْ مَا قُدِّرَ وَقُسِمَ لَهُ مِنْهَا (وَهِيَ رَاغِمَةٌ) أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ بَلْ تَأْتِيهِ هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَأَنْفِ أَرْبَابِهَا (وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ) وَفِي الْمِشْكَاةِ وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا (جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ) أَيْ جِنْسَ الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ كَالْأَمْرِ المحسوس مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ (وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ) أَيْ أُمُورَهُ الْمُجْتَمَعَةَ
    قَالَ الطِّيبِيُّ يُقَالُ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا تَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِ وَفَرَّقَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا اجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ فَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ (وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ) أَيْ وَهُوَ رَاغِمٌ فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنَ الزِّيَادَةِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ وَأَنْفِ أَصْحَابِ"
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. #3

    افتراضي رد: مساعدة في غريب الحديث الهم بالدنيا في سنن ابن ماجه

    جــــــــــزاك الله خيــــــر ورزقك بالجنة انت ومن تحب ,,

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •