الموضوع: أريد أن أتحدث عن حقوق المرأة أيتها الحقيرة

تصوروا معي هذا اللقاء الصحفي بين رجل وامرأة
هو كاتب وحقوقي من أنصار المرأة
وهي صحفية محافظة

هي : السلام عليكم
هو : أهلاً وسهلاً

هي: نريد أن نعرف رأيك في الوضع الاقتصادي البائس الذي تمر به البلاد من غلاء معيشة وانتشار للبطالة.
هو: هذا السؤال خارج نطاق تخصصي وأن لا أحب الخوض في ما يتقنه غيري

هي: لكنا رأيناك تفتي أليس هذا تعديا على تخصص غيرك ؟
هو : هذا ليس محور حديثنا أنا أريد أن أتحدث عن حقوق المرأة.

هي: أنا أعتقد أن هذا السؤال في صميم موضوعنا
هو (يفقد أعصابه ) ويقول : أنا أريد أن أتحدث عن حقوق المرأة أيتها الجاهلة الحقيرة، لو لم يكن اللقاء على الهاتف لأشبعتك ضرباً يا مريضة .

طووووووووووط

بعض من يدعون أنهم يدافعون عن المرأة ويطالبون بحقوقها تراهم يفزعون وينكشفون عندما ترد عليهم امرأة تخالف أطروحاتهم
وكأن المرأة التي يدافعون عنها لها مواصفات خاصة وحقوق خاصة فليس كل امرأة يدافعون عنها بل يدافعون عن تلك التي يرون فيها مشروعاً لتنفيذ أجنداتهم الخاصة.

مفاهيمهم مفضوحة وأولوياتهم معكوسة كل همهم أن تتحرر المرأة وتختلط وتزاحم الرجال
ينفخون مع اتجاه رياح غربية حتى يزيحوا الحجاب عنها لا حقق الله أمانيهم.

بينما نرى في كوخ بعيد أرملة مسكينة لها خمسة أطفال منعها أهلها من الورث بناءاً على عرف القبيلة
ولم يسأل عنها أحد من أولئك ولم يطالبوا بحقوقها.

للأسف أننا نرى بعض الكتاب الذين يدعون نصرة المرأة ينكشفون على حقيقتهم بعد أن أصبحوا لا يتحملون النقد منها.

فهل حق المرأة أن يجعلها ذلك الشخص تابعة له ولأفكاره وتمشي في فلكه وعلى هواه.

أنا أقول
بل حرِرُوا المرأة من هؤلاء
ودعوها تطالب بحشمتها وعفافها
وما أمره بها دينها

جزاك الله خيرا , و ... أضحك الله سنك .

سبحان الله,وصدق القائل:
قضية تحرير المرأة:من يحاكم من؟من في قفص الإتهام؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟