ذكر ابي شامة المقدسي في ذيل الروضتين في اخبار عام 658هـ بعد كسر التتار في معركة عين جالوت:
وجاءنا الخبر بأن المنهزمين من رجال التتار ونسائهم لحقهم الطلب من المسلمين بأرض حمص ونحوها فسيبوا ما كان معهم من أسرى المسلمين وتبعجت خيولهم فتخففوا مما معهم حتى أنهم رموا أولادهم وضربوا رقاب من عجزوا عن حمله من نسائهم وعرجوا نحو طريق الساحل وخطف منهم خلق وقتل ناس وأسر جمع والطلب خلفهم ليستأصلوهم إن شاء الله. أهـ
[تراجم رجال القرنين السادس والسابع ص 319]