حديث { اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان }

{ضعيف }

أخرجه: عبدالله بن أحمد في"زوائدالمسند"(2 59/1)

والبزار في مسنده، -كما في كشف الأستار (616)

،والطبراني في "الأوسط"(40/3)

وفي الدعاء (911)

والبيهقي في شعـب الإيـمان رقـم ( 3815 )

وأبو نعيـم في الحلية 6 / 269

والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/473)

وابن عساكر في تاريخ دمشق (40/57)

وابن السني في عمل اليوم والليلة (658)

من طرق عن زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري عن أنس.

ـ قال البيهقي: " تفرد به النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد، قال البخاري: زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث".

ـ قال الطبراني في الأوسط:
"لا يروى هذا الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا بهذا الإسناد، تفرد به زائدة بن أبي الرقاد".

وهذا التفرد مردود ممن هو مثله فهو منكر . ففي الأسناد كل من :

ـ زائدة بن أبي الرقاد :

قال أبو حاتم: يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة، ولا ندري منه أو من زياد،

قال البخاري منكر الحديث

قال الذهبي ضعيف،

وقال النسائي لا أدري من هو

ـ زياد بن عبد الله النُميري البصري

قال ابن معين: ليس بشيء،

وقال ابن حبان في المجروحين : منكر الحديث ، يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات ، لا يجوز الاحتجاج به

قال ابن حجر والذهبي ضعيف

وقد ضعف هذا الحديث ثلة من أهل الحديث منهم : << ـ فضلا عمن سبق ـ >> :

ابن رجب والنووي والهيثمي وأبو شامة والألباني وأحمد شاكر ...





__________________
لِلَّهِ عِبَادًا يُمِيتُونَ الْبَاطِلَ بِهَجْرِهِ، وَيُحْيُونَ الْحَقَّ بِذِكْرِهِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ "