هل يستدل بالحديث الحسن لذاته أو لغيره فى أمور الاعتقاد؟
هل يستدل بالحديث الحسن لذاته أو لغيره فى أمور الاعتقاد؟
تقدم الكلام والنقاش على هذا الموضوع في الرابط التالي:
http://majles.alukah.net/showthread.php?10908
قال ابن حجر في "نزهة النظر"291 بعد شرح تعريف الصحيح: " فإن خف الضبط، أي: قل، يقال خف القوم خفوفا قلوا، والمراد مع بقية الشروط المتقدمة في حد الصحيح، فهو الحسن لذاته، لا لشئ خارج، وهو الذي يكون حسنه بسبب الاعتضاد نحو الحديث المستور إذا تعددت طرقه، وخرج باشتراط باقي الأوصاف الضعيف. وهذا القسم من الحسن مشارك للصحيح في الاحتجاج به، وإن كان دونه، ومشابه له في انقسامه إلى مراتب بعضها فوق بعض ".
وقال السيوطي في "تدريب الراوي" 1/122 بعد أن ذكر الحديث الحسن وتعريفه: " قال البدر ابن جماعة: وأيضا فيه دور، لأنه عرفه بصلاحيته للعمل به، وذلك يتوقف على معرفة كونه حسنا.
قلت: ليس قوله: ويعمل به من تمام الحد، بل زائد عليه لإفادة أن يجب العمل به كالصحيح، ويدل على ذلك أنه فصله من الحد حيث قال: وما فيه ضعف قريب محتمل فهو الحديث الحسن، ويصلح البناء عليه والعمل به ".
وقال السيوطي في "التدريب" أيضا 1/128: " ثم الحسن كالصحيح في الاحتجاج به وإن كان دونه في القوة، ولهذا أدرجه طائفة في نوع الصحيح، كالحاكم وابن حبان وابن خزيمة، مع قولهم بأنه دون الصحيح.
وقال السيوطي أيضا بعد ذكر الحديث الصحيح في كتاب "إتمام الدراية لقراء النقاية"ص 50: " فإن خف الضبط - أي قل - مع وجود بقية الشروط، فحسن، وهو يشارك الصحيح في الاحتجاج به، وإن كان دونه وتفاوته، فأعلاه ما قيل بصحته، كرواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، ومحمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر عن جابر... ".
جزاك الله خيرا
وجزاك مثله أخي الدمياطي
صنيع السلف في كتب العقائد كله يؤكد على أن الحديث الحسن لغيره مما يتعين الأخذ به ، مثل الحديث الصحيح وإن تفاوتا في القوة