تفسير السعدي (ص: 41)

وكثيرا ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن،
لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود، والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده،
فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق،
كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين منه، فلا إخلاص ولا إحسان.