(جاء في مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أمَّ حبيبة رضي الله عنها تقول: "اللهم متعني بزوجي رسول الله وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكِ سألت الله لآجال مضروبة وآثار موطوءة وأرزاق مقسومة لا يعجل شيء منها قبل حله ولا يؤخر منها شيء بعد حله، ولو سألتِ الله أن يعافيكِ من عذاب في النار وعذاب في القبر لكان خيرًا لك".)
السؤال هنا : لماذا فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين الآجال المضروبة والأرزاق المقسومة وبين طلب المعافاة من النار ومن عذاب القبر مع أن كلاهما قد كُتبا قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة كما صح بذلك الحديث , أوليس عذاب القبر ودخول النار من القدر المكتوب كما أن الآجال والأرزاق من القدر المكتوب ؟
ملاحظة : الرجاء الإجابة على هذه المسألة تحديداً وعدم تشتيت الموضوع قدر الإمكان لأني قد قرأت الكثير من الرسائل في هذا الباب ولم يبقى لدي سوى هذا السؤال وشكراً .