وصلتني رسالة على الوتس أب وفيها مايلي:
إذا شئت النجاة من اسفل الدرك
ووقاية من الزلات والعيب والشرك
ورائحة في القبر أحلى من المسك
وامنا من الحرق والغرق والهلك
فعليك ياصاحبي ب ( سورة الملك )
ما صحة هذه الرسالة .
وصلتني رسالة على الوتس أب وفيها مايلي:
إذا شئت النجاة من اسفل الدرك
ووقاية من الزلات والعيب والشرك
ورائحة في القبر أحلى من المسك
وامنا من الحرق والغرق والهلك
فعليك ياصاحبي ب ( سورة الملك )
ما صحة هذه الرسالة .
ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غُفر له ... وهي المنجية من عذاب القبر ... وهذه فضائل ثابتة في شرعنا في سورة الملك...
أما غير ذلك مما ذكر في الرسالة فأعتقد انما هو للوزن الشعري اذ ليس له اسناد يُثبت ذلك..ويكفينا ما ثبت ولا داعي لأن نزيد فضائل من عندنا فيما لم يثبت..
والله أعلم
هذا الكلام لم يثبت لا لفظاً ولا معنىً عن المصطفى _صلواتُ الله وسلامه عليه_ ، وبعض الأحاديث التي قوَّاها بعض أهل العلم في فضل سورة "تبارك" ، ليس فيها ذاك.
هذا ؛ مع شكري لأخي الحبيب مواصل _أحسن الله إليه_ ، مع أني أر ، لو استبدلنا قولته "لا داعي لأن نزيد.." ، بأنه لا يجوزُ لأحدٍ أن يثبت شيئاً لله رب العالمين ، ولا للنبي الكريم _عليه أفضل الصلاة والتسليم_ ممَّا لم يُنصْ عليه ؛ لكان أفصح وأفضل ، وذلك ؛ لكي لا يدخُل صاحب هذا الصنيع ، في زمرة "الكذَّابين"_ل كان متعمداً_ على الرسول الآمين_عليه أفضل الصلاة والتسليم_ ، وقد جاء عنه محذراً من ذلك في "الصحيح" ، حيثُ قال : "من كذب عليَّ متعمداً ؛ فليتبوأ مقعده من النار ". وفي رواية : "من قال عنِّي ما لم أقل ؛ فليلج النَّار".
[quote=أبوعاصم أحمد بلحة;638217]بارك الله فيكم أخانا أبا عاصم...نعم العهدة على من قوى هذه الاحاديث وحسنها وصححها كالالباني وغيره..هذا الكلام لم يثبت لا لفظاً ولا معنىً عن المصطفى _صلواتُ الله وسلامه عليه_ ، وبعض الأحاديث التي قوَّاها بعض أهل العلم في فضل سورة "تبارك" ، ليس فيها ذاك.
أحسن الله إليك...هذا كان المقصد وهو ما نريد...لكن ربما غفلنا عنها بسبب استعجال...بوركت على التذكير والتنبيه...اكيد طبعا ان كلمة الزيادة قد يدخل فيها صاحب الصنيع في زمرة الكذابين..فمن حدث بحديث يُرى أنه كذب فهو احد الكاذبين..هذا ؛ مع شكري لأخي الحبيب مواصل _أحسن الله إليه_ ، مع أني أر ، لو استبدلنا قولته "لا داعي لأن نزيد.." ، بأنه لا يجوزُ لأحدٍ أن يثبت شيئاً لله رب العالمين ، ولا للنبي الكريم _عليه أفضل الصلاة والتسليم_ ممَّا لم يُنصْ عليه ؛ لكان أفصح وأفضل ، وذلك ؛ لكي لا يدخُل صاحب هذا الصنيع ، في زمرة "الكذَّابين"_ل كان متعمداً_ على الرسول الآمين_عليه أفضل الصلاة والتسليم_ ، وقد جاء عنه محذراً من ذلك في "الصحيح" ، حيثُ قال : "من كذب عليَّ متعمداً ؛ فليتبوأ مقعده من النار ". وفي رواية : "من قال عنِّي ما لم أقل ؛ فليلج النَّار".
رفع الله قدركم
جزاكم الله جميعا خيراً
بارك الله فيكم وسددكم .
جاء الحديث عن جماعة من الصحابة مرفوعا ولا يخلو واحد منهم من ضعف ، لكن جاء ابن مسعود مرفوعا وموقوفا .
أخرجه أحمد بن منيع في كتاب فضائل القرآن ـ ومن طريقه أبوالشيخ في طبقاته ( 4 / 10 - 11 ) ، عن أبي أحمد الزبيري ، قال : ثنا سفيان ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر " .
ورجاله ثقات ، لكن قال أحمد ـ وتبعه الحافظ ـ في أبي أحمد الزبيري : كان كثير الخطأ في حديث سفيان .
قلت : قد خالفه عبدالرزاق ، وابن المبارك ، فروياه عن سفيان ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، موقوفاً .
أخرجه عبدالرزاق في مصنفه ( 3 / 379 / 6025 ) - ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 131 / 8651 ) - ، والحاكم في المستدرك ( 2 / 498 ) - وعنه البيهقي في الشعب ( 2 / 494 / 2509 ) - .قال الحاكم : " حديث صحيح الإسناد " . ووافقه الذهبي .
قلت : وهو كما قالا ، وهو المحفوظ ، وله حكم الرفع .
قد توبع سفيان على وقفه ، فقد تابعه عرفجة بن عبدالواحد ، عن عاصم ، به .
أخرجه النسائي في الكبرى (10547 ) ، والطبراني في المعجم الكبير ( 10 / 142 / 10254 ) ، وفي المعجم الأوسط ( 6 / 212 / 6212 ) ، والبيهقي في السنن الكبير ( 6 / 179 ) .
و عرفجة هذا حسن الحديث ؛ فقد روى عنه ثقتان ، ووثقه ابن حبان ، فمثله يُحسن حديثه , والله أعلم .
وله طريق أخرى :
فقد أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ( 3 / 378 / 6024 ) ، ومن طريقه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 9 / 131 / 8650 ) ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن ابن مسعود .
وإسناده ضعيف ؛ فإن أبا إسحاق هو السبيعي ، وهو مدلس ، ولم يصرح بالسماع .
فالصواب أنه موقوف على ابن مسعود ، وله حكم الرفع ، إذ لا مجال للرأي فيه ، والله أعلم .