الأمر سواء (كما نطلب منا .. نطلب منهم).
كما أننا نطلب برفق ولين ونصيحة وموعظة حسنة لأن يتحرك الشباب ويتجرؤوا ويقتحموا وينهضوا ويتفاعلوا ويطبقوا (الدعوة العملية،والنصيح ة،والدعوة إلى الله تعالى،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة،وتبليغ ما لديهم من العلم لجميع الناس...)
كذلك نطلب برفق ولين وموعظة حسنة ( منا ومن العصاة والمذنبين وشاربي الدخان وآكلي الربا والنساء والبنات المتبرجات والمترجلات والذي يسب الدين والذي يتلفظ بألفاظ بذيئة والذي يترك الصلاة والذي لا يفعل الخير ) ...أن ينتهوا عما يفعلون من هذه الأشياء التي لا يرضى عنها الإله الواحد القهار ...وأن يعودوا إلى ما كان عليه السلف الصالح....

المهم أن نطلب من الشباب المتدين النزول ..فننزل معهم ونوجه أعمالهم ونصوبها بما لدينا من علم فيقتدون بنا وينطلقوا ...
والمهم أيضا أن نطلب من أهل المعاصي الكف عنها والبعد عنها ..فننزل إليهم ونخاطبهم...

فكم يتطلب منا الوقت لذلك ...ربما نموت نحن ويثمر الخير على الأجيال من بعدنا ...
المهم أن نتحرك لنعمل وليقتدي بنا أهل العمل ...فلا تكون للعصاة حجة ولا للشباب المتدين حجة ...لأنهم رأوا القدوة المتحركة المتعايشة بينهم...