161- الإنسان عرضة للزلل والخطأ بسبب وسوسة الشيطان وهوى النفوس ، وهذا يستدعي خضوعاً من العبد لربه ليسدد إلى الصراط المستقيم .
162- المسلم يجب أن يكون غضبه لله لا لنفسه ، وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم .
163- أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ظاهرة ، فمنها : حفظ المجتمعات من غضب الله ، والوقاية من الدمار والهلاك .
164- عالم السوء حينما ينحرف ، ويميل إلى الدنيا الفانية يصير إماماً للشيطان في الضلال والفساد قال تعالى : ((وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) )) الأعراف ، فكأنه لم يتبع الشيطان ، بل الشيطان تبعه وسار وراءه .
165- من تعلم العلم الشرعي وعمل به وأدى حق الله فيه ، رفعه الله درجات وجعله من أئمة الهدى ؛ إذ العلم سبيل إلى رفع الدرجات وعلو المقامات .
166- على أهل العلم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى ويقصدوا بعلمهم وجه الله ، وليحذروا أن يشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً ، فمن طلب العلم لينال به الدنيا ، ويركن إلى متعها الزائلة وشهواتها الذاهبة كان مثله كمثل الكلب فهو يلهث في جميع أحواله .
167- في جلائل مصنوعات الله كملكوت السماوات والأرض ودقائقها من سائر مخلوقاته عبرة للمعتبر وعظة للمتفكرين ، قال تعالى : ((أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُون )) .
168- إذا غفل الإنسان عن التفكر بعظيم مخلوقاته ودقيقها غفل عن أجله ، قال تعالى : ((أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُون )) .