قول الله تعالى للنســـــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـاء المؤمنـــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــات (وقرن فى بيوتكن)
قول الله تعالى للنســـــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـاء المؤمنـــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــات (وقرن فى بيوتكن)
كان الألباني رحمه الله يقدم وجبة الفطور لبعض الضيوف وكان الشيخ الحويني بينهم, فكلما دخل عليهم الشيخ الألباني كان الشيخ الحويني يريد مساعدته, فيجيبه الشيخ ب(إجلس) و تكرر ذلك مرارا, فبعدها قال له الشيخ الألباني بنبرة حادة ( إجلس), فقال له الحويني لا يصح شيخنا ليس من الأدب. فأجابه الشيخ الألباني:
33)الامتثالُ هو الأدب
قالها الإمام الألباني للشيخ الحويني
الأخت الكريمة/ القارة في بيتها,,
الأخ الكريم/ أبو عبدالله ،،
جزاكما الله خيرا ونفع بكما
بسم الله و الصلاة على رسول الله أيها الأخ الكريم لقد أبعدت النجعة عن الإمام أحمد لأنني أرى أن جوابه لعمه لما جاءه خفية في محنة خلق القرآن و قال له : يا ابن أخي لماذا لم تجب تقية كما أجاب العلماء ؟ فأجابه قائلا : " يا عماه إذا كان الجاهل يجهل و العالم يجيب تقية فمتى يعرف الحق ؟ ثم ذكر حديث خباب بن الأرت ، فلتكتبها بحروف من ذهب : "إذا كان الجاهل يجهل و العالم يجيب تقية فمتى يعرف الحق ؟
يالله مااجمل الحديث معكم يااخوة الايمان وما احلاها كنت قبل الان عضوا في منتدى منذ2004 ولكنني مللت منهم لتطاولهم
الاسلام مضى على انتمائ لهذا المنتدى يومين ولكنني منبسط السريرة
تاثرت بهذه الكلمات كثيرا
شكوت الى وكيع سوء حفظ فأرشدني الى ترك المعاصي
وقال بان العلم نور ونور الله لايؤتى لعاص
مرحبا بك أخي الكريم،،وحياك الله بين إخوتك،،وزادك الله انبساطا وسعادة،،وألهمنا جميعا الهدى ورزقنا التوفيق والسداد
أشكر لك مشاركتك،،وهي أصل في بابها،،جزاك الله خيراتاثرت بهذه الكلمات كثيرا
شكوت الى وكيع سوء حفظ فأرشدني الى ترك المعاصي
وقال بان العلم نور ونور الله لايؤتى لعاص
موقفان من مواقف الكبار لم أكد أُفق من أحدهما حتى أنسانيه الآخر
عندها تذكرت ذلك البيت الذي أردده عند مثل هذه المواقف
أتَمَنَّى على الزَّمَانِ مُحَالا..أَنْ تَرَى مُقْلَتَايَ طَلْعَةَ حُرّ
وأن ما يمر بي من مثل هذه المواقف إنما هو النادر والتفرد الذي يثبت قاعدة هذا البيت
إليكم الموقف الأول
روى ابن جرير أن طلحة لقيَ عثمان وهو خارجٌ إلى المسجد،
فقال له طلحة: إن الخمسين ألفا التي لك عندي قد حُصّلَت؛ فأرسل من يقبضها.
فقال له:
(33)
إنَّا قَدْ وَهَبْنَاكَهَا لمروءَتِكَ
عثمان بن عفان رضي الله عنه
خلافة عثمان-محمد بن صامل السلمي-(11)
وأترك هذا الموقف بلا تعليق لأن الموقف الثاني سينسيك هذا الموقف وكل تعليق عليه،،
وقد سمعته لأول مرة من إمام الحرم النبوي في إحدى خطب الشهر الماضي ..
وإليكم سباقه وسياقه..
" كان الحصار مستمرا من أواخر ذي القعدة إلى يوم الجمعة الثامن عشر من ذي الحجة.فلما كان قبل ذلك بيوم، قال عثمان للذين عنده في الدار من المهاجرين والأنصار - وكانوا قريبا من سبعمائة - فيهم عبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، والحسن، والحسين، ومروان، وأبو هريرة، وخلق من مواليه، ولو تركهم لمنعوه فقال لهم: أقسم على من لي عليه حق أن يكف يده وأن ينطلق إلى منزله، وعنده من أعيان الصحابة وأبنائهم جم غفير.وقال لرقيقه:
(34)
مَنْ أَغْمَدَ سَيْفَهُ فَهْوَ حُرٌّ
عثمان بن عفان رضي الله عنه
ابن سعد في الطبقات بأسانيد صحيحه
خلافة عثمان-محمد بن صامل السلمي-(92)
ياالله! أين المتشبهة ومعلقي الصور على الصدور والظهور عن مثل هذه..
إنهما موقفان يجمعهما باب جامع عنوانه: التفرد في الجود
بل الجود في أعلى مراتبه
والجود بالنفس أقصى غاية الجود
ولك بعد ذلك أن ترى واقعنا..ثم تردد معي:
أتَمَنَّى على الزَّمَانِ مُحَالا..أَنْ تَرَى مُقْلَتَايَ طَلْعَةَ حُرّ
كلمات مؤثرة
في الصدع بالحق والحرقة لدين الله
من درس معالي الشيخ محمد بن محمد المختار حفظه الله..
ليلة الأربعاء الخامس والعشرين من شهر ربيع الثاني لعام اثنين وثلاثين وأربع مئة وألف
**
أخي في الله لا تضعف، ولا تتوان، ولا ينكسر لك عود ما دمت تأمر بطاعة الله، ما دام هذا اللسان يقول الحق فلا تخش، ما دام يقول الحق، فلا تحس أنك مهان، وإن أُهنت فأنت كريمٌ عند الله، وإذا كنت كريما عند الله؛ فما بالك؟فما الذي يضيرك؟
(35)
ما الجاهُ إلا الجاهُ عندَ اللهِ ** الجاهُ عندَ اللهِ خيرُ جاهِ
وهذه الكلمة الثانية والثالثة اقتطفتها بلا سياق ولا تعليق؛
لضرورة الرجوع إلى الكلمة كاملة لأهميتها لأهل الخير؛
خصوصا في هذا الزمن
(36)
إذا سَكَتَ أَهْلُ الحقّ تَكَلَّمَ أَهْلُ البَاطِل
(37)
ما الدين؟
تظنون أَنَّ الدّين لَبّيكَ في الفَلا
وَفِعْلُ صَلاةٍ والسكوتُ عنِ المَلا
وَمَا الدّين إلا الحُبُّ والبُغْضُ والوَلا
رابط القصيدة
وهذه هي كلمة الشيخ كاملة صوتا وكتابة..
إذهب إلى المشاركة رقم 132
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1507720#post1 507720#132
(( المال داء هذه الأمة، والعالم طبيب هذه الأمة، فإذا جر العالم الداء إلى نفسه، فمتى يبرئ الناس؟ ))
ذكره الحافظ الذهبي في ترجمة الإمام سفيان الثوري رحمه الله في سير أعلام النبلاء :
يحيى بن يمان: سمعت سفيان يقول:المال داء هذه الأمة، والعالم طبيب هذه الأمة، فإذا جر العالم الداء إلى نفسه، فمتى يبرئ الناس؟
بارك الله فيكم
واصل وصلك الله و بإحسانه و أحلّ عليكم رضوانه
(( محبة العبودية هي أشرف أنواع المحبة ))
قال الإمام بن القيم رحمه الله في كتابه روضة المحبين ونزهة المشتاقين :
فمحبة العبودية هي أشرف أنواع المحبة .
جزاك الله خيرا
تصلني رسائل
أحرص على حفظ المؤثر منها
والذي تشعر وكأنه يخاطب الروح ويتدفق عميقا
(38)
خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّة
[مريم12]
**
لقد زلزلَ المؤمنونِ بالقرآنِ الأرضَ يومَ زلزلتْ معانيه نفوسَهُمْ،
وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم،
وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادؤه على أخلاقهم ورغباتهم،
وبهذا يعيد التاريخ سيرته الأولى.
مصطفى السباعي رحمه الله
تدبر
(39)
هَؤلاءِ همُ الأحياءُ وإنْ ماتُوا
**
الحياة النافعة
إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله،
فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له؛
الحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا؛
فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا، وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان.
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم [الأنفال24]
ابن القيم رحمه الله
تدبر
(40)
الطالبُ الحقّ
(( الطالبُ الحقّ هو من يمشي على طريقِ الأكابرِ في الطلبِ.
وذلك عبر منهجيةٍ؛ مرسومةٍ في الذهنِ، مخطوطة باليِد، واضحة المعالمِ.))
الشيخ
أحمد بن عمر الحازمي
حفظه الله
جزاك الله خيرا يا أبا البنات ... أعجبتني كنيتك وفوايدك على حدٍ سواءٍ
بارك الله فيك أخي رضا،،وجزاك الله خيرا،،وأحل الله علي وعليك وعلى المسلمين رضوانه..
(41)
وأعْظَمُ العَذَابِ أن يُمْنَعَ الإنسانُ مرادَهُ؛
كما قال الله تعالى:
وحيل بينهم وبين ما يشتهون
فكان هذا أَجْمَعُ عِبَارَةٍ لعُقُوبَاتِ أَهْلِ جَهَنَّم.
أبو حامد الغزالي
تدبر
قَالَ رحمه الله :
" وَمَاتَ مَمْلُوكٌ مِنْ مَمَالِيكِي ،
وَتَرَكَ وَلَدًا لَيْسَ يَكُونُ فِي النَّاسِ بِتِلْكَ الْبِلَادِ أَحْسَنُ شَبَابًا وَلَا أَحْلَى شَكْلًا مِنْهُ ،
فأحببته وقربته...فاتَّفَ َ أَنَّه عَدَا على إنسان، فضربه حتى قتله، فاشتكى عليه إليَّ اولياءُ المقتول،
فقلت: أثبتوا أنَّه قَتَلَه. فأثبتوا ذلك، وحاجَفَتْ عنه مماليكي، وأرادوا إرضاءهم بعشر ديات فلم يقبلوا،
ووقفوا لي في الطريق وقالوا: قد أثبتنا أنه قتله.
فقلت: خذوه. فتسلموه، فقتلوه،
ولو طلبوا مني ملكي فداء له لدفعته إليهم،
ولكن؛
(42)
اسْتَحْيَيْتُ مِنَ اللَّهِ أَنْ أُعَارِضَ شَرْعَهُ بِحَظِّ نَفْسِي.
الملك الأشرف
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2215&i dto=2218&bk_no=59&ID=2765
وقَالَ رحمه الله :
كُنْتُ يَوْمًا بِهَذِهِ الْمَنْظَرَةِ مِنْ خِلَاطَ إِذْ دَخَلَ الْخَادِمُ فَقَالَ : بِالْبَابِ امْرَأَةٌ تَسْتَأْذِنُ .
فَدَخَلَتْ فَإِذَا صُورَةٌ لَمْ أَرَ أَحْسَنَ مِنْهَا ، وَإِذَا هِيَ ابْنَةُ الْمَلِكِ الَّذِي كَانَ بِخِلَاطَ قَبْلِي ،
فَذَكَرَتْ أَنَّ الْحَاجِبَ قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَى قَرْيَةٍ لَهَا ،
وَأَنَّهَا قَدِ احْتَاجَتْ إِلَى بُيُوتِ الْكِرَاءِ ،
وَأَنَّهَا إِنَّمَا تَتَقَوَّتُ مِنْ عَمَلِ النُّقُوشِ لِلنِّسَاءِ ،
فَأَمَرْتُ بِرَدِّ ضَيْعَتِهَا إِلَيْهَا ، وَأَمَرْتُ لَهَا بِدَارٍ تَسْكُنُهَا
وَأَمَرْتُهَا بِسَتْرِ وَجْهِهَا حِينَ أَسْفَرَتْ عَنْهُ،
وَمَعَهَا عَجُوزٌ ، فلما انتهت قُلْتُ لَهَا :انْهَضِي عَلَى اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى .
فَقَالَتِ الْعَجُوزُ : يَا خُوَنْدُ (كلمة تركية = سيد) ،
إِنَّمَا جَاءَتْ لِتَحْظَى بِخِدْمَتِكَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ .
فَقُلْتُ :
(43)
مَعَاذَ اللَّهِ ، والله ما هذا من شيمتي.
فَقَامَتْ وَهِيَ تَقُولُ : سَتَرَكَ اللَّهُ مِثْلَ مَا سَتَرْتَنِي
فَقَالَتْ لِي نَفْسِي : فَفِي الْحَلَالِ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الْحَرَامِ ، فَتَزَوَّجْهَا . فَقُلْتُ :
وَاللَّهِ لَا كَانَ هَذَا أَبَدًا ، أَيْنَ الْحَيَاءُ وَالْكَرَمُ وَالْمُرُوءَةُ؟! .