بقلم : حسين العفنان


إنه ثمرةُ حبٍّ طاهر ، ونبضٍ رفيع ، تحوطه بين جَفْنيها ، وتخشى عليه الهمسة واللمسة ،

ولا تردُّ خيالها حين يسبحُ في قوله وهو يستلمُ خدها بحنان:

ـ هديتكِ فوقَ كلِّ حلم وانتظار..

آآآه..!
سوار ، جوال ، عُمرة ...!

ذبلتْ سماؤها الخضراء ، وهي تضع (حَمْلها) على جليد (الزعتري)!!