تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 16 من 34 الأولىالأولى ... 67891011121314151617181920212223242526 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 301 إلى 320 من 666

الموضوع: مختارات من قراءاتي

  1. #301

    افتراضي

    وأخبر سبحانه أن الشكر هو الغاية من خلقه وأمره،

    بل هو الغاية التي خلق عبيده لأجلها،

    فقال:

    {
    وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا

    وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ

    لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

    [النحل: 78]([1]).

    ([1]) عدة الصابرين، الإمام ابن القيم ـ (150 – 154) بتصرف.
    الحمد لله رب العالمين

  2. #302

    افتراضي

    حال النبي صلى الله عليه وسلم
    والصحابة وأحوال السلف مع
    الشكر:


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    «إذا أنعم الله على عبد نعمة

    يحب أن يرى أثر نعمته على عبده»([1]).



    ([1]) أخرجه ابن عبد البر في التمهيد 15/105،
    والزبيدي في إتحاف السادة المتقين 4/180.
    الحمد لله رب العالمين

  3. #303

    افتراضي

    وقد ثبت في الصحيحين
    أن النبي صلى الله عليه وسلم
    قام حتى تفطرت قدماه،

    فقيل له:
    أتفعل هذا
    وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟

    قال:
    «
    أفلا أكون عبدا شكورا»( 1 ).



    ==========

    (
    [1])أخرجه البخاري (4836)، ومسلم (2819)، وأحمد (18198)، من حديث المغيرة بن شعبة.
    الحمد لله رب العالمين

  4. #304

    افتراضي

    وثبت في المسند وسنن أبي داود:
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ:

    «والله إني لأحبك،

    فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة:

    اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»([1]).


    ([1]) أخرجه أحمد (22119)، وأبو داود (1522)،
    وابن خزيمة (751)، وابن حبان (2020)، والحاكم (1/273) عن معاذ.
    الحمد لله رب العالمين

  5. #305

    افتراضي

    وقد ثبت في صحيح مسلم

    عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:



    «إن الله ليرضى عن العبد،

    يأكل الأكلة فيحمده عليها،


    ويشرب الشَّربة فيحمده عليها»([1]).



    فكان هذا الجزاء العظيم

    الذي هو أكبر أنواع الجزاء،



    كما قال تعالى:



    { وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ {



    [التوبة: 72]،



    في مقابل شكر بالحمد.





    ([1]) أخرجه مسلم (2734)، وأحمد (3/100) و (117) عن أنس.




    الحمد لله رب العالمين

  6. #306

    افتراضي

    وقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه

    عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:


    «إذا أحب أحدكم أن يرى قدْر نعمة الله عليه،

    فلينظر إلى من تحته،

    ولا ينظر إلى من فوقه» ( 1 ).


    ========
    ([1])أخرجه ابن المبارك في الزهد (502)، وابن أبي الدنيا في الشكر: 29.
    الحمد لله رب العالمين

  7. #307

    افتراضي

    وقال الشعبي:

    الشكر نصف الإيمان
    واليقين الإيمان كله.
    الحمد لله رب العالمين

  8. #308

    افتراضي

    وقال سفيان الثوري:

    كان يقال:
    ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة
    والرخاء مصيبة.
    الحمد لله رب العالمين

  9. #309

    افتراضي

    وقال عمر بن عبد العزيز:

    قيدوا نعم الله
    بشكر الله.
    الحمد لله رب العالمين

  10. #310

    افتراضي

    ولهذا كانوا يسمون الشكر:

    (
    الحافظ
    لأنه يحفظ النعم الموجودة،

    و (
    الجالب
    لأنه يجلب النعم المفقودة.
    الحمد لله رب العالمين

  11. #311

    افتراضي

    قال تعالى:

    { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا
    وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
    وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
    وَاللَّهُ يَعْلَمُ
    وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }

    [البقرة: 216].
    الحمد لله رب العالمين

  12. #312

    افتراضي

    قال النبي صلى الله عليه وسلم :

    «عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله
    خير،
    وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن،

    إن أصابته سراء
    شَكَر فكان خيرا له،

    وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له»(1)،

    ==========

    ( 1 ) أخرجه مسلم (2999)، وابن حبان (2896)،
    وأحمد (18934) من حديث صهيب.

    الحمد لله رب العالمين

  13. #313

    افتراضي

    وكلتا النعمتين (السراء والضراء)
    تحتاج مع
    الشكر إلى الصبر،

    أما
    نعمة الضراء:
    فاحتياجها إلى الصبر ظاهر،

    وأما
    نعمة السراء:
    فتحتاج إلى الصبر على الطاعة فيها،
    فإن فتنة السراء أعظم من فتنة الضراء،

    كما قال بعض السلف:

    (ابتلينا بالضراء فصبرنا،
    وابتلينا بالسراء فلم نصبر).


    الحمد لله رب العالمين

  14. #314

    افتراضي

    وفي الحديث:

    «أعوذ بك من فتنة الفقر،
    وشر فتنة الغنى»([1])



    ([1])أخرجه البخاري (6386)، ومسلم (589)، وأبو داود (1543)،
    والترمذي (3495)، وأحمد (24301) من حديث عائشة رضي الله عنها.
    الحمد لله رب العالمين

  15. #315

    افتراضي

    والفقر يصلح عليه خلق كثير،
    والغنى لا يصلح عليه إلا أقل منهم،
    ولهذا كان أكثر من يدخل الجنة المساكين،
    لأن فتنة الفقر أهون.

    الحمد لله رب العالمين

  16. #316

    افتراضي

    عن رفاعة الزرقي
    قَالَ:


    لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، وَانْكَفَأَ الْمُشْرِكُونَ،
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    "اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ".
    فَصَارُوا خَلْفَهُ صُفُوفًا فَقَالَ:


    "اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ،

    اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ،

    وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ.

    اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ،
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يحول ولا يزول
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالْأَمْنَ يَوْمَ الْحَرْبِ،

    اللَّهُمَّ عَائِذًا بِكَ مِنْ سُوءِ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ مِنَّا

    اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا،

    وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ.

    اللهم توفنا مسلمين وأحينا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ ، غَيْرَ خَزَايَا، وَلَا مَفْتُونِينَ.

    اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الذي يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ،

    وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ.

    اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ، إله الحق".

    رواه الإمام البخاري في الأدب المفرد.
    وصححه الإمام الألباني
    الحمد لله رب العالمين

  17. #317

    افتراضي

    دخل رجل على سهل بن عبد الله فقال :

    «اللص دخل داري وأخذ متاعي ,

    فقال : اشكر الله،

    فلو دخل اللص قلبك – وهو الشيطان –

    وأفسد عليك التوحيد،

    ماذا كنت تصنع ؟!».
    الحمد لله رب العالمين

  18. #318

    افتراضي

    وكلاهما يحتاج إلى الصبر والشكر،
    لكن لما كان في السراء: اللذة،
    وفي الضراء: الألم،

    اشتهر ذلك
    الشكر في السراء،
    والصبر في الضراء،

    ولأن صاحب السراء أحوج إلى
    الشكر،
    وصاحب الضراء أحوج إلى الصبر،

    فإن صبر هذا وشكر هذا واجب،
    إذا تركه استحق العقاب.
    الحمد لله رب العالمين

  19. #319

    Lightbulb

    يا من له الفضل محضا في بريته ...

    وهو المؤمل في البأساء والباس

    عودتني عادة أنت الكفيل بها ...

    فلا تكلني إلى خلق من الناس

    ولا تذل لهم من بعد عزته ...

    وجهي المصون ولا تخفض لهم راسي

    وابعث على يد من ترضاه من بشر ...

    رزقي وصني عمن قلبه قاسي

    فإن حبل رجائي فيك متصل ...

    بحسن صنعك مقطوع عن الناس
    الحمد لله رب العالمين

  20. #320

    Lightbulb

    قال تعالى:

    { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ
    شَكُورٍ }

    [إبراهيم: 5]،

    فآياته المشهودة إنما ينتفع بها أهل الصبر
    والشكر
    وهما سبب انتفاع صاحبهما بالآيات.


    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •