نفع الله بك أستاذ أبا فراس .
نفع الله بك أستاذ أبا فراس .
وإياكم يا أبا مالك
بورك فيك
أتَزْعُمُ، يا ضخمَ اللّغَادِيدِ، أنّنَا ....
وَنحن أُسودُ الحرْبِ لا نَعرِفُ الحرْبَا
فويلكَ ؛ منْ للحربِ إنْ لمْ نكنْ لها ؟ ...
ومنْ ذا الذي يمسي ويضحي لها تربا ؟
و منْ ذا يلفّ الجيشَ منْ جنباتهِ ؟ ....
و منْ ذا يقودُ الشمَّ أو يصدمُ القلبا ؟
@almonajjid:
نموذج ثبات نفس طيبة
في بيئة فساد
عندما يعيش يوسف صلى الله عليه وسلم
في أجواء حسد (اقتلوا يوسف)
وظلم بيع الأحرار (وأسرّوه بضاعة)
وفحش (وراودته)
وتهديد (ليسجنن)
صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان
العلامة محمد بشير السهسواني الهندي
رحمه الله تعالى
وحدة الوجود عند النصارى والصوفية
السؤال:
سمعت أحد طلبة العلم
يُفرّق بين وحدة الوجود التي قال بها النصارى،
ووحدة الوجود التي قال بها الصوفية،
واستشكلت في فهم ذلك.
فما الفرق بين العقيدتين وجزاكم الله خير؟
الإجابة:
النصارى لا يقولون بوحدة الوجود،
لكنهم يقولون بأن عيسى هو الله خالق السماوات والأرض
أو أنه ابن الله الخالد وأنهم ثلاثة الذين خلقوا ولا يقولون بوحدة الوجود.
أما القائلون بوحدة الوجود هم الهنادك،
وعقيدة الهنادك عقيدة فارسية قديمة،
وهم يقولون كل الموجود هو الله،
فالوجود ليس فيه اثنان ليس هناك خالق ومخلوق
بل عين الخالق هي عين المخلوق،
الذي يخلق هو هذا الخلق
كما قال صاحبهم فريد العطار:
ما الكلب والخنزير إلا إلهنا، وما الله إلا راهب في كنيسةِ
الشيطان، والإنسان وكل شيء كلها عين واحدة.
تعالى الله عن ذلك
علواً كبيراً.
هذا أكبر كفر ورجس في الأرض،
فهذا ليس معتقد النصارى،
وإنما معتقد أهل وحدة الوجود
وكثير من مدعي التصوف
يقولون بهذه العقيدة القذرة الفاسدة عياذاً بالله.
ومن أساطين التصوف الذين نادوا بهذه العقيدة:
"ابن عربي" الذي صاغ هذه العقيدة في كتابه:
"فصوص الحكم"، و"الفتوحات المكية"،
وعبد الكريم الجيلي في كتابه: "الإنسان الكامل".
عندما يكون الفكر الإسلامي في حالة أفول،
فإنه يغرق في التصوف
وفي المبهم وفي المشوش,
وفي النزعة إلى التقليد الأعمى
مالك بن نبي
رحمه الله تعالى
الصوفية جعلوا التذلل للخلق
والهوان عليهم عبادة:
قال الشعراني:
لا يصلح هذا الأمر إلا لأقوام
قد كنسوا بأرواحهم المزابل
على رضا منهم واختيار !!!!
إن يحسدوني فإني غيرُ لائمهم
قبلي من الناسِ أهلُ الفضلِ قد حُسدوا