كانت هذه عبارة ابن الوزير اليماني في "إيثار الحق على الخلق" ، ص 425 ، الدار اليمنية.
كانت هذه عبارة ابن الوزير اليماني في "إيثار الحق على الخلق" ، ص 425 ، الدار اليمنية.
وهذا معروف من غير ابن الوزير، والبخاري كذلك يتساهل في الشواهد ويذكر ما لا يذكره في الأصول.
فإذا كانت هذه طريقة البخاري ومسلم في أصح كتابين بعد كتاب الله، فما بالك بغيرهم من الأئمة؟
شكرا لكما و بارك الله فيكما ...
ما فائدة ذكر هذا الكلام الذي قد يلقي الشبهات في قلوب الضعفاء ، وليس كل ما يعرف يقال ، وكان الأولى .. لا أريد أن أكمل حتى لا أحجر على فكر الآخرين . هدانا الله إلى الحق .
ليس الأمر على ما ظننت يا أخي، هل تعرف المقصود بالشواهد ؟
مسلم رحمه الله يورد في أول الباب الحديث بسند صحيح لا إشكال فيه، ثم بعد ذلك قد يورد هذا الحديث بعينه أو بشواهد قريبة منه بأسانيد أقل قوة من الأول، وهذا أيضا موجود عند البخاري ولكنه قليل جدا.
فالأحاديث صحيحة لا إشكال فيها، ولكن بعض الأسانيد المكررة قد يقع فيها خفة في الضبط.
أرجو أن يكون قد اتضح الأمر لك.
...وأشار إليه النووي في مقدمته على مسلم ، فهو معلوم ، وإنما أردت الإيراد ليعلم طالب العلم الجاد أن الاعتماد على الأئمة في كل شيء لا يكفي ، ففيهم المتساهل ولو كان أكبر إمام.
وفقك الله، لا علاقة بين الإيراد والمطلوب؛ فإنك أصلا اعتمدت على ابن الوزير في هذا الإيراد، وليس ابن الوزير بشيء بجانب هؤلاء الأئمة الأعلام، وكثير من طلبة العلم لم يسمع بابن الوزير أصلا فضلا عن أن يكون كلامه مقدما على كلام غيره.
وطالب العلم الجاد هو الذي يعرف لأهل العلم حقهم، وكلما ازداد المرء علما عرف أن أكثر اعتراضاته على أهل العلم سببها عدم تعمقه في العلم، ولذلك ترى الاعتراض من طلبة العلم والمبتدئين أكثر من اعتراض المتقدمين والمتمكنين.
وآية بلوغ طالب العلم إلى المبلغ المرتضى أن تجد كلامه في أكثره موافقا لكلام أهل العلم، فكلما كثرت موافقته لهم كان هذا دليلا على رسوخه في العلم، وكلما كثرت مخالفته لهم كان هذا دليلا على أنه ما زال في ابتداء الطلب.
وبيان ذلك أننا نعلم يقينا أن الأئمة الأربعة من الفقهاء، ونعلم يقينا أن الإمام النووي والإمام ابن عبد البر والإمام ابن قدامة والإمام ابن الهمام جميعا من الفقهاء والعلماء المتقنين، هذا معلوم لدينا يقينا.
ولكننا لا نعلم أن هذا الطالب أو ذاك قد بلغ من العلم مبلغا كافيا، فورود الخطأ على الطالب المبتدئ أقرب كثيرا وأولى من وروده على أمثال هؤلاء الأئمة الأعلام، وليس معنى هذا أنهم معصومون من الخطأ، وليس معنى هذا أن كلامهم صحيح على الدوام، ولكن المقصود أن احتمال ورود الخطأ على الطالب المبتدئ أكبر بكثير جدا من احتمال ورود الخطأ على هؤلاء؛ لأن هؤلاء مشهود لهم بالعلم بالاتفاق، والطالب المبتدئ ليس مشهودا له بالعلم بالاتفاق، فإذا شُهِد له بالعلم فحينئذ يتأتى له أن يعترض ويرجح وينظر ويناظر ويوجه وغير ذلك.
وحتى يشهد له بهذه المرتبة لا بد له من سبيل يسلكه، وهذا السبيل لا يمكن أن يعرف إلا إذا كانت موافقاته لأهل العلم أكثر من مخالفاته؛ لأنه لو كانت مخالفاته لأهل العلم أكثر من موافقاته كان هذا دليلا واضحا على أن الخلل عنده هو في طلبه للعلم، فكيف صار أهلا للرد عليهم وعنده هذا الخلل ؟
جزاك الله خيرا. وكلامك (إن شاء الله) في محله لا غبار عليه ، ولكن ...موضوع له صلة: ((نصيحة : لا يغرنك كلام الأئمة الأثبات ياطالب العلم !)).
http://majles.alukah.net/showthread....C3%CB%C8%C7%CA
الأخ المكرّم ، أشرف بن محمد: التساهل المقصود ، الذي على علم ، لا أعنيه ، ولا يقع فيه إمام معتبر، بل ينزه عنه. أما التساهل غير المقصود ، الآتي من ضعف الإنسان ، وصعوبة الإحاطة ، أو من طبع فيه لم ينفك عنه ، أو أصول أصلها لنفسه يجري عليها ويحسبها صحيحة لا ثلب فيها ، فهو ما أعنيه.
بارك الله فيك
ما الفرق "عندك" بين:
"مسلم يتساهَل في الشواهد"
"مسلم متساهل"
أراك تلغز...قال الذهبي ((..و (فيهم )المتساهل كالترمذي ، والحاكم ، والدراقطني في بعض الأوقات)) ص83...يجوز أن يكون "متساهلاً" تساهلاً جزئياً.
وعليه،
أنت لا تُفرِّق بين:
"مسلم يتساهَل في الشواهد"
"مسلم متساهل"
وتخلص إلى أن مسلما:
"يجوز أن يكون "متساهلاً" تساهلاً جزئياً"
أقول:
كلامك غير صحيح (على الأقل من وجهة نظري)
وهل قلتُ أنه لا فرق هنالك أم هذا استنتاجك (على الأقل من وجهة نظرك) ؟وعليه،
أنت لا تُفرِّق بين:
"مسلم يتساهَل في الشواهد"
"مسلم متساهل"
الفرق حاصل بلا قيد (متساهل) والفرق معدوم بالقيد (متساهل في بعض الأحيان وفي شيء محدد هو الشواهد) ، ووجود هذا القيد مضمراً مقدراً لا يخفى على من يحبذ "الإجمال والاختصار"فليراجع هذا الاستنتاج في ضوء ما سبق.وتخلص إلى أن مسلما:
"يجوز أن يكون "متساهلاً" تساهلاً جزئياً"
لكلٍ وجهةٌ هو موليهاأقول:
كلامك غير صحيح (على الأقل من وجهة نظري)
يا أخ عبد الله الإمام مسلم ليس متساهلا على الإطلاق .. وإنما قد شرط شرطا في كتابه، وهذا الشرط لا يُدخله في زمرة المتساهلين كليا أو جزئيا "حسب تعبيرك" .. وثمت فرق بين يتساهل ومتساهل .. وكنت أظنه لا يخفى، ولكن قد خاب ظني، والسلام.
يا حبيب ، يا غالي : الفرق متحقق ، ذكرت وجه ذلك ، لا داعي للتكرار ، وعليه لا داعي لخيبة الظن. وأما تساهل مسلم فليس كلامي فقط ، وإلا فليراجع كلام الأخ أبا مالك في ضوء ما جنحتَ إليه.
..وشرط مسلم لم يعصمه من إستنكار الإمام أحمد ، رواه الخلال ، كما ذكر ابن الوزير ، ولك أن تطلع على تفاصيل القضية بالرجوع لكلام ابن الوزير ، أثناء حديثه عن حديث الرؤية الذي أخرجه مسلم. فمن هناك نشأ أصل الموضوع.
بارك الله فيكم
بغض النظر عن مراد الأخ عبد الله الشهري
أردت أن أذكر وأنبه على أنه ليس كل تساهل مذموم كما أنه ليس كل تشدد مذموم وإن كان النظر في السنن بنُي على التوقي والاحتياط
فالتشدد في الشواهد والمتابعات مذموم لأنه خلاف منهج النقاد والتساهل في ذكرها والاستشهاد بها بعد الأصول محمود لأنه منهج النقاد
فمسألة التساهل والتشدد مرتبطة بموافقة منهج النقاد وعدمه مدحا وذما
ليس الأمر على ما ظننت يا أخي، هل تعرف المقصود بالشواهد ؟
مسلم رحمه الله يورد في أول الباب الحديث بسند صحيح لا إشكال فيه، ثم بعد ذلك قد يورد هذا الحديث بعينه أو بشواهد قريبة منه بأسانيد أقل قوة من الأول، وهذا أيضا موجود عند البخاري ولكنه قليل جدا.
فالأحاديث صحيحة لا إشكال فيها، ولكن بعض الأسانيد المكررة قد يقع فيها خفة في الضبط.
أرجو أن يكون قد اتضح الأمر لك.
الشيخ أبو مالك العوضي إني أحبك في الله ، وأنا من تلاميذ الشيخ الألفي حفظه الله ، وحينما يقول له أحد التلاميذ إن الإمام الفلاني متساهل ، يضع يده عل فيه ليسكته ، فمن هذا الذي يقرر أن هذا الإمام متساهل أو متشدد ؟؟؟ وانظر أخي الكريم إلى هذه الفتنة التي حصلت بين طلبة العلم من خلال كلمة متساهل التي أطلقها الأخ على إمام من أئمة الدنيا " مسلم بن الحججاج " كان الأولى بك وأنت مشرف أن تمنع الفتنة وما لا طائل من وراءه قبل وقوعه .
لا فتنة ولا من قبيل ذلك شيء ، والأخ أشرف "أشرف" من أن يكون بيني وبينه فتنة ، إنما هو رأي نقلته ثم ناقشني فيه ولما ذكّرني وفقه الله بشرط مسلم الذي شرطه تنبهت إلى ان من يفعل ذلك فإنه يخرج من عهدة المحاسبة ، فجزاه الله خيرا. فأقول :
أستغفر الله...لا أُراني إلا قد حاججت فيما ليس لي به علم.