تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 84

الموضوع: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    418

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    القاعدة السادسة عشرة
    أفعال الرب تبارك وتعالى صادرة عن أسمائه وصفاته وأسماء المخلوقين صادرة عن أفعالهم

    الشرح:
    أفعال الرب تبارك وتعالى صادرة عن أسمائه وصفاته؛ لأنه سبحانه وتعالى كامل في أسمائه وصفاته، فصدر عن هذا الكمال كمال في الأفعال.
    قال ابن القيم رحمه الله: "فالرب لم يزل كاملا فحصلت أفعاله من كماله؛ لأنه كامل بذاته وصفاته، فأفعاله صادرة عن كمال؛ كمل ففعل".
    فهو استدلال على ما يجب لله تعالى من الكمال في أسمائه وصفاته على كمال ما يصدر منه من أفعال.
    وأما المخلوق فأسماؤهم صادرة عن أفعالهم؛ فاشتقت لهم الأسماء بعد أن فعلوا؛ فالكاتب لا يسمى كاتبا إلا بعد أن يكتب، والصانع لا يسمى صانعًا إلا بعد أن يصنع، فهذا استدلال بنقص ذواتهم على نقص أفعالهم.
    فما حصل لهم من مدح فبسبب ما يصدر منهم من أفعال حميدة وخصال شريفة.
    وأما الخالق سبحانه فله الحمد على أسمائه وصفاته، وله الشكر على أفعاله.

    جزاك الله خيرا
    قال شيخنا ابن عثيمين
    : اعلم بارك الله فيك أن صفات الأفعال ليس لها حد، كل ما دل على الفعل فهو جائز، ولهذا نقول مثلاً: اعتنى الله بكذا وكذا، حث على كذا وكذا، مع أن هذا اللفظ لم يرد، لكن أفعاله ليس لها منتهى، فكل شيء يضاف إلى الله من الإخبار عن أفعاله كله صحيح، إلا إذا تضمن معنىً فاسداً فهذا يمنع منه. فلا يضر أن نقول: إن الله هو الزارع لهذا الزرع، بمعنى: أنه المنبت له، أو نقول: إن الله رفيق، مع أن الرفيق يقرب أن يكون من أسماء الله. مثلاً إذا قلت: الله أجرى الوادي، أين الفعل؟ ليس في القرآن أنه أجرى كذا، لكن هذا صحيح؛ لأن الوادي جرى بأمر الله. فالأسماء ما ورد به الشرع، والصفات قسمان: 1- صفات ذاتية ليس لنا فيها تدخل، لا نثبت إلا ما ثبت في الشرع. 2- صفات فعلية ليس لها منتهى، كل شيء في الكون فهو بفعل الله عز وجل.

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصديق مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا
    قال شيخنا ابن عثيمين
    : اعلم بارك الله فيك أن صفات الأفعال ليس لها حد، كل ما دل على الفعل فهو جائز، ولهذا نقول مثلاً: اعتنى الله بكذا وكذا، حث على كذا وكذا، مع أن هذا اللفظ لم يرد، لكن أفعاله ليس لها منتهى، فكل شيء يضاف إلى الله من الإخبار عن أفعاله كله صحيح، إلا إذا تضمن معنىً فاسداً فهذا يمنع منه. فلا يضر أن نقول: إن الله هو الزارع لهذا الزرع، بمعنى: أنه المنبت له، أو نقول: إن الله رفيق، مع أن الرفيق يقرب أن يكون من أسماء الله. مثلاً إذا قلت: الله أجرى الوادي، أين الفعل؟ ليس في القرآن أنه أجرى كذا، لكن هذا صحيح؛ لأن الوادي جرى بأمر الله. فالأسماء ما ورد به الشرع، والصفات قسمان: 1- صفات ذاتية ليس لنا فيها تدخل، لا نثبت إلا ما ثبت في الشرع. 2- صفات فعلية ليس لها منتهى، كل شيء في الكون فهو بفعل الله عز وجل.
    جزاكم الله خيرًا على هذه الفائدة
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    أسئلة مهمة حول اعتقاد أهل السنَّة في أسماء الله تعالى وصفاته
    السؤال:
    هل صفات الله كلها متشابهة أم أنها صفات متعددة ومختلفة وكل صفة تختلف عن الأخرى ؟ وكذلك الأسماء هل كلها معناها واحد ومتشابهة أم أن كل اسم يدل على معنى مغاير للآخر ؟ وهل يجوز أن نقول إن صفات الله لا منتهى لها وكذلك الأسماء أم إن لها نهاية وهي محصورة وأن الله قد علمها وأحصاها ؟

    الجواب:
    الحمد لله
    أولاً:
    لا شك أن صفات الله تعالى متباينة من حيث معانيها ، فصفة " القدرة " ليست هي صفة " العزة " وليست هي صفة " العلم " ، ولا يقول عاقل بأنها متشابهة من حيث معانيها ، وسيأتي توضيح ذلك وتبيينه فيما يأتي .
    ثانياً:
    من اعتقاد أهل السنَّة والجماعة في أسماء الله تعالى : أنها متوافقة في دلالتها على ذاته عز وجل ، ومتباينة من حيث دلالتها على معانيها .
    ولتوضيح ذلك نقول : إن أسماءه تعالى " القدير " " العليم " " العزيز " " الحكيم " – مثلاً – كلها تدل على ذات واحدة وهي ذات الله المقدَّسة ، فهي بهذا الاعتبار متفقة غير مختلفة .
    وفي الوقت نفسه فإن صفة " القدرة " " العلم " " العزة " " الحكمة " تختلف بعضها عن بعض ، فهي بهذا الاعتبار متباينة .
    فصارت أسماء الله تعالى الحسنى : أعلام مترادفة وأوصاف متباينة .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
    فالله سبحانه أخبرنا أنه عليم ، قدير ، سميع ، بصير ، غفور ، رحيم ، إلى غير ذلك من أسمائه وصفاته ، فنحن نفهم معنى ذلك ، ونميز بين العلم والقدرة ، وبين الرحمة والسمع والبصر ، ونعلم أن الأسماء كلها اتفقت في دلالتها على ذات الله ، مع تنوُّع معانيها ، فهي متفقة متواطئة من حيث الذات ، متباينة من جهة الصفات .
    " مجموع الفتاوى " ( 3 / 59 ) .
    وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
    أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف ، أعلام باعتبار دلالتها على الذات ، وأوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني ، وهى بالاعتبار الأول مترادفة لدلالتها على مسمى واحد وهو الله عز وجل ، وبالاعتبار الثاني متباينة لدلالة كل واحد منهما على معناه الخاص .
    فـ " الحي ، العليم ، القدير ، السميع ، البصير ، الرحمن ، الرحيم ، العزيز ، الحكيم " كلها أسماء لمسمّى واحد وهو الله سبحانه وتعالى ، لكن معنى " الحي " غير معنى " العليم " ، ومعنى " العليم " غير معنى " القدير " ، وهكذا .
    وإنما قلنا بأنها أعلام وأوصاف لدلالة القرآن عليها ، كما في قوله تعالى ( وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ، وقوله ( وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ) فإن الآية الثانية دلت على أن الرحيم هو المتصف بالرحمة ، ولإجماع أهل اللغة والعرف أنه لا يقال : " عليم " إلا لمن له علم ، ولا " سميع " إلا لمن له سمع ، ولا " بصير " إلا لمن له بصر ، وهذا أمر أبين من أن يحتاج إلى دليل .
    " القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى " ( ص 8 ) .
    وهكذا يقال في أسماء القرآن وأسماء النبي صلى الله عليه وسلم وأسماء اليوم الآخر ، فهي متفقة في دلالتها على شيء واحد – القرآن أو الرسول أو اليوم الآخر - ، وهي في الوقت نفسه متباينة من حيث إن كل اسم من أسماء ما سبق يحمل صفة غير الأخرى ، فصارت الأسماء باعتبار معاني الأسماء متباينة .
    ثالثاً:
    من معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى – على القول الراجح الصحيح - : أنها غير محصورة بعدد معيَّن ، وهكذا القول في صفاته تعالى ؛ فإن لله تعالى أسماء قد استأثر بها في علم الغيب عنده ، وهذه الأسماء تحمل صفات ، فصارت أسماؤه وصفاته غير محصورة بعدد معيَّن .
    ومما يستدل به على هذا الاعتقاد :
    1. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسْعُود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ " اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي " : إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا ، قَالَ : فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ : بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا ) .
    رواه أحمد ( 3704 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 199 ) .
    قال ابن القيم – رحمه الله - :
    الأسماء الحسنى لا تدخل تحت حصر ، ولا تحد بعدد ؛ فإن لله تعالى أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده لا يعلمها ملَك مقرب ولا نبي مرسل ، كما في الحديث الصحيح ( أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ) ، فجعل أسماءه ثلاثة أقسام :
    قسم سمَّى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم ينزل به كتابه .
    وقسم أنزل به كتابه فتعرف به إلى عباده .
    وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يطلع عليه أحد من خلقه ، ولهذا قال ( اسْتَأْثَرْتَ بِهِ ) أي : انفردت بعلمه ، وليس المراد انفراده بالتسمِّي به ، لأن هذا الإنفراد ثابت في الأسماء التي أنزل الله بها كتابه .
    " بدائع الفوائد " ( 1 / 174 – 176 ) .
    وقال ابن كثير – رحمه الله - :
    ليُعلم أن الأسماء الحسنى غير منحصرة في تسعة وتسعين .
    " تفسير ابن كثير " ( 2 / 328 ) .
    ولينظر – للفائدة – " مجموع الفتاوى " لابن تيمية ( 22 / 482 – 486 ) .
    2. عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنْ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ ( اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِك َ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ) . رواه مسلم ( 486 ) .
    فالصفات – كما ذكرنا – تتبع الأسماء ، فكل اسم ثابت لله تعالى فيه صفة تليق بجلاله عز وجل .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
    فأخبر أنه لا يُحصي ثناء عليه ، ولو أحصى أسماءه لأحصى صفاته كلها ، فكان يُحصي الثناء عليه ؛ لأن صفاته إنما يعبَّر عنها بأسمائه .
    " درء تعارض العقل والنقل " ( 3 / 332 ، 333 ) .
    وقد ظنَّ بعضهم أن أسماء الله تعالى محصورة بعدد معين وهو العدد تسعة وتسعون ! وقد نقل النووي رحمه الله اتفاق العلماء على أن أسماء الله تعالى غير محصورة في هذا العدد ، وقد سبق في جواب السؤال رقم ( 41003 ) الدليل على نفي الحصر بهذا العدد ، مع ذِكر أقوال أهل العلم في الرد على من فهم أن أسماء الله تعالى محصورة في هذا العدد .
    والخلاصة في هذا الباب : أن أسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله لا حصر لها ، ولا يشك بهذا من اطلع على أدلة الكتاب والسنَّة ووقف على اعتقاد أهل السنَّة والجماعة ، وضبط اعتقاده في الأسماء والصفات بقواعد منضبطة .
    والله أعلم
    http://islamqa.info/ar/155478
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا
    وجزاكم مثله
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    47

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم .

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم عزت محمود مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم .
    بارك الله فيكم ونفع بكم.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    49

    افتراضي

    جمعك الله مع من تحب في الدنيا والآخرة على جمعك النافع لهذه القواعد.
    ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))[الأحزاب:56]

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي بن سفر مشاهدة المشاركة
    جمعك الله مع من تحب في الدنيا والآخرة على جمعك النافع لهذه القواعد.
    آمين، وأنتم كذلك.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    جزاكم الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    القاعدة الحادية والعشرون:
    تعطيل الأسماء والصفات يستلزم إنكار الذات الشرح:
    ...وقال الإمام أحمد رحمه الله مخاطبا الجهمية: فإذا قيل لهم: من تعبدون؟ قالوا: نعبد من يدبر أمر هذا الخلق.
    فقلنا: هذا الذي يدبر أمر هذا الخلق وهو مجهول لا يعرف بصفة؟! قالوا: نعم.
    فقلنا: قد عرف المسلمون أنكم لا تثبتون شيئًا، وإنما تدفعون عن أنفسكم الشنيعة بما تظهرون([2])

    ([2]) ((الرد على الزنادقة والجهمية)) ص207.

    ارجو الشرح والتوضيح؟
    بارك الله فيكم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    بارك الله فيكم.
    المقصود أن من عطل جميع الأسماء والصفات؛ كالجهمية، فإن ذلك يستلزم إنكار الذات؛ لأنه لا توجد ذات مجردة عن الصفات والأسماء.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    جزاكم الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا
    وجزاكم مثله.
    أرجو أن تكون قد اتضحت.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    "وإنما تدفعون عن أنفسكم الشنيعة بما تظهرون"، لا توجد ذات مجردة عن الصفات، فتدفعون ذلك بأنه من باب عدم التشبيه فيما تظهرون لنا.

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    "وإنما تدفعون عن أنفسكم الشنيعة بما تظهرون"، لا توجد ذات مجردة عن الصفات، فتدفعون ذلك بأنه من باب عدم التشبيه فيما تظهرون لنا.

    نعم بارك الله فيكم.
    معناه: يقول لهم الإمام أحمد رحمه الله: إنكم أردتم إنكار الذات، وإنكار وجود الإله، ولم تستطيعوا إظهار ذلك؛ فيُشنَّع عليكم بالكفر، فقلتم بتعطيل الأسماء والصفات الذي هو مستلزم لذلك.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  17. #77
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    جزاكم الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  18. #78
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    وجزاكم مثله.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  19. #79
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    ؛ إنكم أردتم إنكار الذات، وإنكار وجود الإله، ولم تستطيعوا إظهار ذلك؛ فيُشنَّع عليكم بالكفر، فقلتم بتعطيل الأسماء والصفات الذي هو مستلزم لذلك،
    «أن التشنيع بتكفير المنكرين الجاحدين لصفات رب العالمين المستند إلى البرهان والدليل من أعظم دعائم الدين ، فبه ينقمع الكفر والجحد والالحاد فى صفات رب العباد ، وبه ينفصل سبيل المؤمنين المثبتين لصفات رب العالمين عن سبيل المنكرين الجاحدين لصفات رب العالمين ، وبه يتحقق توحيد الاسماء والصفات، المتمثل فى اثبات الاسماء الحسنى والصفات العلا و تتحقق البراءة ممن انكر او جحد ذلك------قال الشيخ صالح ال الشيخ فى كفاية المستزيد--- جحد شيئا من الأسماء والصفات منافٍ لأصل التوحيد ومن خصال الكفار والمشركين. --توحيد الإلهية عليه براهين، من براهينه توحيد الأسماء والصفات فهو برهان على توحيد الإلهية، ومن حصل عنده ضلال في توحيد الأسماء والصفات، فإن ذلك سيتبعه ضلال في توحيد الإلهية، ولهذا تجد أن المبتدعة الذين ألحدوا في أسماء الله وفي صفاته من هذه الأمة -من الجهمية والمعتزلة والرافضة والأشاعرة والماتريدية ونحو هؤلاء- تجد أنهم لما انحرفوا في باب توحيد الأسماء والصفات لم يعلموا حقيقة معنى توحيد الإلهية؛ ففسروا الإله بغير معناه، وفسروا لا إله إلا الله بغير معناها الذي دلت عليه اللغة ودل عليه الشرع، وكذلك لم يعلموا متعلقات الأسماء والصفات وآثار الأسماء والصفات في ملك الله جل وعلا وسلطانه.
    لهذا عقد الشيخ رحمه الله باب -من جحد شيئا من الأسماء والصفات؛ لأجل أن يبين لك أن تعظيم الأسماء والصفات من كمال التوحيد، وأن جحد الأسماء والصفات منافٍ لأصل التوحيد، فالذي يجحد اسما سمى الله به نفسه أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم وثبت ذلك عنه وتيقنه، فإنه يكون كافرا بالله جل وعلا، كما قال سبحانه عن المشركين (وَهُمْ يَكْفُرُونُ بِالرَّحْمَن).
    والواجب على العباد -على أهل هذه الملة- أن يؤمنوا بتوحيد الله جل وعلا في أسمائه وصفاته، ومعنى الإيمان بالتوحيد هذا -يعني بتوحيد الله في أسمائه وصفاته- أن يتيقن ويؤمن بأن الله جل وعلا ليس له مثيل في أسمائه، وليس له مثيل في صفاته، كما قال جل وعلا ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾[الشورى:11] فنفى وأثبت، فنفى أن يماثل الله شيء جل وعلا، وأثبت له صفتي السمع والبصر، قال العلماء: قدم النفي قبل الإثبات على القاعدة العربية المعروفة أن التخلية تسبق التحلية - حتى ليتخلى القلب من كل براثن التمثيل ومن كل ما كان يعتقده المشركون الجاهلون من تشبيه الله بخلقه أو تشبيه خلق الله به، فإذا خلى القلب من كل ذلك من براثن التشبيه والتمثيل أثبت ما يستحقه الله جل وعلا من الصفات، إثبات السمع والبصر للملك الحي القيوم ليس على وجه المماثلة للسمع والبصر في الإنسان أو في المخلوقات، فلله جل وعلا سمع وبصر يليق به، كما أن للمخلوق سمع وبصر يليق بذاته الحقيرة الوضيعة، فسمع الله كامل مطلق من جميع الوجوه لا يعتريه نقص، وبصره كذلك، واسم الله السميع هو الذي استغرق كل الكمال من صفة السمع، وكذلك اسم الله البصير هو الذي استغرق كل الكمال في صفة البصر.
    فدل ذلك على أن النفي مقدّم على الإثبات، والنفي يكون مجملا والإثبات يكون مفصلا.
    فالواجب على العباد أن يعلموا أن الله جل جلاله متصف بالأسماء الحسنى وبالصفات العلى، وأن لا يجحدوا شيئا من صفاته، ومن جحد شيئا من أسماء الله وصفاته فهو كافر؛ لأن ذلك صنيع الكفار والمشركين.
    حقيقة لابد منها كما قال ملك الحبشة لاساقفته-وإن نخرتم
    نحن مأمورون بأن ندعو الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، لكن الذي نحن مأمورون بالدعوة إليه هو سبيل ربنا، وهو أمر واضح المعالم، بيّن الحدود. فنحن لا نفهم من الدعوة بالحكمة وبالتي هي أحسن أن نميع حقائق هذا الدين، أو أن نطمس معالمه، أو نزيل الحدود التي تميزه عن غيره. فيكون شيئا مائعا لا يعرف أوله من آخره، ولا يكون له دعائم تحفظه و تميزه عن غيره، فلا يمكن بذلك أن يحكم على إنسان بأنه داخل فيه أو خارج عنه. وما هكذا يكون الدين المنزل من عند الله، بل ما هكذا تكون المذاهب حقا كانت أم باطلا. لا بد لكل مذهب من معالم تحدد هويته، وتميزه عن غيره، حتى يقال عن إنسان إنه منتم إليه أو ليس بمنتم، وأنه مؤمن به أو كافر به. إن المذهب الذي ليس فيه ما يميزه عن غيره ليس بمذهب. والإسلام دين منزل من عند الله مرتكز على قواعد واصول ثابتة من آمن بها كان مسلما-من اعظمها البراءة ممن ألحد وحجد هذه الاصول القواعد ، ومن أنكرها أو سخر منها أو استهزأ بها كان كافرا. فالحكم على إنسان بالكفر اذا حجد والحد فى صفات رب العالمين أمر لازم لهوية الدين. فالدين الذي لا إكفار فيه ليس بدين، لأنه لا هوية له. إذا لم تكن للدين هوية ولم تكن له معالم، فإلى أي شيء تكون الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة؟ والآية الكريمة التي يستدل بها بعض المبطلين تبطل دعواهم، وتدل على تحريفهم. وذلك أنها تبدأ كما قلنا بقوله تعالى " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ" وسبيل الله هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله وهذا بين واضح فى كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. إنها دعوة إلى توحيد الله تعالى وعدم الإشراك به، دعوة إلى حبه وتقديره حق قدره، دعوة الى الايمان باسماء الله وصفاته، دعوة إلى الإيمان بأن ما قرره الإسلام حق لا ريب فيه، وما أمر به فعدل لا ظلم فيه "وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا". فكل قول أو فعل يناقض اصل الايمان من الجحد والتكذيب فهو كفر، فالجاحد المكذب المنكر لصفات رب العالمين كافر خارج عن ملة الإسلام،--هذه هى الحقيقة المرَّة التى يجب ان يتجرَّعُها المنكرين الجاحدين لصفات رب العالمين حتى يعودوا الى رشدهم - والرشد هو الايمان باسماء الله وصفاته بلا جحد او تكذيب او انكار----والحمد لله رب العالمين-وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

  20. #80
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: قواعد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

    ان الازهر باسم الاشعرية يشن الغارة اليوم على منهج السلف فى التوحيد سواء توحيد الالوهية او الاسماء والصفات-وكذلك نحن نشن الغارة فى ابطال منهج الازهر الاشعرى ومشايخه اصحاب الطرق الصوفية القبورية--ولا يجوز لمن يدعى اتباع منهج السلف ان يستخدم التقية مع هؤلاء-كما يفعل البعض من ادعياء السلفية مراوغة لهم لمآرب له-يقول محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن موقف السلفيين من المذهب الأشعرى معروف وهو موقف عدائى، موضحا انهم أحيانا يظهرون بالمديح له أثناء تواصلهم مع مؤسسة الأزهر، المؤسسة التى تتخذ من الأشعرية مذهبا رسميا، لحل أزمتهم بشأن تصاريح الخطابة--------------------------ونقول ان هؤلاء الذين يستخدمون التقية والمراوغة يهدمون منهج السلف فى الاسماء والصفات من حيث لا يشعرون-إن استعلاء القلب على الهزيمة الداخلية، وبقاء قوة رفضه للباطل لهو جهاد القلب وإنه لجهاد له أثره الواقع في حياة الناس------------وكفى بموقف الامام احمد امام اهل السنة مثالا يقتدى به--------واقول للجاحدين المنكرين لصفات رب العالمين--اقول كما قال جل وعلا-----فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ (55)إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ56 (فَإِن تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ ۚ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57) وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (58) وَتِلْكَ عَادٌ ۖ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) وَأُتْبِعُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •