قال الإمام الحافظ الثبت أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله :
(( حدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مَهْدِيٍّ ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ إسْمَاعِيلُ الْجَحْدَرِيُّ ، قَالَ : خَرَجْنَا فِي جِنَازَةٍ فَشَهِدَهَا الْحَسَنُ ، قَالَ : فَرَأَى قَوْمًا ازْدَحَمُوا عَلَى السَّرِيرِ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : مَا شَأْنُ هَؤُلاَءِ إنِّي لأَظُنُّ الشَّيْطَانُ حَسَّ مِنَ النَّاسِ فَاتَّبَعَهُمْ لِيُحْبِطَ أُجُورَهُمْ )) .
إسماعيل الجحدري :
قال ابن أبي حاتم الرازي : (( إسماعيل الجحدري روى عن الحسن روى عنه مهدي بن ميمون يعد في البصريين سمعت أبي وابا زرعة يقولان ذلك )) . الجرح والتعديل 2 / 205 .
س : ما دلالة سكوت الرازيين عن جرح رجل أو تعديله ؟
قال أبو حاتم البستي : (( إسماعيل الجحدري شيخ من أهل البصرة يروى عن الحسن روى عنه مهدي بن ميمون )) . ثقات ابن حبان 6 / 43 .
ثم بحثت في تهذيب الكمال عمن روى عن الحسن البصري ممن اسمه إسماعيل ، فما وجدت غير رجلين :
أحدهما : إسماعيل بن مسلم العبدي (( هل هو الجحدري ؟ ))
والآخر : إسماعيل بن مسلم المكي ، (( ويستبعد أن يكون الجحدري )) .
ثم بحثت - في نفس الكتاب - عمن روى عنه مهدي بن ميمون ممن اسمه إسماعيل ، فما وقفت على أحد ، فما صحة هذا الأثر ؟