تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 13 الأولىالأولى 12345678910111213 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 257

الموضوع: أصل التوحيد - بقلم الشيخ لطف الله خوجه

  1. #61

    افتراضي

    شرح الأصول الثلاثة

    لفضيلة الشيخ
    أ.د. صالح بن عبد العزيز سندي
    جزاه الله تعالى خير الجزاء

    http://www.salehs.net/dro3.htm
    الحمد لله رب العالمين

  2. #62

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    بارك الله فيكم أستاذ أبا فراس .

  4. #64

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم أستاذ أبا فراس .
    وإياكم أستاذ مديني

    ===============

    عِلم شيخنا ابن عثيمين
    رحمه الله تعالى


    دروسه ومحاضراته..


    مفهرسة مبوبة في 5446 شريطًا




    الحمد لله رب العالمين

  5. #65

    افتراضي

    مفهوم البدعة


    الإمام عبد العزيز بن باز
    رحمه الله تعالى


    الحمد لله رب العالمين

  6. #66

    افتراضي

    113177:

    الفرق بين دعاء المسألة ودعاء العبادة

    ما الفرق بين دعاء المسألة ودعاء العبادة ؟

    الحمد لله

    تستعمل كلمة "الدعاء" للدلالة على معنيين اثنين :

    1- دعاء المسألة ،
    وهو طلب ما ينفع ، أو طلب دفع ما يضر ،
    بأن يسأل الله تعالى ما ينفعه في الدنيا والآخرة ،
    ودفع ما يضره في الدنيا والآخرة .


    كالدعاء بالمغفرة والرحمة ، والهداية والتوفيق ،
    والفوز بالجنة ، والنجاة من النار،
    وأن يؤتيه الله حسنة في الدنيا ،
    وحسنة في الآخرة ... إلخ .


    2- دعاء العبادة ،
    والمراد به أن يكون الإنسان عابداً لله تعالى ،
    بأي نوع من أنواع العبادات ،
    القلبية أو البدنية أو المالية ،
    كالخوف من الله ومحبة رجائه والتوكل عليه ،
    والصلاة والصيام والحج ،
    وقراءة القرآن والتسبيح والذكر ،
    والزكاة والصدقة والجهاد في سبيل الله ،
    والدعوة إلى الله ،
    والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..... إلخ .



    فكل قائم بشيء من هذه العبادات فهو داعٍ لله تعالى .


    انظر : "القول المفيد" (1/264) ،
    "تصحيح الدعاء" (ص 15- 21) .


    والغالب أن كلمة (الدعاء) الواردة في آيات القرآن الكريم
    يراد بها المعنيان معاً ؛ لأنهما متلازمان ،

    فكل سائل يسأل الله بلسانه فهو عابد له ،
    فإن الدعاء عبادة ،
    وكل عابد يصلي لله أو يصوم أو يحج
    فهو يفعل ذلك يريد من الله تعالى الثواب
    والفوز بالجنة والنجاة من العقاب .


    قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :

    "كل ما ورد في القرآن من الأمر بالدعاء ،
    والنهي عن دعاء غير الله ، والثناء على الداعين ،
    يتناول دعاء المسألة ، ودعاء العبادة" انتهى .


    "القواعد الحسان" (رقم/51) .


    وقد يكون أحد نوعي الدعاء
    أظهر قصدا من النوع الآخر في بعض الآيات
    .


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    - في قول الله عزّ وجلّ :
    (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ *
    وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا
    وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا
    إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
    )

    الأعراف/55-56- :


    " هاتان الآيتان مشتملتان على آداب نوعَيِ الدُّعاء :
    دعاء العبادة ، ودعاء المسألة :

    فإنّ الدُّعاء في القرآن يراد به هذا تارةً وهذا تارةً ،
    ويراد به مجموعهما ؛ وهما متلازمان ؛

    فإنّ دعاء المسألة :
    هو طلب ما ينفع الدّاعي ،
    وطلب كشف ما يضره ودفعِه ،...
    فهو يدعو للنفع والضرِّ دعاءَ المسألة ،
    ويدعو خوفاً ورجاءً دعاءَ العبادة ؛


    فعُلم أنَّ النَّوعين متلازمان ؛
    فكل دعاءِ عبادةٍ مستلزمٌ لدعاءِ المسألة ،
    وكل دعاءِ مسألةٍ متضمنٌ لدعاءِ العبادة .

    وعلى هذا فقوله :
    (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنّي قَرِيبٌ
    أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذَا دَعَانِ
    )
    يتناول نوعي الدُّعاء ... وبكل منهما فُسِّرت الآية .


    قيل : أُعطيه إذا سألني ،
    وقيل : أُثيبه إذا عبدني ،
    والقولان متلازمان .

    وليس هذا من استعمال اللفظ المشترك في معنييه كليهما ،
    أو استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه ؛
    بل هذا استعماله في حقيقته المتضمنة للأمرين جميعاً .

    فتأمَّله ؛ فإنّه موضوعٌ عظيمُ النّفع ،
    وقلَّ ما يُفطن له ،
    وأكثر آيات القرآن دالَّةٌ على معنيين فصاعداً ،
    فهي من هذا القبيل .

    ومن ذلك قوله تعالى :
    (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ)
    الفرقان/77
    أي : دعاؤكم إياه ، وقيل : دعاؤه إياكم إلى عبادته ،
    فيكون المصدر مضافاً إلى المفعول ،
    ومحل الأول مضافاً إلى الفاعل ،
    وهو الأرجح من القولين .

    وعلى هذا ؛ فالمراد به نوعا الدُّعاء ؛
    وهو في دعاء العبادة أَظهر ؛
    أَي : ما يعبأُ بكم لولا أَنّكم تَرْجُونَه ،
    وعبادته تستلزم مسأَلَته ؛ فالنّوعان داخلان فيه .

    ومن ذلك قوله تعالى :
    (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)
    غافر/60 ،
    فالدُّعاء يتضمن النّوعين ، وهو في دعاء العبادة أظهر ؛

    ولهذا أعقبه (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي) الآية ،
    ويفسَّر الدُّعاء في الآية بهذا وهذا .


    وروى الترمذي عن النّعمان بن بشير رضي الله عنه قال :
    سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول على المنبر :
    إنَّ الدُّعاء هو العبادة ،
    ثمّ قرأ قوله تعالى :
    (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) الآية ،

    قال الترمذي : حديث حسنٌ صحيحٌ .

    وأمَّا قوله تعالى :

    (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ) الآية ،
    الحج/73 ،


    وقوله : (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا) الآية ،
    النّساء/117 ،

    وقوله : (وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ) الآية ،
    فصلت/48 ،

    وكل موضعٍ ذكر فيه دعاءُ المشركين لأوثانهم ،
    فالمراد به دعاءُ العبادة المتضمن دعاءَ المسألة ،
    فهو في دعاء العبادة أظهر ...

    وقوله تعالى :
    (
    فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ)
    غافر/65 ،
    هو دعاء العبادة ،

    والمعنى :

    اعبدوه وحده وأخلصوا عبادته
    لا تعبدوا معه غيره
    .


    وأمَّا قول إبراهيم عليه السّلام :
    (إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاء)
    إبراهيم/39 ،

    فالمراد بالسمع هنا السمع الخاص وهو سمع الإجابة والقبول
    لا السمع العام لأنه سميع لكل مسموع

    وإذا كان كذلك فالدعاء هنا يتناول دعاء الثناء ودعاء الطلب
    وسمع الرب تبارك وتعالى له إثابته على الثناء وإجابته للطلب
    فهو سميع لهذا وهذا. .

    وأمَّا قولُ زكريا عليه السّلام :
    ( ولم أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا )
    مريم/4 ،

    فقد قيل : إنَّه دعاءُ لسّمع الخاص ،
    وهو سمعُ الإجابة والقبول ، لا السّمع العام ؛
    لأنَّه سميعٌ لكل مسموعٍ ،
    وإذا كان كذلك ؛

    فالدُّعاء : دعاء العبادة ودعاء المسألة ،
    والمعنى : أنَّك عودتَّني إجابتَك ،
    ولم تشقني بالرد والحرمان ،

    فهو توسلٌ إليه سبحانه وتعالى بما سلف من إجابته وإحسانه ،
    وهذا ظاهرٌ ههنا .

    وأمَّا قوله تعالى : (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ) الآية ،
    الإسراء/110 ؛

    فهذا الدُّعاء : المشهور أنَّه دعاءُ المسألة ،

    وهو سببُ النّزول ،
    قالوا : كان النّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يدعو ربه فيقول مرَّةً :
    يا الله . ومرَّةً : يا رحمن .
    فظنَّ المشركون أنَّه يدعو إلهين ،
    فأنزل اللهُ هذه الآيةَ .

    وأمَّا قوله : ( إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ )
    الطّور/28 ،
    فهذا دعاءُ العبادة المتضمن للسؤال رغبةً ورهبةً ،

    والمعنى: إنَّا كنَّا نخلص له العبادة؛
    وبهذا استحقُّوا أنْ وقاهم الله عذابَ السّموم ،

    لا بمجرد السّؤال المشترك بين النّاجي وغيره :
    فإنّه سبحانه يسأله من في السّموات والأرض ،

    (لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا)
    الكهف/14 ،
    أي : لن نعبد غيره ،

    وكذا قوله : (أَتَدْعُونَ بَعْلاً) الآية ،
    الصّافات/125 .

    وأمَّا قوله :
    (وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ)
    القصص/64 ،

    فهذا دعاءُ المسألة ،
    يبكتهم الله ويخزيهم يوم القيامة بآرائهم ؛
    أنَّ شركاءَهم لا يستجيبون لهم دعوتَهم ،

    وليس المراد : اعبدوهم ،

    وهو نظير قوله تعالى :

    (وَيَوْمَ يَقولُ نَادُوا شُرَكائِي الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فلمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ)
    الكهف/52 "
    انتهى .

    "مجموع فتاوى ابن تيمية" (15/10-14) باختصار .
    وانظر أمثلة أخرى في "بدائع الفوائد" لابن القيم (3/513-527) .

    والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب


    http://islamqa.info/ar/113177
    الحمد لله رب العالمين

  7. #67

    افتراضي

    الدعوة إلى التوحيد


    تأليف
    فضيلة الشيخ
    أ.د. صالح سندي
    جزاه الله تعالى خير الجزاء

    http://www.salehs.net/ab11-dakwah-ilattauhid.pdf
    الحمد لله رب العالمين

  8. #68

    افتراضي

    شرح العقيدة الواسطية



    فضيلة الشيخ
    د. سلطان بن عبد الرحـمن العميري
    جزاه الله تعالى خير الجزاء

    http://audio.islamweb.net/audio/inde...ad=0&lg=105009
    الحمد لله رب العالمين

  9. #69

    افتراضي

    تعريف التوحيد اصطلاحا ( 1 ):

    إفراد الله بما تفرد به،
    وبما أمر أن يفرد به؛
    فنفرده في ملكه وأفعاله
    فلا رب سواه ولا شريك له،

    ونفرده في ألوهيته

    فلا يستحق العبادة إلا هو،

    ونفرده في أسمائه وصفاته

    فلا مثيل له في كماله
    ولا نظير له.

    ````````````````````
    1- انظر ص10-11 من هذا الكتاب.
    =======================
    المفيد في مُهمات التوحيد
    للشيخ أ.د.عبد القادر صُوفي
    جزاه الله تعالى خير الجزاء
    http://shamela.ws/index.php/author/1987
    http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html

    الحمد لله رب العالمين

  10. #70

    افتراضي

    <3>


    أول شرك وقع في الخليقة
    هو شرك قوم نوح عليه السلام،
    وسبب كفرهم وتركهم دينهم
    هو غلوهم في الصالحين؛
    فمعبوداتهم التي عكفوا عليها وتعصبوا لها،

    وقالوا عنها:

    { لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ
    وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا
    وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}

    [نوح: 23] ،

    هي "أسماء رجال صالحين من قوم نوح.
    فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم
    أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا
    وسموها بأسمائهم، ففعلوا. فلم تعبد،
    حتى إذا هلك أولئك
    وتنسخ العلم، عُبدت" ( 1 )،
    كما قال الحبر ابن عباس رضي الله عنهما.

    فالشرك طارئ على البشرية،
    وأول ما وقع في قوم نوح عليه السلام،
    بعد ألف سنة من آدم عليه السلام.


    ````````````````````
    1 - صحيح البخاري، كتاب التفسير،
    باب: {وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} .

    **************
    المفيد في مُهمات التوحيد
    للشيخ أ.د.عبد القادر صُوفي
    جزاه الله تعالى خير الجزاء
    http://shamela.ws/index.php/author/1987
    http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html

    الحمد لله رب العالمين

  11. #71

    افتراضي


    < 4 >

    أنواع التوحيد

    تمهيد:

    اعلم أن التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أنواع ( 1 ).
    وهذه القسمة استقرائية،
    قد دلت عليها النصوص.

    يقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله:

    "دل استقراء القرآن العظيم
    على أن التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

    الأول:
    توحيده في ربوبيته،
    وهذا النوع جبلت عليه فِطر العقلاء.

    الثاني:
    توحيده جل وعلا في عبادته،

    وضابط هذا النوع من التوحيد هو:

    تحقيق معنى لا إله إلا الله،
    وهي متركبة من نفي وإثبات.

    الثالث:
    توحيده جل وعلا
    في أسمائه وصفاته " ( 2 ).

    `````````````````````
    1 - انظر الدين الخالص لصديق حسن خان 1/ 56.

    2- أضواء البيان للشنقيطي 3/ 410-411.

    **************
    المفيد في مُهمات التوحيد
    للشيخ أ.د.عبد القادر صُوفي
    جزاه الله تعالى خير الجزاء
    http://shamela.ws/index.php/author/1987
    http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html
    الحمد لله رب العالمين

  12. #72

    افتراضي

    < 5 >

    فأنواع التوحيد إذًا ثلاثة.
    وقد اجتمعت هذه الأنواع الثلاثة في آية واحدة
    من كتاب الله عز وجل؛
    في قوله تعالى:
    {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا
    فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ
    هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}

    [مريم: 66] .

    يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
    موضحا ذلك:

    "فقوله:
    {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا}
    هذا توحيد الربوبية.

    وقوله:
    {فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ}
    هذا توحيد الألوهية.

    وقوله: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}
    هذا توحيد الأسماء والصفات؛

    أي: لا تعلم له سميا؛
    أي: مساميا يضاهيه ويماثله عز وجل" ( 1 ).

    `````````````````````
    1 - الجواب المفيد في بيان أقسام التوحيد لابن عثيمين ص9.

    **************
    المفيد في مُهمات التوحيد
    للشيخ أ.د.عبد القادر صُوفي
    جزاه الله تعالى خير الجزاء
    http://shamela.ws/index.php/author/1987
    http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html
    الحمد لله رب العالمين

  13. #73

    افتراضي

    < 6 >

    توحيد الربوبية شرعًا

    هو الاعتقاد والاعتراف والإقرار الجازم
    بأن الله وحده
    رب كل شيء ومالكه،
    وخالق كل شيء ورازقه،
    وأنه المحيي والمميت،
    والنافع والضار،
    المتفرد بإجابة الدعاء عند الاضطرار،
    الذي له الأمر كله،
    وبيده الخير كله،
    وإليه يرجع الأمر كله،
    ليس له في ذلك شريك ( 1 ).


    `````````````````````
    1 - انظر تيسير العزيز الحميد
    للشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ص33.



    **************
    المفيد في مُهمات التوحيد
    للشيخ أ.د.عبد القادر صُوفي
    جزاه الله تعالى خير الجزاء
    http://shamela.ws/index.php/author/1987
    http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html

    الحمد لله رب العالمين

  14. #74

    افتراضي

    < 7 >


    ما الذي يلزم المؤمن بتوحيد الربوبية ؟

    عندما نقول:
    على العبد أن يوحد الله في ربوبيته،
    فإنا نطلب منه أمورا، هي:

    1- أن يؤمن بوجوده أولا.

    2- أن يؤمن بأفعال الله العامة؛
    كالخلق، والرزق،
    والنفع، والضر،
    والإعطاء، والمنع،
    والإحياء، والإماتة، إلخ.

    3- أن يؤمن بقضاء الله وقدره؛
    لأن ما يجريه الله في كونه،
    وما يقدره من مقادير هي من أفعاله عز وجل.

    **************
    المفيد في مُهمات التوحيد
    للشيخ أ.د.عبد القادر صُوفي
    جزاه الله تعالى خير الجزاء
    http://shamela.ws/index.php/author/1987
    http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html

    الحمد لله رب العالمين

  15. #75

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين

  16. #76

    افتراضي

    < 8 >

    دلالة الفطرة على توحيد الربوبية ( 1 )

    هذا النوع من التوحيد جُبلت عليه فِطر العقلاء؛
    فالله عز وجل فطر خلقه على
    الإقرار بربوبيته،
    وأنه الخالق الرازق، المحيي المميت، إلخ.

    وقد حكى الله عز وجل عن المشركين
    أنهم يقرون بهذا النوع من التوحيد،

    فقال:
    {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
    وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
    لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}

    [العنكبوت: 61] ،

    {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ
    لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}

    [الزخرف: 87] ,

    {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
    فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا
    لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ
    بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ}

    [العنكبوت: 63]

    فهم ينسبون لله سبحانه:
    الخلق، والإحياء، والإماتة،
    وتدبير الأمر؛ من رزق، وإنزال مطر،
    وغير ذلك.

    `````````````````````
    1 - تقدم الحديث عن الفطرة في ص49-51 من هذا الكتاب.

    **************

    المفيد في مُهمات التوحيد
    للشيخ أ.د.عبد القادر صُوفي
    جزاه الله تعالى خير الجزاء
    http://shamela.ws/index.php/author/1987
    http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html
    الحمد لله رب العالمين

  17. #77

    افتراضي

    < 9 >


    هل يكفي توحيد الربوبية وحده ؟
    وهل يُدخل صاحبه في الإسلام ؟
    لا يكفي توحيد الربوبية وحده،
    ولا يُدخل صاحبه في الإسلام،
    ولذلك قاتل رسول الله
    -صلى الله عليه وسلم-
    من أقرَّ به،
    وصرف العبادة لغير الله.


    **************

    المفيد في مُهمات التوحيد
    للشيخ أ.د.عبد القادر صُوفي
    جزاه الله تعالى خير الجزاء
    http://shamela.ws/index.php/author/1987
    http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html

    الحمد لله رب العالمين

  18. #78

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين

  19. #79

    افتراضي


    الحمد لله رب العالمين

  20. #80

    افتراضي


    < 10 >

    توحيد الإلهية
    ،

    أو العبادة:
    هو توحيد عملي؛
    فيه أمر بفعل يصرف لواحد؛
    وهو الله سبحانه وتعالى،

    أو نهي عن فعل يترك لأجل واحد،
    هو الله عز وجل؛
    فهو توحيد في الطلب والقصد،
    أو توحيد إرادي طلبي،
    فيه دعوة إلى عبادة الله وحده،
    وخلع ما يُعبد من دونه ( 1 ).
    ````````````````````
    1- انظر شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ص42-43.



    **************

    المفيد في مُهمات التوحيد
    للشيخ أ.د.عبد القادر صُوفي
    جزاه الله تعالى خير الجزاء
    http://shamela.ws/index.php/author/1987
    http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html

    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •