(اتقوا الله واسمعوا)
عبد خلقه ربه في الدنيا وحدد له عمرا ليعمل في هذه الفترة المتاحة له لينتقل إلى الحياة الآخرة الدائمة .... أتراه ينتبه ، ويتفكر ، ويعقل ، ويعلم ، ويتذكر ،

(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)(إِن َّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ)( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ).

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ . وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ . إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ . وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ)

إن الله تعالى لم ينزل هذه المقاطع من الآيات ليختم بها الآيات وفقط ... ولكن لينتبه كل منا ، ويتفكر ، ويعقل ، ويعلم ، ويتذكر ، فيعمل أحسن العمل للقاء ربه .... (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).

هل سنستمر على ما نحن فيه من أداء روتيني لحياتنا الدنيا ... ولا نستفيد منها لإظهار الإسلام وانتشاره وسيادته ....؟
وهل ستكون حياتنا أن ننتهي من فترة الدراسة ثم العمل ثم الزواج ثم الانشغال بالحياة الزوجية ...وبذلك تنتهي الحياة بدون أن نكون من الذين يغيرون الواقع المر للمسلمين ... ؟
هل سنعطي بعض الوقت للتفكير والتخطيط للتمكين ...؟