تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أرجو المساعدة !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    17

    افتراضي أرجو المساعدة !!

    لقد طرح علىّ أحد الإخوة بعض التساؤلات التي لم أستطيع الجواب عليها وهي :
    هل آدم أول البشر ؟؟ وهل هو رسول ؟؟ وإن كان رسول لمن أُرسل ؟؟
    وماهي الأدلة على أن الشيطان والجنّ يتشكل بصورة الإنسان والحيوان ؟؟
    وهل محمد صل الله عليه وسلم رسول إلى الجنّ والإنس ؟؟ وإن الجواب بنعم ألا يخالف ذلك قوله تعالى : ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) وان كان بلا من هم رسل الجان ؟؟
    وجزاكم الله خير ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    17

    افتراضي رد: أرجو المساعدة !!

    ؟؟؟؟

  3. افتراضي رد: أرجو المساعدة !!

    هل آدم أول البشر ؟؟
    الجواب:
    نعم ودليل ذلك من وجهين:
    1- آدم هو الخليفة في الأرض
    قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } [البقرة: 30].
    وهذه الآية مع قوله: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [آل عمران: 59]
    ومع قوله: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا } [الإسراء: 61]
    ومع قوله: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ } [الأعراف: 11-12]
    ينتج من مجموعها أن الخليفة في الأرض هو آدم، وهو أول الخلق؛ لأنه مخلوق من طين، والذي يؤكد ذلك أن الله أمر الملائكة أن تسجد له ففعلت، وامتنع إبليس من السجود وعلل ذلك بأنه (أي آدم) مخلوق من طين.
    2 - خاطب الله عز وجل البشر جميعًا عدة مرات بقوله: {يَا بَنِي آدَمَ}؛ كما في قوله: {يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ} [الأعراف: 27]، فهم منسوبون لأصلهم الأول وهو آدم.

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    17

    افتراضي رد: أرجو المساعدة !!

    جزاك الله خيراً أخ محمود ..
    إجابات قاطعة للنزاع .. بارك الله فيك ..
    ياحبذا لو أجبتني على بقية الأسئلة أكن لك شاكراً وبالخير لك داعياً ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    17

    افتراضي رد: أرجو المساعدة !!

    للرفع ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    166

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصريين مشاهدة المشاركة
    هل آدم أول البشر ؟؟ وهل هو رسول ؟؟ وإن كان رسول لمن أُرسل ؟؟

    وجزاكم الله خير ..

    في مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب الرسل:

    سؤال: هل آدم عليه الصلاة والسلام، رسول أو نبي؟
    الإجابة: آدم ليس برسول ولكنه نبي، كما جاء في الحديث الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن آدم أنبي هو؟ قال: "نعم، نبيٌ مُكلم"، ولكنه ليس برسول، والدليل قوله تعالى: {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين}، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة أن الناس يذهبون إلى نوح فيقولون: "أنت أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض"، وهذا نص صريح بأن نوحاً أول الرسل.
    الرَّد على الزَّنادقة والجهمية لللإمام أحمد بن محمد بن حنبل:
    http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1370176387

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    166

    Post

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصريين مشاهدة المشاركة
    وهل محمد صل الله عليه وسلم رسول إلى الجنّ والإنس ؟؟ وإن الجواب بنعم ألا يخالف ذلك قوله تعالى : ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) وان كان بلا من هم رسل الجان ؟؟



    1- اتفق المسلمون وتواتر عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، أن الله قد أرسله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى الجن والإنس .
    انظر : " مجموع الفتاوى " لشيخ الإسلام ابن تيمية (4/204) ، (11/303) .
    وأما الملائكة : فأكثر العلماء على أنه صلى الله عليه وسلم لم يرسل إليهم .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : "محمد صلى الله عليه وسلم أرسل إلى الثقلين : الإنس والجن ، ولم يرسل إلى الملائكة" انتهى من " مجموع الفتاوى " (12/221) .
    وقال أيضا في كتابه "النبوات" (2/232) :
    "إن آية النبي التي تثبت نبوته : لا بد أن تكون معجزة خارقة لعادة الإنس والجن ، ولا يشترط فيها أن تكون مما لا يقدر عليه الملائكة ، لأنهم (يعني الأنبياء) لم يرسلوا إلى الملائكة" انتهى بتصرف .
    وعلى هذا : فالقول بأن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أرسله الله إلى الخلق أجمعين : قول غير صحيح ، فإنه صلى الله عليه وسلم لم يرسل إلى الملائكة ، كما أنه صلى الله عليه وسلم لم يرسل إلى سائر المخلوقات التي لا عقول لها ، إذ ليست مكلفة بشريعة ربانية ، حتى يرسل إليها رسول منها أو من غيرها ؛ وإنما الذي كلف ، وأعطاه الله تعالى أهلية التكليف ، هم الإنس والجن ، وقد أُرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ، جميعا ، كما سبق .
    (عن موقع الإسلام سؤال وجواب)


    2- قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ):

    في (فتح القدير للشوكاني):
    (قد قيل في هذه الآية إشكال ، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسل إلى الناس جميعا بل إلى الجن والإنس ولغاتهم متباينة وألسنتهم مختلفة .
    وأجيب بأنه وإن كان صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا إلى الثقلين كما مر لكن لما كان قومه العرب وكانوا أخص به وأقرب إليه كان إرساله بلسانهم أولى من إرساله بلسان غيرهم ، وهم يبينونه لمن كان على غير لسانهم ويوضحونه حتى يصير فاهما له كفهمهم إياه ، ولو نزل القرآن بجميع لغات من أرسل إليهم ، وبينه رسول الله لكل قوم بلسانهم لكان ذلك مظنة للاختلاف وفتحا لباب التنازع لأن كل أمة قد تدعي من المعاني في لسانها ما لا يعرفه غيرها ، وربما كان ذلك أيضا مفضيا إلى التحريف والتصحيف بسبب الدعاوي الباطلة التي يقع فيها المتعصبون ..) انتهى.

    وفي تفسير ابن كثير:
    (.. هذا من لطفه تعالى بخلقه : أنه يرسل إليهم رسلا منهم بلغاتهم ليفهموا عنهم ما يريدون وما أرسلوا به إليهم ، كما قال الإمام أحمد :
    حدثنا وكيع ، عن عمر بن ذر قال : قال مجاهد : عن أبي ذر قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " لم يبعث الله ، عز وجل ، نبيا إلا بلغة قومه " .
    .. وقد كانت هذه سنة الله في خلقه : أنه ما بعث نبيا في أمة إلا أن يكون بلغتهم ، فاختص كل نبي بإبلاغ رسالته إلى أمته دون غيرهم ، واختص محمد بن عبد الله رسول الله بعموم الرسالة إلى سائر الناس ، كما ثبت في الصحيحين عن جابر قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكان النبي يبعث إلى قومه ، وبعثت إلى الناس عامة ") انتهى.


    3-قوله صلى الله عليه وسلم: (.. وكان النبي يبعث إلى قومه ، وبعثت إلى الناس عامة):

    قال ابن عقيل:
    إن خصّيصة النبي {صلى الله عليه وسلم} حاصلة من جهة خفيّة عن كثير من العلماء; وذلك أن شريعة نبينا {صلى الله عليه وسلم} جاءت ناسخةً لكل شريعة قبلها، فلم يبق يهودية ولا نصرانية ولا دين من سائر الأديان التي جاءت بها النبوات إلا أمر بتركها ودعا إلى شريعته، ومعنى قوله ( كل نبي بعث إلى قومه ) المراد أنه قد كان يجتمع في العصر الواحد نبيّان يدعو كل واحد منهما إلى شريعة تختصه، ولا يدعو الأُمة التي بعث فيها غيرُه إلى دينه ولا يصرِف عنه، ولا ينسخ ما جاء به الآخَر، فهذه خصيصة لم تكن لأحد قبله، حتى إن نوحا لم ينقل أنه كان معه نبي، فدعا إلى ملته ملة ذلك النبي ولا نسخها.. ويوضح هذا أنه لمّا وُجد ورقة من التوراة بيد عمر قال ( ألم آتكم بها بيضا نقية؟ والله لو أدركني موسى لما وسعه إلا اتباعي). لأنه لا يقدر عيسى أن يقول في التوراة ولا في حق موسى هذه المقالة .. والله أعلم.
    (كشف المشكل لابن الجوزي).
    الرَّد على الزَّنادقة والجهمية لللإمام أحمد بن محمد بن حنبل:
    http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1370176387

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •