الموضوع: مجمل أقوال العلماء في العمل بالحديث الضعيف .

الإحتجاج بالحديث الضعيف في الأحكام وفضائل الأعمال :
اختلف أهل العلم في هذه المسألةِ على ثلاثة أقوالٍ :
الأول : يرى الإحتجاح بالحديث الضعيف في الأحكام وفضائل الأعمال ، ولكن بشرطين
1-أن يكون ضعفه غير شديد.
2-أن لا يكون ثمة ما يعارضه.

وممن نسب إليه هذا : الأئمة الأربعة ، وأبو داود وغيرهم .

ثانياً : يرى أصحاب هذا القول : عدم الإحتجاح بالحديث الضعيف مطلقاً ، سواءً في الأحكام ،ـ أو فضائل الأعمال .
وممن نسب إليه هذا القول : يحيى ين معين ، والبخاري ، ومسلم ، وابن مهدي ، أبو زرعة ، وأبوحاتم ، وابن أبي حاتم الرازيين ، وابن تيميَّة ، وأبو شامة ، وابن حزمٍ ،والشوكاني ، والمعلمي اليماني ، والشيخ أحمد شاكر ، والألباني .وغيرهم .


ثالثاً : يرى أصحاب هذا القول ، الإحتجاح بالضعيف ، في فضائل الأعمال ، والترهيب والترغيب ، وعدم الإحتجاح به في الأحكام .

وممن نسب إليه هذا القول : السفيانين ، وعبد الله بن المبارك ، وابن مهدي ، و ابن معين ، وأحمد ، و ابن عبد البر، وابن قدامة ، والنووي ، والملا على القاري وغيرهم . وهو قول جماهير أهل العلم من المحدثين والفقهاء.

وقد وضع هؤلاء شروطاً للعمل به في الفضائل ، إليك هي :
الأول : أن لا يكون شديد الضعف .
ثانياً : أن يكوم مندرجاً تحت أصلٍ عامٍ من أصول الشريعة .
ثالثاً : أن يكون موضوعة ؛ في الفضائل ، والترغيب والترهيب .
رابعاً : أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته ،ـ بل يعتقد الإحتياط .
خامساً : أن لا يعارض أصلاً صحيحاً .
سادساً : أن لا يعتقد سنيَّتة .
سابعاً : أن لا يشتهر . زاده ابن حجر .
المرجع: كتاب " الاحتجاج بالحديث الضعيف " للشيخ الخضير .

بارك الله فيكم ونفع بكم

الأخ الحبيب أبو عاصم - وفقه الله تعالى للخير - .
ذكرت طائفة مِنْ اهل الحديث نُسب إليهم الإحتجاج بالضعيف مُطلقاً ! وقد تعجبتُ حين ذكرت (( حيى ين معين ، والبخاري ، ومسلم ، وابن مهدي ، أبو زرعة ، وأبوحاتم ، وابن أبي حاتم الرازيين ، وابن تيميَّة ، وأبو شامة ، وابن حزمٍ ،والشوكاني ، والمعلمي اليماني ، والشيخ أحمد شاكر ، والألباني )) وهذا يا عبد الله ما سمعتُ أحداً مِنْ العالمين يقولُ بهِ ! فالشيخ أحمد شاكر والإمام الألباني لا يجيزون القول بالضعيف مُطلقاً - سامحك الله - ولا ابي حاتم ولا ابنهُ ولا ابن تيمية ولا أبي شامة ! ولا البخاري ولا مُسلم فكيف جعلتهم ممن يرى العمل بالضعيف مطلقاً - غفر الله لك - . !

الأخ الحبيب أبو عاصم - وفقه الله تعالى للخير - .
ذكرت طائفة مِنْ اهل الحديث نُسب إليهم الإحتجاج بالضعيف مُطلقاً ! وقد تعجبتُ حين ذكرت (( حيى ين معين ، والبخاري ، ومسلم ، وابن مهدي ، أبو زرعة ، وأبوحاتم ، وابن أبي حاتم الرازيين ، وابن تيميَّة ، وأبو شامة ، وابن حزمٍ ،والشوكاني ، والمعلمي اليماني ، والشيخ أحمد شاكر ، والألباني )) وهذا يا عبد الله ما سمعتُ أحداً مِنْ العالمين يقولُ بهِ ! فالشيخ أحمد شاكر والإمام الألباني لا يجيزون القول بالضعيف مُطلقاً - سامحك الله - ولا ابي حاتم ولا ابنهُ ولا ابن تيمية ولا أبي شامة ! ولا البخاري ولا مُسلم فكيف جعلتهم ممن يرى العمل بالضعيف مطلقاً - غفر الله لك - . !

تــــــــــأنّ يا أبا زرعة ولاتـتعجـــــل بارك الله فيك وانظر

ثانياً : يرى أصحاب هذا القول : عدم الإحتجاح بالحديث الضعيف مطلقاً ، سواءً في الأحكام ،ـ أو فضائل الأعمال .
وممن نسب إليه هذا القول : يحيى ين معين ، والبخاري ، ومسلم ، وابن مهدي ، أبو زرعة ، وأبوحاتم ، وابن أبي حاتم الرازيين ، وابن تيميَّة ، وأبو شامة ، وابن حزمٍ ،والشوكاني ، والمعلمي اليماني ، والشيخ أحمد شاكر ، والألباني .وغيرهم .

سُبحان الله ! بارك الله فيك يا أبا وائل على التنبيه ، وأقدمُ إعتذارنا للأخ الحبيب أبي عاصم - وفقه الله - . ولله المشتكى .

لكن ذكر الأخ :أن ابن مهدي رحمه الله ممن يقول بالرأي الثاني قال :( ثانياً : يرى أصحاب هذا القول : عدم الاحتجاح بالحديث الضعيف مطلقاً ، سواء في الأحكام ،ـ أو فضائل الأعمال .ثم قال : المرجع: كتاب " الاحتجاج بالحديث الضعيف " للشيخ الخضير .وهذا فيه نظر ولا أظنه صحيحا ، فليحرر . ثم كرره في الرأي الثالث ممن قال به ، وهو الصواب ؛ لأن المشهور قوله : ...وإذا روينا في الفضائل والثواب والعقاب تساهلنا في الأسانيد وتسامحنا في الرجال . هذا هو المشهور من كلامه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني

لكن ذكر الأخ :أن ابن مهدي رحمه الله ممن يقول بالرأي الثاني قال :( ثانياً : يرى أصحاب هذا القول : عدم الاحتجاح بالحديث الضعيف مطلقاً ، سواء في الأحكام ،ـ أو فضائل الأعمال .ثم قال : المرجع: كتاب " الاحتجاج بالحديث الضعيف " للشيخ الخضير .وهذا فيه نظر ولا أظنه صحيحا ، فليحرر . ثم كرره في الرأي الثالث ممن قال به ، وهو الصواب ؛ لأن المشهور قوله : ...وإذا روينا في الفضائل والثواب والعقاب تساهلنا في الأسانيد وتسامحنا في الرجال . هذا هو المشهور من كلامه .

جزاك الله خيراً ، أخي الفاضل ، هو سبقُ قلمٍ ..!

ذكر الذهبي في السير ترجمة بقية بن الوليد

قال يحيى بن المغيرة الرازي عن ابن عيينة ( لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره )

قلت ( الذهبي ) لهذا أكثر الأئمة على التشديد في أحاديث الأحكام والترخيص قليلا لا كل الترخيص في الفضائل والرقائق فيقبلون في ذلك ما ضعف اسناده لا ما أتهم رواته فإن الأحاديث الموضوعة والاحاديث الشديدة الوهن لا يلتفتون اليها بل يروونها للتحذير منها والهتك لحالها فمن دلسها أو غطى تبيانها فهو جان على السنة خائن لله ورسوله فإن كان يجهل ذلك فقد يعذر بالجهل ولكن سلو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .