أحسنت يا أخي الكريم
أنا قصدت أخص، ولكن سبق القلم، وأستغفر الله.
وجزاك الله خير الجزاء.
أحسنت يا أخي الكريم
أنا قصدت أخص، ولكن سبق القلم، وأستغفر الله.
وجزاك الله خير الجزاء.
أظن أنه بقيت رسائل كثيرة من الخدمة ومما يحضرني الآن : كتابة إذن والنيابة في باب كسى والتخريج اللغوي لمعنى قوله تعالى(واتقوا الله ويعلمكم الله) والوقوف على متحرك وقصة طاهر الجزائري وكلام لابن حزم وغيرها
( فمن طلب النحو واللغة على نية إقامة الشريعة بذلك,وليفهم بهما كلام الله -تعالى- وكلام نبيه -عليه الصلاة والسلام -وليفهّمه غيره , فهذا له أجر عظيم ومرتبة عالية , لا يجب عنها التقصير لأحد ).
[ التلخيص لوجوه التخليص] لابن حزم صـ 187-188
بارك الله في توضيح الجميع.
كان الشيخ طاهر الجزائريّ ـ رحمه الله ـ يقول لأصحابه: إن جاءكم من يريد تعلم النحو في ثلاثة أيام فلا تقولوا له: إن هذا مستحيل، بل علموه، فلعل اشتغاله هذه الثلاثة الأيام بالنحو تحببه إليه، فيقبل عليه.
رجال من التاريخ 377
***
ولا خلاف في جواز نيابة ثاني المفعولين من باب أعطى [ويسمى أيضًا (باب كسى) وهو كل فعل تعدى إلى مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، وكان تعديه إليهما بنفسه] إذا أمن اللبس [واستثنى ابن عقيل 1/513 ما إذا كان الأول معرفة والثاني نكرة فلا تجوز إنابة الثاني عند الكوفيين] ..، ولا في منعها [أي لا خلاف في منع النيابة] إن خيف اللبس...، فيجوز ... أن يقال: أعطي درهم زيدًا، لأن اللبس فيه مأمون، ولا يجوز ... أن يقال: أعطي عمرو زيدًا ... ومنع الأكثرون نيابة ثاني المفعولين من باب ظن [وهو كل فعل يتعدى إلى مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر] وأعلم [ويسمى أيضًا (باب رأى) وهو كل فعل ينصب ثلاثة مفاعيل أصل الثاني والثالث منها مبتدأ وخبر]
والصحيح جواز ذلك إن أمن اللبس، ولم يكن ثاني المفعولين جملة ولا ظرفًا ولا جارًا ومجرورًا.
شرح التسهيل لابن مالك 2/129
***
الفصاحة نوعان:
1ـ معنوية، وهي ترك التعقيد في التراكيب.
ومنه قول الفرزدق ـ يمدح إبراهيم بن هشام المخزوميّ ـ :
وما مثله في الناس إلا مملكا *** أبو أمه حي أبوه يقاربه
[أي: ليس من الأحياء من يقارب الممدوح، إلا ملكا أبو أمه هو أبو الممدوح ـ يعني هشام بن عبد الملك لأن إبراهيم خاله ـ].
2ـ لفظية، وهي: بأن تكون المفردات لا وحشية، ولا مبتذلة.
انظر: تحقيق الفوائد الغياثية 2/791ـ788.
***
صورة كتابة (إذن):
القول الأول:
أنها تكتب بالنون. نسبه المرادي للجمهور، وعن المبرد أنه قال: أشتهي أن أكوي يد من يكتب إذن بالألف!
[وعلة هذا القول أنها حرف ونونها أصلية فهي كـ (أن وعن) ].
القول الثاني:
أنها تكتب بالألف (إذًا). نسبه ابن هشام للجمهور.
[وعلته:أنها شبيهة بالأسماء المنقوصة لكونها على ثلاثة أحرف فصارت كالتنوين في مثل (يدا) في حال النصب ].
القول الثالث:
إن عملت كتبت بالنون وإن لم تعمل كتبت بالألف. وهذا قول الفراء.
[وعلته: أنها إذا عملت صارت شبيهة بـ (أن وعن)، وإذا لم تعمل صارت شبيهة بـ (يدًا) ].
القول الرابع:
أنها إن وصلت في الكلام كتبت بالنون، وإن وقف عليها كتبت بالألف. وهذا قول المالقيّ.
[وعلة هذا القول تشبيهها حال الوصل بـ (أن وعن)، وحال الوقف بالأسماء المنقوصة].
انظر: رصف المباني 155، الجنى الداني 366، مغني اللبيب31.
وبعد الرسالة الأخيرة أرسلت رسالة فيها تنبيه وهو ؛
(الخلاف المذكور في الرسالة هو في غير المصحف , وأما في المصحف فتكتب بالألف اتفاقا -حكاه الداني(المقنع46) ، والدسوقي(حاشية المغني1/57) ، وانظر العقيلة ص320_ )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا جميعا وبدون استثناء وجعلهو فى ميزان حسناتكم وشكر خاص الى الاخت الفاضلة ام عبدالرحمن
ولكن انا شخصيا لم افهم شى من هذه الحلقات نامل من الاخت ام عبدالرحمن التوضيح لى اكثر ومن جميع الاعضاء ايضن وشكرا الى الجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله -تعالى- خيرا..
فكرتي في هذا الموضوع :
كتابة رسائل خدمة جوال ( زاد طالب العلم ) المتعلقة باللغة العربية , وبعض الأعضاء والعضوات تستشكل عليهم بعض الرسائل فيسألون طلبة أو طالبات العلم هنا في المجلس العلمي.
باب [أفعل التفضيل] يجري في بناء الصيغة له مجرى التعجب، طردًا وعكسًا، أي ما جاز في التعجب من هذا جاز في أفعل التفضيل، وما لا فلا.
ولذلك يقع للنحويين الاستشهاد بأحدهما على الآخر، وذلك لأن العرب أجرت البابين في بناء الصيغ على قانون واحد، إذ كان المعنى فيهما واحدًا، لأن التعجب من الشيء يرفع ذلك الشيء إلى غاية لا يبلغها غير ذلك الشيء، حقيقة أو مجازًا، كما أن التفضيل بين الشيئين يرفع المفضل إلى غاية لم يبلغها المفضل عليه.
فجرى البابان كذلك مجرى واحدًا. شرح الألفية للشاطبي(*) [المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية]4/571
* تنبيه:
الشاطبي هذا هو إبراهي بم موسى صاحب كتابي [الموافقات] و[الاعتصام] المتوفى سنة 790
وليس هو صاحب الشاطبية [حرز الأماني] الإمام المقرئ القاسم بن فيره المتوفى سنة 590
***
قال العلامة محيي الدين الكافيجي -رحمه الله-: (العلماء متفقون على أن تعلم النحو فرض من فروض الكفاية).
شرح قواعد الإعراب ق/16 [من مخطوطته في مكتبة الأوقاف ببغداد. انظر: رسائل في الفقه واللغة للجبوري ص154.]
والكافيجي هو محمد بن سليمان ت 879 نحوي أصولي من شيوخ الحافظ السيوطي، لقب بهذا اللقب لكثرة اشتغاله بكتاب [الكافية] لابن الحاجب.
***
اختلف أهل العلم في أول من وضع علم النحو:
ـ فقيل: علي -رضي الله عنه- [رواه أبو الطيب في (مراتب النحويين)، والزجاجي في (أماليه) وغيرهما/ وهو -على طريقة المحدثين- ضعيف الإسناد].
ـ وقيل: عمر [وهو ضعيف أيضًا].
ـ وقيل: أبو الأسود الدؤلي. روى قصته في ذلك مع زياد ابن أبيه الأنباري -بسند جيد- في [الوقف والابتداء 61] والعسكري [الأوائل] وابن عساكر [تاريخ دمشق] وهذا قول أكثر المتقدمين كمحمد بن سلام وغيره. وهو أصح الأقوال، ولكن قال ابن فارس:
فإن قال قائل: (فقد تواترت الروايات بأن أبا الأسود أول من وضع العربية، وأن الخليل أول من تكلم في العروض. قيل له: نحن لا ننكر ذلك، بل نقول: إن هذين العلمين قد كانا قديمًا، وأتت عليهما الأيام، وقلا في أيدي الناس، ثم جددهما هذان الإمامان).ثم أشار إلى أدلة ذلك [الصاحبي13]
وقال أبو العباس المبرد: (أجمعت العلماء باللغة أن أول من وضع العربية أبو الأسود الدؤلي، وأنه لقن ذلك عن علي بن أبي طالب). المقتبس للمرزباني [انظر: وفيات الأعلام 6/392].
ـ وقيل: أول من وضعه: نصر بن عاصم الليثي.
ـ وقيل: عبد الرحمن بن هرمز الأعرج.
وقيل غير ذلك.
وللسيوطي رسالة صغيرة مطبوعة عنوانها: الأخبار المروية في سبب وضع العربية.
***
جزاكم الله خيرا ، أكملوا ، بارك الله فيكم .
قال الحريري -رحمه الله- في كتابه النافع [درة الغواص في أوهام الخواص] ص55:
(ويقولون: المال بين زيد و"بين" عمرو، بتكرير لفظة "بين"، فيوهمون فيه.
والصواب أن يقال: بين زيد وعمرو، كما قال سبحانه: من بين فرث ودم.
والعلة فيه أن لفظة "بين" تقتضي الاشتراك، فلا تدخل إلا على مثنى أو مجموع، كقولك: المال بينهما والدار بين الإخوة).
***
(حق البلاغة؛ إحاطة القول بالمعنى، واختيار الكلام، وحسن النظم، حتى تكون الكلمة مقاربة أختها، ومعاضدة شكلها، وأن يقرب بها البعيد، ويحذف منها الفضول)
البلاغة لأبي العباس المبرد ص81
***
(لا يجوز استثناء النكرة من النكرة، كقولهم: جاءني قوم إلا رجل؛ لأنه لا فائدة فيه).
منثور الفوائد للأنباري ص40
***
قال الأصمعي -رحمه الله-: إن أخوف ما أخاف على طالب العلم إذا لم يعرف النحو أن يدخل في جملة قول النبي _صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ: من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار.
لأنه -أي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يكن يلحن، فمهما رويت عنه ولحنت فيه كذبت عليه.
رواه الخطابي في غريب الحديث1/63
ألفاظ التوكيد إما معارف بذاتها أو بغيرها
***
الفرق بين ذا الإشارية و الموصولة في قولهم ماذا...هو أن بعدها إذا كان اسما نحو من ذا الرجل ؟ أو ماذا العمل ؟ فهي إشارية لأن الاسم لايصلح صلة . و إذا كان فعلا فهي موصولة ...إلخ
***
قال الأزهري : تمام الكلام أن يأخذ المبتدأ خبره و الفعل فاعله ...
***
قال الدماميني : رسم المصحف لا يجري على القواعد المقدرة في هذا الفن وإنما هي سنة تتبع ، وكم فيه من أشياء خارجة عن قياس الخط المصطلح عليه .اه
*
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
بارك الله فيكم، هل من مواصل؟
أعتذر جدا على الانقطاع...
( قال أهل اللغة والنحويون: لا يجوز إضافة لفظة [كافة],فلا يقال : قال كافة العلماء , وكافة الناس...وهذا لاخلاف فيه بينهم.
قالوا : بل يقال : قال العلماء كافة , وجاء الناس كافة , فتنصب [كافة]على الحال , كما يقال : قال الناس قاطبة.
وقد كثر إضافتعا في كتب الفقه ... وذلك غلط).[رؤوس المسائل] للنووي69
بورك في الجميع ...
وكنت مشتركًا بهذه الخدمة، ثم توقفت منذ مدة، فهل ما تم إيراده هنا يمثّل جميع رسائل اللغة العربية لهذه الخدمة ؟؟
وبورك فيكم ...
أحاول جاهدة حصر رسائل اللغة العربية لهذه الخدمة وتقييدها هنا....
كيف يمكن الاشتراك بها ؟
وكم التكلفة ؟
كافة التفاصيل تجدها على الرابط أدناه :
http://zad.ws/
(نعت الاسم المرخم قبيح؛ لأنه لا يرخم إلا وقد عرف)
منثور الفوائد للأنباري 42
*
أشار أبو حيان في [تذكرة النحاة] ص 540 إلى امتناع وصف الله سبحانه بـ (الداري) من جهة اللغة، وأن ما ورد في ذلك عن بعضهم -شعرًا- فإنه غلط.
- فائدة: أبو حيان الأندلسي هذا متأخر كثيرًا عن أبي حيان التوحيدي [وإن كان -الأندلسي- خيرًا منه]، وبعض الناس يخلط بينهما، وأبعد من ذلك من يخلط بينهما وابن حيان -بالمثناة التحتية- [وهذا الاسم اشتهر به أيضًا أكثر من عالم]
*
(أيهم؛ إذا كانت استفهامًا أو جزاء عمل فيها ما بعدها لا ما قبلها. كقولهم: أيهم تكرم أكرم، وأيهم أكرمت؟
[بنصب (أي) في المثالين على المفعولية])
منثور الفوائد لأبي البركات الأنباري ص35
*
[اللحن] يستعمل في الكلام على أربعة معان:
1/ اللغة: لحن الرجل بلحنه؛ إذا تكلم بلغته
2/ الفطنة: كما في الحديث (لعل بعضكم ألحن بحجته من بعض) أي: أفطن لها
3/ مضاهاة التطريب والتغريد
4/ الخطأ ومخالفة الصواب، ومنه سمي الذي يأتي بالقراءة على ضد الإعراب لحانا، وسمي فعله اللحن؛ لأنه كالمائل في كلامه عن جهة الصواب
[مختصرًا من (الموضح) للقرطبي ص9]