13- وفي هذه السنة: سابق النبي صلى الله عليه وسلم بين الخيل.
عن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي أُضْمِرَتْ([1]) مِنْ الْحَفْيَاءِ إلىٰ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ([2])، وَسَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي لَمْ تُضْمَرْ مِنْ الثَّنِيَّةِ إِلَىٰ مَسْجِدِ بني زُرَيْقٍ([3]) وَكان ابْنُ عُمَرَ فِيمَنْ سَابَقَ بِهَا([4]).
وذكر ابن سيد الناس ذلك ضمن أحداث السنة الخامسة، فقال: وفيها سابق – النبي صلى الله عليه وسلم- بين الخيل([5]).
([1]) يقال: أُضمرت الخيل، وهو أن يُقلل علفها مدة، وتدخل بيتًا، وتُجلل فيه لتعرق ويجف عرقها، فيخف لحمها وتقوىٰ علىٰ الجري.
([2]) بين ثنية الوداع والحفياء خمسة أميال أو ستة.
([3]) وبين ثنية الوداع ومسجد بني زريق ميلٌ واحد.
([4]) متفق عليه: أخرجه البخاري (2868)، كتاب: الجهاد والسير، باب: السبق بين الخيل، ومسلم (1870)، كتاب: الإمارة، باب: المسابقة بين الخيل وتضميرها.
([5]) «عيون الأثر» 2/373.