تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 54 من 54

الموضوع: آداب طالب العلم

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: آداب طالب العلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا ،، ما هو مصدر طريقة التعلم ؟
    وهو في كتاب (الهدية شرح الركائز الأساسية لطالب العلم)) (ص 89- 95) طـ دار ابن حزم بالقاهرة.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  2. #42

    افتراضي رد: آداب طالب العلم

    [HTML]إِذَا الْعِلْمُ لَمْ تَعْمَلْ بِهِ، كَانَ حُجَّةً

    عَلَيْكَ، وَلَمْ تُعْذَرْ بِمَا أَنْتَ حَامِلُ [/HTML]

    بارك الله فيكم
    الحمد لله رب العالمين

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: آداب طالب العلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني مشاهدة المشاركة
    [HTML]إِذَا الْعِلْمُ لَمْ تَعْمَلْ بِهِ، كَانَ حُجَّةً

    عَلَيْكَ، وَلَمْ تُعْذَرْ بِمَا أَنْتَ حَامِلُ [/HTML]

    بارك الله فيكم
    وفيكم بارك الله
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #44

    افتراضي رد: آداب طالب العلم

    اللهم آمين يا أستاذ شعبان
    الحمد لله رب العالمين

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: آداب طالب العلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني مشاهدة المشاركة
    [HTML]إِذَا الْعِلْمُ لَمْ تَعْمَلْ بِهِ، كَانَ حُجَّةً

    عَلَيْكَ، وَلَمْ تُعْذَرْ بِمَا أَنْتَ حَامِلُ [/HTML]
    [CENTER]
    هناك من يترك طلب العلم لشبهة أنه يكون حجة على صاحبه. الله المستعان .
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: آداب طالب العلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    هناك من يترك طلب العلم لشبهة أنه يكون حجة على صاحبه. الله المستعان .
    الخطأ - عند العقلاء - لا يُعالج بالخطأ
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: آداب طالب العلم

    أحسن الله إليكم ،، هذا ما تم نسخه بتصرف :

    1- أن تهتم بالحفظ في بداية الطريق فهو الأساس.
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا ثُمَّ بَلَّغَهَا عَنِّي؛ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ).
    دعا النبي صلى الله عليه وسلم لمن سمع مقالته وحديثه فحفظه فبلَّغه كما سمعه؛ بالنضارة وهي النعمة والبهجة.

    2- لا تترك المسائل الأصلية، وتنشغل بالمسائل الفرعية في بداية الطريق، فعليك بحفظ أصول كل علم وضوابطه قبل أن تدخل في جزئياته ومفرداته.

    3- لا تنتقل من علم إلى علم حتى تضبطه، وهذا يختلف من شخص إلى آخر حسب قريحته وذكائه وجده وجلده .

    4- أنْ تتدرج داخل العلم الواحد؛ فتبدأ بالأسهل، فالمتوسط، فالعالي، وإياك والقفز فإنه مهلكة.

    5- ألا تنشغل عن القرآن بغيره في بداية الطريق.

    6- ألَّا تعتمد على نفسك في التعلُّم والتأصيل؛ فإنه مزلة قدم، وعثران فهم، ولكن عليك بالدراسة على أهل العلم؛ كما كان السلف رحمهم الله يفعلون.

    7- لا تبدأ بالكتب التي تجمع الأقوال والاختلافات حتى لا تشوش ذهنك في بداية الطلب.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: آداب طالب العلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    أحسن الله إليكم ،، هذا ما تم نسخه بتصرف :

    1- أن تهتم بالحفظ في بداية الطريق فهو الأساس.
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا ثُمَّ بَلَّغَهَا عَنِّي؛ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ).
    دعا النبي صلى الله عليه وسلم لمن سمع مقالته وحديثه فحفظه فبلَّغه كما سمعه؛ بالنضارة وهي النعمة والبهجة.

    2- لا تترك المسائل الأصلية، وتنشغل بالمسائل الفرعية في بداية الطريق، فعليك بحفظ أصول كل علم وضوابطه قبل أن تدخل في جزئياته ومفرداته.

    3- لا تنتقل من علم إلى علم حتى تضبطه، وهذا يختلف من شخص إلى آخر حسب قريحته وذكائه وجده وجلده .

    4- أنْ تتدرج داخل العلم الواحد؛ فتبدأ بالأسهل، فالمتوسط، فالعالي، وإياك والقفز فإنه مهلكة.

    5- ألا تنشغل عن القرآن بغيره في بداية الطريق.

    6- ألَّا تعتمد على نفسك في التعلُّم والتأصيل؛ فإنه مزلة قدم، وعثران فهم، ولكن عليك بالدراسة على أهل العلم؛ كما كان السلف رحمهم الله يفعلون.

    7- لا تبدأ بالكتب التي تجمع الأقوال والاختلافات حتى لا تشوش ذهنك في بداية الطلب.
    جيِّد، بارك الله فيكم، ونفع بكم
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    آداب طلب العلم
    السؤال:
    لقد من الله عليَّ بطلب العلم ، فما هي الآداب التي تنصحونني بالتحلي بها ؟.

    الجواب:
    الحمد لله

    إن لطلب العلم جملةً من الآداب ينبغي على من طلب العلم أن يتحلى بها فإليك هذه الوصايا والآداب في طريق الطلب لعل الله أن ينفعك بها :
    أولاً : الصبر :
    أيها الأخ الكريم .. إن طلب العلم من معالي الأمور ، والعُلَى لا تُنال إلا على جسر من التعب . قال أبو تمام مخاطباً نفسه :
    ذريني أنالُ ما لا يُنال من العُلى فصَعْبُ العلى في الصعب والسَّهْلُ في السَّهل
    تريدين إدراك المعالي رخيـصة ولا بد دون الشهد من إبَر النحـــل (الشَّهد هو العسل )
    وقال آخر :
    دببت للمجد والساعون قد بلغوا جُهد النفوس وألقـوا دونـه الأُزرا
    وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهُم وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
    لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تَلْعَقَ الصَـبِرَا (الصَبِردواءٌ مُرٌّ)
    فاصبر وصابر ، فلئن كان الجهاد ساعةً من صبر ، فصبر طالب العلم إلى نهاية العمر . قال الله تعالى :
    { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(200) } سورة آل عمران .
    ثانياً : إخلاص العمل :
    الزم الإخلاص في عملك ، وليكن قصدك وجه الله والدار الآخرة ، وإياك والرياء ، وحب الظهور والاستعلاء على الأقران فقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ " رواه النسائي (2654) وحسنه الألباني في صحيح النسائي .
    وبالجملة : عليك بطهارة الظاهر والباطن من كل كبيرة وصغيرة .
    ثالثاً : العمل بالعلم :
    اعلم بأن العمل بالعلم هو ثمرة العلم ، فمن علم ولم يعمل فقد أشبه اليهود الذين مثلهم الله بأقبح مثلٍ في كتابه فقال : { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(5) } سورة الجمعة .
    ومن عمل بلا علم فقد أشبه النصارى ، وهم الضالون المذكورون في سورة الفاتحة .
    وبالنسبة للكتب التي تدرسها فقد ذُكِرَت في السؤال رقم (20191) فليُراجع للأهمية .
    رابعاً : دوام المراقبة :
    عليك بالتحلي بدوام المراقبة لله تعالى في السر والعلن ، سائراً إلى ربك بين الخوف والرجاء ، فإنهما للمسلم كالجناحين للطائر ، فأقبل على الله بكليتك ، وليمتلئ قلبك بمحبته ، ولسانك بذكره ، والاستبشار والفرح والسرور بأحكامه وحِكَمِه سبحانه .
    وأكثر من دعاء الله في كل سجود ، أن يفتح عليك ، وأن يرزقك علماً نافعاً ، فإنك إن صدقت مع الله ، وفقك وأعانك ، وبلغك مبلغ العلماء الربانين .
    خامساً : اغتنام الأوقات :
    أيها اللبيب ... " بادر شبابك ، وأوقات عمرك بالتحصيل ، ولا تغتر بخدع التسويف والتأميل ، فإن كل ساعة تمضي من عمرك لا بدل لها ولا عوض عنها ، واقطع ما تقدر عليه من العلائق الشاغلة ، والعوائق المانعة عن تمام الطلب وابذل الاجتهاد وقوة الجد في التحصيل ؛ فإنها كقواطع الطريق ، ولذلك استحب السلف التغرب عن الأهل ، والبعد عن الوطن ؛ لأن الفكرة إذا توزعت قصرت عن درك الحقائق وغموض الدقائق ، وما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه ، وكذلك يُقال العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك .
    سادساً : تحذير .
    إياك أن تشتغل في بداية الطلب بالاختلاف بين العلماء ، أو بين الناس مطلقاً ، فإنه يحير الذهن ، ويدهش العقل ، وكذلك الحذر من المصنفات ؛ فإنه يضيع زمانك ويفرق ذهنك ، بل أعطِ الكتاب الذي تقرؤه أو الفن الذي تأخذه كليتك حتى تُتقنه ، واحذر من التنقل من كتاب إلى كتاب من غير موجب ؛ فإنه علامة الضجر وعدم الفلاح . وعليك أن تعتني من كل علم بالأهم فالأهم .
    سابعاً : الضبط والإتقان :
    احرص على تصحيح ما تريد حفظه تصحيحاً متقناً ؛ إما على شيخ أو على غيره مما يعينك ، ثم احفظه حفظاً محكماً ثم أكثر من تكراره وتعاهده في أوقات معينه يومياً ، لئلا تنسى ما حفظته .
    ثامناً : مطالعة الكتب :
    بعد أن تحفظ المختصرات وتتقنها مع شرحها وتضبط ما فيها من الإشكالات والفوائد المهمات ، انتقل إلى بحث المبسوطات ، مع المطالعة الدائمة ، وتعليق ما يمر بك من الفوائد النفيسة ، والمسائل الدقيقة ، والفروع الغريبة ، وحل المشكلات ، والفروق بين أحكام المتشابهات ، من جميع أنواع العلوم ، ولا تستقل بفائدة تسمعها ، أو قاعدة تضبطها ، بل بادر إلى تعليقها وحفظها .
    ولتكن همتك في طلب العلم عالية ؛ فلا تكتفِ بقليل العلم مع إمكان كثيره ، ولا تقنع من إرث الأنبياء صلوات الله عليهم بيسيره ، ولا تؤخر تحصيل فائدة تمكنت منها ولا يشغلك الأمل والتسويف عنها ؛ فإن للتأخير آفات ، ولأنك إذا حصلتها في الزمن الحاضر ؛ حصل في الزمن الثاني غيرها .
    واغتنم وقت فراغك ونشاطك ، وزمن عافيتك ، وشرخ شبابك ، ونباهة خاطرك ، وقلة شواغلك ، قبل عوارض البطالة أو موانع الرياسة .
    وينبغي لك أن تعتني بتحصيل الكتب المحتاج إليها ما أمكنك ؛ لأنها آلة التحصيل ، ولا تجعل تحصيلها وكثرتها (بدون فائدة) حظك من العلم ، وجمعها نصيبك من الفهم ، بل عليك أن تستفيد منها بقدر استطاعتك .
    تاسعاً : اختيار الصاحب:
    احرص على اتخاذ صاحب صالح في حاله ، كثير الاشتغال بالعلم ، جيد الطبع ، يعينك على تحصيل مقاصدك ، ويساعدك على تكميل فوائدك ، وينشطك على زيادة الطلب ،ويخفف عنك الضجر والنصب ، موثوقاً بدينه وأمانته ومكارم أخلاقه ، ويكون ناصحاً لله غير لاعبٍ ولا لاه ." انظر تذكرة السامع لابن جماعة .
    " وإياك وقرين السوء ؛ فإن العرق دساس ، والطبيعة نقالة ، والطباع سراقة ، والناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض ، فاحذر معاشرة من كان كذلك فإنه المرض ، والدفع أسهل من الرفع .
    عاشراً وأخيراً : التأدب مع الشيخ :
    بما أن العلم لا يؤخذ ابتداءً من الكتب ، بل لابد من شيخ تتقن عليه مفاتيح الطلب ، لتأمن من الزلل ، فعليك إذاً بالأدب معه ، فإن ذلك عنوان الفلاح والنجاح ، والتحصيل والتوفيق . فليكن شيخك محل إجلال منك وإكرام وتقدير وتلطف ، فخذ بمجامع الأدب مع شيخك في جلوسك معه ، والتحدث إليه ، وحسن السؤال ، والاستماع ، وحسن الأدب في تصفح الكتاب أمامه ، وترك التطاول والمماراة أمامه ، وعدم التقدم عليه بكلام أو مسير أو إكثار الكلام عنده ، أو مداخلته في حديثه ودرسه بكلام منك ، أو الإلحاح عليه في جواب ، متجنباً الإكثار من السؤال لا سيما مع شهود الملأ ؛ فإن هذا يوجب لك الغرور وله الملل ، ولا تناديه باسمه مجرداً ، أو مع لقبه بل قل : " يا شيخي ، أو يا شيخنا " .
    وإذا بدا لك خطأ من الشيخ ، أو وهم فلا يسقطه ذلك من عينك ، فإنه سبب لحرمانك من علمه ، ومن ذا الذي ينجو من الخطأ سالماً ." . انظر حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد .
    نسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات ، وأن يُرينا اليوم الذي تكون فيه عالماً من علماء المسلمين ، مرجعاً في دين الله ، إماماً من أئمة المتقين ، آمين .. آمين .. وإلى لقاء قريب ، والسلام .
    http://islamqa.info/ar/10324
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    47

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم موضوع جميل جدا نفع الله به

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم عزت محمود مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم موضوع جميل جدا نفع الله به
    بارك الله فيكم
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Jan 2017
    المشاركات
    163

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،، وبعد: فان طلب العلم من أفضل القربات الى الله عز وجل، والعلم هو ميراث النبوة، من أخذه أخذ بحظ وافر، وكفى لأهل العلم فضلا وشرفا أن قال الله تعالى فيهم: ( شهد الله أنه لا اله الا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم )آل عمران:18.
    وقال تعالى:( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )المجادلة:11.
    وقال تعالى: ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر أولوا الألباب )الزمر:9.
    وما أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بطلب الاستزادة من شيئ قط الا من العلم، قال تعالى: ( وقل رب زدني علما )طه:114.
    بل في حالة الحرب وقتال المشركين أمر الله عز وجل طائفة بترك القتال لطلب العلم، قال تعالى: ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون)التوبة:122.
    وبين الله تعالى فضل العلماء فقال تعالى: ( انما يخشى الله من عباده العلماء )فاطر:28.
    وقال صلى الله عليه وسلم: كما في "سنن أبي داود" و"مسند أحمد" وصححه الألباني{ من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وان الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وان العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وان فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وان العلماء ورثة الأنبياء، وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولادرهما، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر }.
    وفي "الصحيحين" عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
    }.
    الى غير ذلك مما ورد في فضل العلم وأهله.
    وقد اهتم علماؤنا في القديم والحديث بذكر آداب طالب العلم الذي سيكون فيما بعد قدوة للناس وأسوة لهم.
    ونحن ان شاء الله تعالى سنذكر طرفا من هذه الآداب في سلسلة متوالية، وستكون على النحو التالي:
    أولا: أهميةالاخلاص لطالب العلم.
    ثانيا:طهارة الباطن، وسكينة الظاهر.
    ثالثا: أكل الحلال.
    رابعا: مجانبة الشبع.
    خامسا: التدرج في الطلب. سادسا: اختيار الشيخ. سابعا: الأدب مع الشيخ. ثامنا: التثبت في الفتيا. تاسعا: حفظ الوقت. عاشرا: العمل بما يعلم.
    - جزاكم الله خيرا - ومن الكتب التي ذكر فيها اداب طالب العلم كتاب - حلية طالب العلم - للشيخ بكر ابو زيد بشرح الشيخ محمد صالح العثيمين فهو كتاب جميل

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدعوة الى الله مشاهدة المشاركة
    - جزاكم الله خيرا - ومن الكتب التي ذكر فيها اداب طالب العلم كتاب - حلية طالب العلم - للشيخ بكر ابو زيد بشرح الشيخ محمد صالح العثيمين فهو كتاب جميل
    نعم، هو كتاب ماتع نافع، ويكفي أن صاحبه هو العلامة بكر أبوزيد وشارحه هو العلامة ابن عثيمين.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Jan 2017
    المشاركات
    163

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    نعم، هو كتاب ماتع نافع، ويكفي أن صاحبه هو العلامة بكر أبوزيد وشارحه هو العلامة ابن عثيمين.
    نعم - رحمهم الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •