تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: ماصحة هذا الحديث ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    92

    افتراضي ماصحة هذا الحديث ؟

    السلام عليكم

    ماصحة هذا الحديث
    إن النبي - صلّى الله عليه وسلم - كان في سفر ومعه أبو بكر وعمر فأرسلوا إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يسألونه لحماً فقال أو ليس قد ظللتم من اللحم شباعاً قالوا من أين فوالله ما لنا باللحم عهد منذ أيام فقال من لحم صاحبكم الذي ذكرتم قالوا يا نبي الله إنما قلنا والله إنه لضعيف ما يعيننا على شيء قال ذلك تقولوا فرجع إليهم الرجل فأخبرهم بالذي قال قال فجاء أبو بكر فقال يا نبي الله طأ على صماخي واستغفر لي ففعل وجاء عمر فقال يا نبي الله طأ على صماخي واستغفر لي ففعل

  2. #2

    افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟

    الحديث بهذا اللفظ ذكره الحكيم الترمذي في نوادره منقطعا ج1 صفحة 283

    وصححه الامام الالباني في سلسلته بلفظ اخر:

    - " والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما. يعني لحم الذي استغاباه ".

    أخرجه الخرائطي في " مساوئ الأخلاق " (186) والضياء المقدسي في " المختارة
    " (2 / 33 / 2) من طرق عن أبي بدر عباد بن الوليد الغبري: حدثنا حبان ابن
    هلال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: " كانت
    العرب تخدم بعضها بعضا في الأسفار، وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمهما،
    فناما، فاستيقظا، ولم يهيئ لهما طعاما، فقال أحدهما لصاحبه: إن هذا ليوائم
    نوم نبيكم صلى الله عليه وسلم (وفي رواية: ليوائم نوم بيتكم) فأيقظاه فقالا
    : ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له: إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام
    ، وهما يستأدمانك. فقال: أقرهما السلام، وأخبرهما أنهما قد ائتدما! ففزعا
    ، فجاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول الله! بعثنا إليك
    نستأدمك، فقلت: قد ائتدما. فبأي شيء ائتدمنا؟ قال: بلحم أخيكما، والذي
    نفسي (فذكره) قالا: فاستغفر لنا، قال: هو فليستغفر لكما ". قلت: وهذا
    إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير أبي بدر الغبري، قال أبو حاتم
    وتبعه الحافظ: " صدوق ". وذكره ابن حبان في " الثقات ". وروى عنه جمع من
    الحفاظ الثقات، وقد توبع، فقال الضياء عقبه: " وقد رواه عفان بن مسلم عن
    حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي يعلى: أن العرب كانت تخدم بعضهم
    بعضا في الأسفار. فذكره. قيل: (الموائمة) : الموافقة، ومعناه أن هذا
    النوم يشبه نوم البيت لا نوم السفر، عابوه بكثرة النوم ". وله شاهد مرسل في
    " التوبيخ " (243) عن السدي، وهو إسماعيل بن عبد الرحمن. والسند إليه
    ضعيف.

    السلسلة الصحيحة ج6 ص212 - الشاملة-


    واذكر ان البعض اعله وقال ان الصحيح مرسل السدي ولا يحظرني من قال ذلك ولكن الامام الالباني رضي الله عنه ضعف الاسناد الى السديد كما سلف

  3. افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟

    هذا الحديث أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (1/ 228) برقم (340)، فقال: حدثنا أبي -رحمه الله - حدثنا سعد بن حفص الطلحي عن شيبان عن يحيى بن أبي كثير رضي الله عنه أن نبي الله كان في سفر...فذكره.
    قلت: ووالد الحكيم الترمذي - واسمه علي بن الحسن بن بشر الترمذي - لم أقف له على ترجمة، ويحيى بن أبي كثير ليس صحابيًا كما يوهم ظاهر الرواية بل هو من من صغار التابعين، وهو ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل.
    فهذا حال هذا الحديث بهذا السند.
    وفي إحياء علوم الدين (9/ 55):
    وقد روى عن أبي بكر وعمر رضى الله عنهما ، أن أحدهما قال لصاحبه : إن فلانا لنئوم ، ثم إنهما طلبا أدما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليأكلا به الخبز . فقال صلى الله عليه وسلم « قد ائتدمتما » فقالا ما نعلمه . قال « بلى إنّكما أكلتما من لحم أخيكما »
    قال العراقي: رواه أبو العباس الدغولي في الأدب من رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسلاً نحوه ورواه أيضاً المقدسي في المختارة من رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس اهـ.
    قال الزبيدي: قلت: قال الخرائطي في مساوئ الأخلاق حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد حدثنا حبان بن هلال عن حماد عن ثابت عن أنس قال كانت العرب يخدم بعضها بعضاً في الأسفار وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمهما فناما فاستيقظا ولم يهيء لهما طعاماً فقال أحدهما إن هذا لنؤم فأيقظاه فقالا ائت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقل له إن أبا بكر وعمر يقرآنك السلام فقال ائتدما فجاء فأخبرهم فقالا يا رسول الله بأي شيء ائتدمنا قال بلحم أخيكما والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين ثناياكما فقالا استغفر لنا يا رسول الله فقال مراه فليستغفر لكما.
    قلت: هو في مساوئ الأخلاق برقم (186)، وفي المختارة (1697 )، وقال العلامة الألباني: في السلسلة الصحيحة (2608)
    هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير أبي بدر الغبري، قال أبو حاتم وتبعه الحافظ فقال: " صدوق ". وذكره ابن حبان في " الثقات ". وروى عنه جمع من الحفاظ الثقات، وقد توبع، فقال الضياء عقبه: " وقد رواه عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: أن العرب كانت تخدم بعضهم بعضا في الأسفار. فذكره.. وله شاهد مرسل في " التوبيخ " (243) عن السدي، وهو إسماعيل بن عبد الرحمن. والسند إليه ضعيف.

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  4. #4

    افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجيزي مشاهدة المشاركة
    هذا الحديث أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (1/ 228) برقم (340)، فقال: حدثنا أبي -رحمه الله - حدثنا سعد بن حفص الطلحي عن شيبان عن يحيى بن أبي كثير رضي الله عنه أن نبي الله كان في سفر...فذكره.
    قلت: ووالد الحكيم الترمذي - واسمه علي بن الحسن بن بشر الترمذي - لم أقف له على ترجمة، ويحيى بن أبي كثير ليس صحابيًا كما يوهم ظاهر الرواية بل هو من من صغار التابعين، وهو ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل.
    فهذا حال هذا الحديث بهذا السند.
    وفي إحياء علوم الدين (9/ 55):
    وقد روى عن أبي بكر وعمر رضى الله عنهما ، أن أحدهما قال لصاحبه : إن فلانا لنئوم ، ثم إنهما طلبا أدما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليأكلا به الخبز . فقال صلى الله عليه وسلم « قد ائتدمتما » فقالا ما نعلمه . قال « بلى إنّكما أكلتما من لحم أخيكما »
    قال العراقي: رواه أبو العباس الدغولي في الأدب من رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسلاً نحوه ورواه أيضاً المقدسي في المختارة من رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس اهـ.
    قال الزبيدي: قلت: قال الخرائطي في مساوئ الأخلاق حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد حدثنا حبان بن هلال عن حماد عن ثابت عن أنس قال كانت العرب يخدم بعضها بعضاً في الأسفار وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمهما فناما فاستيقظا ولم يهيء لهما طعاماً فقال أحدهما إن هذا لنؤم فأيقظاه فقالا ائت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقل له إن أبا بكر وعمر يقرآنك السلام فقال ائتدما فجاء فأخبرهم فقالا يا رسول الله بأي شيء ائتدمنا قال بلحم أخيكما والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين ثناياكما فقالا استغفر لنا يا رسول الله فقال مراه فليستغفر لكما.
    قلت: هو في مساوئ الأخلاق برقم (186)، وفي المختارة (1697 )، وقال العلامة الألباني: في السلسلة الصحيحة (2608)
    هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير أبي بدر الغبري، قال أبو حاتم وتبعه الحافظ فقال: " صدوق ". وذكره ابن حبان في " الثقات ". وروى عنه جمع من الحفاظ الثقات، وقد توبع، فقال الضياء عقبه: " وقد رواه عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: أن العرب كانت تخدم بعضهم بعضا في الأسفار. فذكره.. وله شاهد مرسل في " التوبيخ " (243) عن السدي، وهو إسماعيل بن عبد الرحمن. والسند إليه ضعيف.

    جزاك الله خيرا

    ولنوادر الاصول للحكيم طبعات احدها مبتورة الاسانيد فوهمت انا ان النسخة التي عندي هي المسندة لكن لم يسند الحكيم هذا الحديث ووهمت بسبب تسرعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    92

    افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟

    هل يصح الاحتجاج بهذا الحديث ؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    الدولة
    العراق /بغداد الرشيد
    المشاركات
    165

    افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟

    اخانا الكريم الرد هنا
    http://ashwakaljana.com/vb/showthread.php?t=14490
    قال الامام الاوزاعي :عليك بالآثار وان رفضك الناس واياك وكلام الرجال وان زخرفوه لك بالاقوال فان الامر ينجلي وانت على طريق مستقيم. شرف اصحاب الحديث اللهم ثبتناعلى السنةحتى الممات

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟

    الأخ الكريم الصقار الحُر والأخوة الكرام - وفقكم الله - .
    الصوابُ في الحديث أنهُ معلول لا يصحْ وينظر في ملتقى أهل الحديث هُنا .

  8. #8

    افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟

    هذا حديثٌ يرويه حماد بن سلمة، واختُلف عنه:
    1- فرواه حبان بن هلال، عنه، عن ثابت البناني، عن أنس. قاله عباد بن الوليد أبو بدر الغبري (الخرائطي في مساوئ الأخلاق 180، والضياء في المختارة 1696-1697)
    2- وخالفه عفان بن مسلم، فرواه عن حماد، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسلاً. قاله جعفر بن محمد الصائغ (قوام السنة الأصبهاني في الترغيب والترهيب 2231، وأشار إليه الضياء في المختارة عقب الرواية الموصولة).
    والمرسل هو الأشبه بالصواب.
    @ وقد رواه أبو الشيخ الأصبهاني في التوبيخ والتنبيه (249) مِن رواية أسباط، عن السدي قال: "زُعِمَ أن سلمان كان مع رجلين مِن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم" فذكره، مرسلاً.
    @ وقد ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (1/283) بلا إسنادٍ عن يحيى بن أبي كثير مرسلاً.

    قلتُ: فالحديث ليس صحيحاً ولا يثبت. والألباني رحمه الله نظر إلى ظاهر الإسناد فقال (الصحيحة 2608): ((وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير أبي بدر الغبري، قال أبو حاتم وتبعه الحافظ: "صدوق". وذكره ابن حبان في الثقات. وروى عنه جمع من الحفاظ الثقات)). اهـ قلتُ: بل الذي قال عنه صدوقٌ إنما هو ابن أبي حاتم، وأمَّا أبو حاتم فقال عنه: "شيخ". وهذا مذكورٌ في ذات الموضع مِن ترجمة الغبري في الجرح والتعديل، فقد قال ابن أبي حاتم: ((سمعتُ مِنه مع أبي، وهو صدوق. نا عبد الرحمن قال: سئل أبي عنه، فقال: شيخ)). اهـ

    وعِلَّة هذا الحديث أنَّ أبا بدر الغبري لَزِمَ الطريقَ وسَلَكَ الجادَّةَ فأسنده عن ثابت عن أنس، فخالَفَ مَن هو أوثق منه وهو عفان بن مسلم إذ رواه عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسلاً، فأُعِلَّت روايته. ومع ذلك يقول الألباني رحمه الله في رواية أبي بدر الغبري لهذا الحديث: ((وقد توبع، فقال الضياء عقبه: "وقد رواه عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: أن العرب كانت تخدم بعضهم بعضا في الأسفار. فذكره)). اهـ قلتُ: وهذه هفوةٌ مِن الشيخ غفر الله له، إذ كيف تكون المخالفةُ متابعةً!! بل رواية عفان تُعِلُّ رواية الغبري لا أنها تقويها.

    والله أعلى وأعلم http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forum/...الاشخاص

    لو كنت تعقل نعمة الرحمن ..... ما كنت سباقا إلى العصيان
    فكيف وجدت عاقبة المعاصي ...أم كيف يعصي حامل القرآن
    حسبي الله ونعم الوكيل .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •