السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما قرأت حتى الأن شيئا عن شارب رسول الله هل يقصه أم يحلقه؟ماذا ثبت عنه حبيبي بأبي هو وأمي؟
جزاكم الله خير.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما قرأت حتى الأن شيئا عن شارب رسول الله هل يقصه أم يحلقه؟ماذا ثبت عنه حبيبي بأبي هو وأمي؟
جزاكم الله خير.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي (ت 806 ه ) رسالة بعنوان (قص الشارب) طبعت ضمن رسائل لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام برقم ( 54 ) المجلد الخامس ، طبع دار البشائر . والكتاب مصور ومرفوع في مكتبة المجلس العلمي من مصورات الأخ المساهم جزاه الله خيرًا.
بارك الله فيكم شيخنا علىوهل لديكم اجابة مباشرة حفظكم الله تعالى ؟
بسم الله تعالى ، وله الحمد ..
لا أدري بالضبط أيش تريد أخي الحبيب ، لكن لعل هذا ينفعك ..
أخرج إمام الحديث البخاري قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: " مِنَ الْفِطْرَةِ حَلْقُ الْعَانَةِ وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَقَصُّ الشَّارِبِ.
ونحوه أخرج هو ومسلم وأحمد وغيرهم عن أبي هريرة وعائشة غيرهما .
وفيك بارك الله .
المسألة من الناحية الفقهية فيها خلاف بين العلماء على أقوال ثلاثة : القص ، والحلق ، والمذهب الثالث التخيير بين القص والحلق ، وقد ورد التقصير عن بعض السلف والحلق عن بعضهم ، وبسبب ذلك أخذ من قال بالتخيير، والأولى عندي هو القص لأن به وردت السنة كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ( خمس من الفطرة .. وقص الشارب ) . رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.
وأما رواية ( وحلق الشارب ) في هذا الحديث التي رواها النسائي فهي رواية شاذة ، وهي رواية أبي عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ عن سفيان بن عيينة. وقد خالفه الثقات أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو خيثمة زهير بن حرب وغيرهم فرووه عن ابن عيينة ، وفيه ( .. وقص الشارب ).
لذلك سئل الشيخ ابن عثيمين في (مجموع الفتاوى) (11 /128 - 129) :
ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يخالف ذلك ، وقد روى الترمذي والطبراني من حديث إسرائيل عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس ، قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقص أو يأخذ من شاربه، قال: وكان إبراهيم خليل الرحمن يفعله.هل الأفضل حلق الشارب أو قصة؟
فأجاب قائلاً: الأفضل قص الشارب كما جاءت به السنة، إما حفّاً بأن يُقص أطرافه مما يلي الشفة حتى تبدو، وإما إخفاءً بحيث يقص جميعه حتى يحفيه. وأمّا حلقه فليس من السنة، وقياس بعضهم مشروعية حلقه على حلق الرأس في النسك قياس في مقابلة النص، فلا عبرة به، ولهذا قال مالك عن الحلق: (إنه بدعه ظهرت في الناس فلا ينبغي العدول عما جاءت به السنة، فإن في اتباعها الهدى والصلاح والسعادة والفلاح.
لكن رواية سماك بن حرب عن عكرمة فيما يرفعه عن ابن عباس مضطربة ، لذلك قال الترمذي عقب هذا الحديث: (هذا حديث حسن غريب).
فالظاهر أنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء من فعله في هذا الباب ، لكن صح القص من قوله ، وفعله لا يخالف قوله. والله أعلم
جزاكم الله ونوركم وبارك فيكم وزادكم بسطة في العلم والصحة,شيخنا الفاضل
أحسن الله لكم على هذه الفوائد
د/على