السلام عليكم
يا إخوة! أنا أريد أن أسأل عندكم عن قطعة حديث واحد. قال ابن حجر في الفتح عن حديث واحد متعلق بإخراج آدم من الجنة أختلف العلماء في الجنة التي أخرج آدم هل هي جنة الخلد أم غيرها؟ وقد وضح الإمام ابن القيم عن هذا الأمر في "حادي الأرواح" بيان واضحا مما لا شك فيه، ولكن درست في "فتح الباري" لابن حجر العسقلاني أمرا واحدا قال ابن حجر: " هَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا خَطِيئَةُ أَبِيكُمْ آدَمَ "وَفِي رِوَايَةِ ثَابِتٍ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ إِنِّي أَخْطَأْتُ وَأَنَا فِي الْفِرْدَوْسِ فَإِنْ يُغْفَرْ لي الْيَوْم حسبي
وعندي سنن سعيد بن منصور ولكن لم أجد ما قال الإمام ابن حجر
أفيدوني بارككم الله.
وعليكم السلام أخي الفاضل:
الكتاب: هذا الجزء من الكتاب ما زال تحت التحقيق: ولكن لا نردك خائبا ها هي الرواية أخي الفاضل:
اسم الكتاب : كتاب الزهد من سنن سعيد بن منصور /اسم الباب : باب ما جاء في الشفاعة
[3198] - حَدَّثَنَا سَعِيد قال: نا عثمان بن مطر الشيباني قال: نا ثابت البناني قال: قلت لأنس: يا أبا حمزة إن أناسا من أهل البصرة أتوك لتحدثهم بحديث الشفاعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال: نعم, سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يَجْتَمِعُ الأنبِياءُ والْمُؤْمِنُونَ *[216/ب]* يوم الْقِيَامَةِ, فَيُلْهَمُونَ ذلك, فَيَقُولُونَ: انطلقوا بنا إلى آدَمَ فَيَشْفَع لنا عِند رَبِّنَا يُرِيحُنَا مِن طُولِ هَذَا اليَوم, فَيَأْتُونَ آدَمَ عليه السَّلاَمُ فَيَذكُرُونَ ذلك له, فيقُول لهم: لَسْتُ هُنَالِك, إني أخطأت وأنا في الفردوس فإن أن يغفر لي اليوم حسبي ولكم عليكم بابني نوح فإنه أول نبي بعث فيأتون نوحا فيذكرون ذلك له فيقول لهم لست هنالك وَيَذْكُرُ لهم َسُؤَالَهُ ما ليس له بِهِ عِلْمٌ, وَلَكِن عليكم بإبراهيم خَلِيل الرحمن, فَيَأْتُونَ إبراهيم عليه السَّلاَمُ, فَيَذكُرُونَ ذلك له, فيقول لهم: لَسْتُ هُنَالِك, وَيَذْكُرُ لهم قوله:{إنِّي سَقيم}, وقوله: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} وَلَكِنِ عَلَيكُم بمُوسَى عَبْد اللَّهِ اصطفاه الله عَزَّ وجَلَّ بِرِسَالتِه وكَلاَمِه, فَيَأْتُونَ مُوسَى عليه السَّلاَمُ, فَيَذكُرُونَ ذلك له, فيقول: لَسْتُ هُنَالِك, إنِّي قَتَلت نَفْسا بِغَيْرِ حقٍّ, فإن يُغفَر لي اليوم حَسْبِي, وَلَكِنِ عَلَيكُم بعِيسَى, فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَذكُرُونَ ذلك له, فيقول: لَسْتُ هُنَالِك, إنِّي عُبدتُّ مِن دُون الله, وإن يُغفَر لي اليوم حَسْبِي, فَيَأْتُونَ آدَمَ عليه السَّلاَمُ فيقُول لهم: أَرَأَيتُم لَو كان مَتاعٌ في وِعَاء عليه خَاتم أكان يوصل إلى ما في جوفه إلا من قِبَل الخاتم؟ فيقولون: لا, فيقول: ذلك ابني الأصغر نبيّا من الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم قال: فحضر رسول الله, قال: فيأتون, فَأَنطَلِق حتَّى آخُذُ بِحَلْقَةِ بَابِ الجنَّة, فَأَسْتَفتحُ فَيُؤذَن لي على رَبَّي, فإذا رَأَيتُ رَبَّي خَرَرْتُ له سَاجِدا, فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لم يَحْمَدْهُ بها أَحَدٌ قبلي ولا يَحْمَدُهُ بها أَحَدٌ بعدي, يُعلِّمنِيهَا الله عزَّ وجلَّ, فيَدَعنِي ما شَاءَ الله, ثُمَّ يُقَالُ لي: يا محمَّد ارْفَعْ رَأْسَكَ, وَقُلْ يُسْمَعْ لَك, وَسَلْ تُعْطَه, وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ.فَأَق ولُ: يا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي, فَيُرفَعُون لي من النَّار, فلا يَخفَى عليَّ مَن كان في قَلْبِهِ ما يَزِنُ شَعِيرَة مِن إِيمَانٍ, أو قال: مِن خَيْرٍ؛ فأخرجهُم, ثُمَّ أَرْجِعُ إِلى رَبِّي, فإذا رَأَيتُ رَبَّي خَرَرْتُ له سَاجِدا, فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لم يَحْمَدْهُ بها أَحَدٌ قبلي ولا يَحْمَدُهُ بها أَحَدٌ بعدي, يُعلِّمنِيهَا الله, فيَدَعنِي ما شَاءَ الله, ثُمَّ يُقَالُ لي: يا محمَّد ارْفَعْ رَأْسَكَ, وَقُلْ يُسْمَعْ لَك, وَسَلْ تُعْطَه, وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ.فَأَق ولُ: يا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي, فَيُرفَعُون لي من النَّار, فلا يَخفَى عليَّ مَن كان في قَلْبِهِ ما يَزِنُ خَرْدَلة أوقال: بُرَّة مِن إِيمَانٍ, أو قال: مِن خَيْرٍ؛ فأخرجهُم, ثُمَّ أَرْجِعُ إِلى رَبِّي, فإذا رَأَيتُ رَبَّي عزَّ وجلَّ خَرَرْتُ له سَاجِدا, فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لم يَحْمَدْهُ بها أَحَدٌ قبلي ولا يَحْمَدُهُ بها أَحَدٌ بعدي, يُعلِّمنِيهَا الله عزَّ وجلَّ, فيَدَعنِي ما شَاءَ الله, ثُمَّ يُقَالُ لي: يا محمَّد ارْفَعْ رَأْسَكَ, وَقُلْ يُسْمَعْ لَك, وَسَلْ تُعْطَه, وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ.فَأَق ولُ: يا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي, فَيُرفَعُون لي من النَّار, لا يَخفَى عليَّ مَن كان في قَلْبِهِ ما يَزِنُ خَرْدَلة أوقال: ذَرَّة مِن إِيمَانٍ, أو قال: مِن خَيْرٍ؛ فأخرجهُم".قال ثابت: فأتيت الحسن فحدَّثته بحديث أنس هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الحسن: صدق, ومن قال: لا إله إلا الله.زادني: وآمن قلبه.