دوحة الإيمان هي: لا إله إلا الله, والحج غصن من أغصانها؛ إذ هو ركن من أركان الإسلام, ويمتاز عن باقي الأركان بأنه عبادة قلبية وبدنية ومالية, هذا الركن العظيم هو استجابة لحنان المؤمن وشوقه إلى ربه فالشوق إلى لقاء الله عز وجل يشوِّق إلى أسباب اللقاء, هذا مع أن المحب مشتاق إلى كل ماله إضافة إلى محبوبه, والبيت مضاف إلى الله عز وجل, فما أحراه بالاشتياق إليه لمجرد هذه الإضافة!! فضلاً عن طلب نيل ما وعد الله به من الثواب الجزيل.
لقد كان المسلم في حاجة - بعد إقامة الصلوات التي يصليها في اليوم والليلة, وبعد صيام شهر رمضان في كل عام, وبعد الزكاة التي يقوم بأدائها - إذا تم النصاب, وحال عليه الحول- لقد كان في حاجة إلى أن يشهد موسماً هو ربيع الحب والحنان, وملتقى المحبين والمخلصين.
http://olamaa-yemen.net/main/articles.aspx?selected_article _no=12510