الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وبعد:فنحن في موسم فاضل من مواسم الله تعالى، ألا وهو (عشر ذي الحجة)، فيه من الأعمال والنوافل ما يتقرب بها العبد إلى الله تعالى؛ لعله أن تصيبه نفحة من نفحاته تعالى، فيسعد به في الدارين؛ سعادة يأمن بها من الموت وشدته، والقبر وظلمته، والصراط وزلته.
1- مرور عشر ذي الحجة عند بعض العامة دون أن يعيرها أي اهتمام.
2- عدم الاكتراث بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد فيها.
3- جهر النساء بالتكبير والتهليل.
4- صيام أيام التشريق، وهذا منهيٌّ عنه، كما ورد عن الرسول؛ لأنها أيام عيد، وهي أيام أكل وشرب، لقوله[6]: "يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق: عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب