أيها المشارك الكريم تنبَّه !
لا تُكثِر فتُمل، ولا تقصر فتضر، وليكن موضوعك جديدا، جديدا اسما ورسما.
وكتابة الموضوع الجديد، هو باب من أبواب التأليف، ((ثم إن التأليف على سبعة أقسام، لا يؤلف عالم عاقل إلا فيها:
وهي : إما شيء لم يسبق إليه، فيخترعه.
أو : شيء ناقص، يتممه.
أو : شيء مغلق، يشرحه.
أو : شيء طويل، يختصره، دون أن يخل بشيء من معانيه.
أو : شيء متفرق، يجمعه.
أو : شيء مختلط، يرتبه.
أو : شيء أخطأ فيه مصنفه، فيصلحه.
وينبغي لكل مؤلف كتاب في فن قد سبق إليه: أن لا يخلو كتابه من خمس فوائد:
استنباط شيء كان معضلا.
أو : جمعه، إن كان مفرَّقا.
أو : شرحه، إن كان غامضا.
أو حسن نظم وتأليف.
وإسقاط حشو وتطويل)). انتهى من كشف الظنون
وبالله التوفيق
أخوكم
مرحبا