الأوضاع في سوريا الحبيبة وكتب التراث
الله أعلم بحال أخواننا في سوريا ، وندعو الله أن يفرّج عنهم وينصرهم ،،
ذكر أحد المدرسين في جامعة الملك سعود ، سوري الجنسية ، أن لديه خمسة آلاف عنوان في مكتبة منزله في دمشق ، جميعها احترقت بسبب الأوضاع هناك .
فهل ما يحدث الآن في سوريا هي صورة أخرى مما فعله المغول باتلاف كتب التراث في بغداد ، علاوة على القتل وسفك الدماء والتشريد .
وما هو أوضاع التراث السوري ، قديمه وحديثه ، من مؤلفات وكتب وأبحاث ومخطوطات ورسائل جامعية ونوادر ، هل بقى منها شيء أم أنها أصابها ما أصاب مكتبات بغداد فترة الدولة العباسية .
فالحاجة الآن ملحة لجمع التراث السوري وتصويره ورفعه ، قبل أن تندثر وتفقد ،،
والله اعلم ،،