السلام عليكم ورحمة الله
الخبر أخرجه ابن أبي داود في (المصاحف:ج1ص125ر433) قال: حدثنا عبد الله حدثناهشام بن خالد، حدثنا الوليد، حدثنا عبدالله بن العلاء بن زبر، عن عطية بن قيس، عنأبي إدريس الخولاني، أن أباالدرداء، ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ومعهم المصحف الذي جاء به أهل دمشقليعرضوه على أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعلى أهل المدينة، فقرأ يوماً على عمر بنالخطاب، فلما قرءوا هذه الآية إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولوحميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام،فقال عمر: "من أقرأكم؟" قالوا: أبي بن كعب، فقال لرجل من أهل المدينة:ادع إلي أُبَي بن كعب، وقال للرجل الدمشقي: انطلق معه، فذهبا فوجدا أبي بن كعب عندمنزله يهني بعيراً له هو بيده، فسلما عليه، ثم قال له المديني: أجب أمير المؤمنينعمر، فقال أبي: ولما دعاني أمير المؤمنين؟ فأخبره المديني بالذي كان، فقال أبيللدمشقي: ما كنتم تنتهون معشر الركيب أو يشدفني منكم شر، ثم جاء إلى عمر وهو مشمروالقطران على يديه، فلما أتى عمر قال لهم عمر: اقرءوا، فقرءوا ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فقال أُبَي: أنا أقرأتهم، فقال عمر، لزيد:اقرأ، فقرأ زيد قراءة العامة، فقال: اللهم لا أعرف إلا هذا، فقال أُبَي: والله ياعمر، إنك لتعلم أني كنت أحضر ويغيبون، وأدعى ويحجبون ويصنع بي، والله لئن أحببتلألزمن بيتي فلا أحدث أحدا بشيء".