لنتب من ذنوبنا ونتدارك ما فاتنا ونتقدم للأمام
القرآن الكريم يدعوا إلى تدارك الموقف من كل إنسان ليتجاوز مرحلته التي هو عليها من فساد أو معصية أو تقصير ، لينتقل إلى مرحلة جديدة صافية نقية ...تجب ما قبلها من المراجل ... شريطة الاستغفار والتوبة والتذكرة ، ولكنه يغلظ القول لمن لا يتدبر ويقع في الخطأ ويتغافل عن تدارك الموقف ... فأهل المعاصي ... يقف القرآن معهم وقفة تخطي مرحلة العصيان ....(ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا) .... أما من لم يتب ويعرض عن التوبة فإن عذابه شديد ( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال )
إلى كل عاصي وأنا معه لنتب من ذنوبنا ونتدارك ما فاتنا ونتقدم للأمام...فالتوبة تجب ما قبلها....