بسم الله،

عندما كان العالم الجليل الشيخ السلفيّ الأثريّ عبدالرحيم الطحان في مرحلة شبابه في الشام، كان يصدع بالدعوة إلى اتباع منهج السلف الصالح، وكان على طريقته شديدا في إنكار بدع الصوفية وخرافاتهم، وقد تعرض لكثير من المضايقات من كبارهم، وكانت له صولات وجولات مع الصوفية في مصر في مرحلة الدراسات العُليا في الجامع الأزهر.

والشيخ - أعزّه الله بالتوحيد والسنة - من أشدّ أهل العِلم إنكارا على الصوفية وشركياتهم وخزعبلاتهم، كما أنّه من أشدّ أهل العلم التصاقا بالسلف الصالح، وفتواه معروفة مشهورة بعدم جواز الخروج على أئمة السلف في أيّ شيء من أمور الدين، وهو يذهب إلى انّ أهل هذا العصر فما بعده لا يحلّ لهم إلا النّقل عن السلف وأخذ الدّين بكامله عنهم، سواءً أكان ذلك في الاعتقاد أو الفقه أو الحديث أو غيره.

وهذه بين أيديكم مقاطع مفيدة ونافعة في إثبات ما ذكرتُ لكم، فاستمعوا لها وفقكم الله وبارك فيكم.

هنا مواقفه وقصصه مع الصوفية في الشام ومصر وردوده عليهم.
http://sunnahway.net/youtube/watch_v...v=NYOG3O3BSOUD

وهنا تستمعون إلى ذمّه الشديد للتجديد والخروج عن السلف في أيّ باب، وله محاضرات طويلة في هذا الباب يُثبت فيها أنّه لا يجوز للمعاصرين أن يخرجو عن السلف في أمر.http://sunnahway.net/youtube/watch_v...v=7B85XGRA76DB

نسأل الله أن يحفظ شيخنا عبدالرحيم الطحان، وأن يعيده إلى منابر العلم والتعليم فوالله كما أسفنا على فراقه وفقدناه.