أَلآ..عِيْدٌ بِلا شَوْكٌ* !
أَتانا العِيدُ وَازْدَادَ السُّرُورُ = وُرُوْدٌ فُتِّحَتْ وفاحَتْ عُطُورُ
أَتى وشَهْرُ الصَّومِ ولَّى = بِما فيهِ : كَمَالٌ أَوْ قُصُورُ
فإنْ كانَ الكمالُ فذاكَ أرجو = وإنْ كانَ القُصُورُ فَيَا غَفُورُ
أَلآ.. عِيْدٌ يَمُرُّ بِنا سَلِيْماً = مِنَ الأكْدارِ لَيْسَ بِهِ كُسُورُ !
فَهَذِي شَامُنا تَبْكِي دِمَاءً = وبُوْرْمَا فيها كَثُرَتْ قُبُورُ
وَلِيْ أَمَلٌ بِأنْ عِيداً سَيأتِيْ = يَعُمُّ الخَيْرُ فيهِ والحُبُورُ
جَمِيعَ بِلادِنا شَرْقاً وغَرْباً = فَلا شَوْكٌ يكُوْنُ بَلْ زُهُورُ
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــــ
* قلتها : في ليلة العيد 1 / 10 / 1433 هـ بمدينة الطائف
،،، وتحياتي ،،،