تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ما معنى هذا الحديث؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    31

    Question ما معنى هذا الحديث؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:-
    ما معنى هذا الحديث .

    يكون في آخر الزمان أقوام أفضل أعمالهم التلاوم بينهم يسمون الأنتان
    عبد الله بن مسعود رضى لله عنه.

    جزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    573

    افتراضي رد: ما معنى هذا الحديث؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    قد جاء في حلية الاولياء للأصبهاني بلفظ اخر : سئل سفيان بن عيينة، عن قوله: «يوشك أن يأتي على الناس زمان أفضل عبادتهم التلاوم ويقال لهم النتنى» قال سفيان: ألا ترى أنه يبلغ بهم الكفر؟ إنما قال النتنى ولوم أنفسهم , فإذا كانوا عارفين بالحق فهو خير من أن يزين لهم سوء أعمالهم , ولكنهم قوم يعرفون القبيح فلا يترفعون عنه , وليس هذا كقولهم {يا ويلنا إنا كنا ظالمين} [الأنبياء: 14] لأن هؤلاء إنما أقروا بالظلم حين رأوا العذاب {فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير} [الملك: 11]
    فالظلم شرك , قال سفيان: ومن عصى الله فهو منتن , لأن المعصية نتن
    ذكر الشيخ عمر عبد الكافي في شرحه كتاب الفوائد لابن القيم يكون في آخر الزمان أقوام أفضل أعمالهم التلاوم ]. أي: أحسن شيء عندهم أنهم يلوم بعضهم بعضاً. وقد سماهم ابن مسعود الأنتان.
    ولعل الأنتان تعني أصحاب الرائحة الكريهة.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    31

    افتراضي رد: ما معنى هذا الحديث؟

    جزاكم الله خيرا

  4. #4

    افتراضي رد: ما معنى هذا الحديث؟

    بسمه تعالى وله الحمد وبه نستعين ..
    الحديث أخرجه أبو داود في الزهد، قال : قال: نا عبد الوهاب بن عبد الحكم، قال: أنا هاشم بن القاسم، عن أبي سعيد المؤدب، عن مالك بن مغول، قال: قال عبد الله: يأتي على الناس -أو يكون في آخر الناس- زمان؛ أفضل أعمالهم بينهم التلاوم، يسمون الأنتان.
    أقول أنا البغدادي: إسناده صحيح، رجاله ثقات على شرط الشيخين، سوى شيخ أبي داود، وهو ثقة.
    وما قاله أخي ربا في شرح الحديث في غاية الجودة .
    وفي الحديث دلالة ظاهرة (دلالة الأولى، وقد تسمى دلالة التنبيه) على فشو الجور في الدنياآخر الزمان وامتلائها بالظلم؛ يرشد إليه أنّ التلاوم إذا كان أفضل أعمالهم، وهو منهي عنه، فليس ثمّة صالحٍ في أيٍ من أعمالهم الأخرى .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    31

    افتراضي رد: ما معنى هذا الحديث؟

    جزاكم الله خيرا أخي أبو هجر و نسأل الله العفو و العافية.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    المشاركات
    5

    افتراضي رد: ما معنى هذا الحديث؟

    كتبت كلاما ثم وجدت للعقاد كلاما يشابهه

    كتبت كلاما ثم وجدت للعقاد كلاما يشابهه لدرجة كبيرة جدا

    1- كلامي

    "الناس يفرون من العطف على المبتلى بخيبات الآمال والمحروم من تحصيل الضرورات والرغائب وعذره , إلى لومه ونسبة حرمانه إلى أخطائه وسوء طبعه وعقله خاصة إذا أحسن إليهم, لأن إحسانه إليهم يوجع ضمائرهم ويضع إنسانيتهم على شفا جرف هار يكاد أن ينهار فتناديهم تلك الضمائر أن يكافؤوه حتى ولو لم يطلب ذلك منهم فيبادرون تلك الضمائر بما يسكتها فينسبون الخيبة إليه ويحاذرون أن ينقبوا عن الأسباب الحقيقية أو يفترضونها فضلا عن العون بدون سؤال واستقصاء ويلبسون اللوم واللؤم ثوب النصيحة والمودة فينقلب إحسانه ضررا عليه وهو منهم في عجب إذا لم يكن قد طلب منهم, وقد ينسبون تلك الخيبات للقدر الذي يبتلي العاصي لمعاصيه أو المطيع لمحبة الله له ويرون أن لا حيلة لهم في القدر, إيمان ويقين بلا شك ولكنه إيمان كإيمان الكافرين الذين قال الله فيهم ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47)"))

    2- قال تعالي في سورة الأحزاب (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (19))) فاجتمعت لهم ثلاث صفات: الجبن والبخل واللوم لكن تكرر وصف اشحة مقترنا ومفسرا لحقيقة اللوم
    وما أروع وأدق ما قال سيدنا علي بن أبي طالب

    أَخوكَ الَّذي إِن أَحرَجَتكَ مُلِمَّةٌ.
    مِنَ الدَهرِ لَم يَبَرَح لَها الدَهرُ واحِما.
    وَلَيسَ أَخوكَ بِالَّذي إِن تَشَعَّبَت.
    عَلَيكَ أُمورٌ ظَلَّ يَلحاكَ لائِما
    -

    2- كلام العقاد

    وكان لفشل ابن الرومي وحرمانه سبب آخر هو فشله وحرمانه.

    نعم كان فشله وحرمانه سببًا لنفرة الناس منه واتهامهم إياه، فكانوا يلومونه على بلواه، ويعدونها من ذنوبه وخطاياه، وكان لومهم هذا بلاء فوق بلاء، وحسرة فوق حسرة، وشكاية أشد عليه من سائر الشكايات؛ لأنها تحرمه حق الشكاية:
    يا رب ما أطول البلاء وما
    أكثر في أن بُليتُ لوَّامي
    يلومني الناس أن حرمت وما
    ألزمني الله غير إحرامي

    فإذا شكا فهو مذنب، وإذا سكت فالرزيئة عنده أعظم من السكوت، وهذا آلم ما يبتلى به المنكوب وأظلمه وأدعاه إلى المزيد من نكبته وظلمه، ولكنه كذلك طبيعي مألوف في الناس؛ لأنهم لا يكلفون أنفسهم الرأفة بأحد إذا استطاعوا أن يحيلوا عليه جريرة خطاياه! فإذا حرم فما ذاك إلا لأنه محروم مستحق للحرمان بما جناه على نفسه، أو بما جناه عليه القضاء، وإذا كان كذلك فهم أولى بالإجفال منه والهرب من عدوى شقائه! وإلا فماذا يصنعون له وهو الجاني على نفسه؟ ثم ماذا يصنعون للقضاء ولا طاقة لهم برد القضاء؟ فمن حرم وفشل فليحرم أبدًا وليفشل أبدًا، وليكن مصابه حجة للمزيد من مصابه، ودليلًا على شقاء مكتوب عليه لا خلاص منه، ولا للناس فيه حيلة!

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •