الرحلة التي حمت البشرية من الفساد

الرحلة التي حمت البشرية من الفساد

الرحلة التي فصلت الباطل عن الحق

السماء تنهمر والأرض

تفور وكأن الكون تحول

إلى ماء منهمر يأتي من

كل مكان من المعمورة

والسفينة تشق طريقها برفق

والماء حولها من كل مكان

سيدنا نوح عليه السلام يصنع الفلك

على!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟ ؟

اليابس والكفار يسخرون من صنعها

وكلما شاهدوه ضحكوا منه وقالوا:

الناس يصنعون السفن جوار الماء

وأنت تصنعها في الصحراء فأي عقل

هذا يا مسكين , سيدنا نوح بشر

ولكنه لا يتأثر من هذه التعليقات

السمجة لأنه صابر لأمر الله!!!!!!!!

وكانت زوجته من الذين لا يؤمنون

ولما اكتملت السفينة وكأنها غواصة

تحت الماء أصبح طولها 1200 زراع

وعرضها 600 زراع , وصممت على

3 طوابق , الطابق الأول من أسفل

خصصت للدواب والوحوش والطابق

المتوسط فهو للإنسان , أما الطابق

العلوي فهو للطيور!!!!!!!!!!!

بنيت بيد سيدنا نوح شُيدتْ بقدرة

الجبار القاهر فوق!!!!!!!!!!!

عباده وهو اللطيف الخبير وأُقْتت

حركتها بفوران الماء في التنور

وعندما ظهرت العلامة أو النصاب

للتحرك في رحلة غاية في الإتقان

تفرق الحق من الباطل وسيركب فيها

أمة مؤمنة موحدة أما الكافر لا

يستطيع الإقدام!!!!!!!!!!!!!

ولا يستطيع أن يصعد حتى لو أرغموه

تم النصاب لما تجمعت كل الأزواج

وكان المفتاح الذي سيجعل السفينة

تُبحرْ في هذا البحر اللجي أو المحيط

الهادر هو بسم الله مجريها ومرساها

والتي كانت على سطح اليابسة

وركبوا كلهم أزواج من كل الحياة

على الأرض ومنهم الإنسان!!!!!!!!!!

ثم بدأت تعلوا وتتحرك في رشاقة

مبهرة ولما رأى سيدنا نوح ابنه

قال تعالى يأبني أركب معنا وألا

سيكون مصيرك الغرق عاطفة الأب

حرست على أن يكون الابن ناجي

من الناجين ولكن الابن تحركت

فيه عنطظت الجهل والكفر وقال :

سأحتمي بجبل يحميني من الماء

وأرتفع الماء وأغرق الجبل وكل من

عليه حتى الابن لأنه عمل غير صالح ولا

ينتمي إلى هذا النبي الصالح فهو

ليس ابنه ولا ينتمي إليه وحصيلة

الخسائر من بيت النبي كان الابن

والزوجة وكل الكفار الذين سخروا

من السفينة ومن صانعها وهم

مستكبرون فكان عاقبتهما أنهم

هلكوا أجمعين في الطوفان الذي

قضى على الكفار في هذا العالم

هلكوا كلهم ولم يكن على الأرض

من الكافرين من أحد , وكان فريق

المؤمنين كلهم في هذا الكون

موجود في السفينة العائمة في رحمة

الله وظلت تعلوا بهم وتهبط حتى

طافت بالعالم كله وطافت بالمسجد

الحرام, هي رحلة حول العالم بدون

جوازات سفر ولا أورق ثبوتيه ولا

أجازات, وأيضا كان في الرحلة

الدواب والوحوش وكيف كانوا معاً

سلبت من الدواب الخوف وسلب من

الوحوش الفظاظة والعنف والتهور

المعهود فيهم , ونرى أيضاً الطيور

في الطابق العلوي لا النسر أو الصقر

ضايق الحمام أو الدجاج وكان بينهم

الإنسان فاصل بينهم حتى يتم العدل

ويمنع العقل أي شر وأنا أثق بإذن

الله!!!!!!!!!!

أن كل من في السفينة في سلام لأن

الوسط خالي من الجهل ومن

الكفر!!!!

وظلت وهي مأمورة لا أحد يوجهها

إلا القدرة الربانية التي وجهت ناقة

سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

وطافت السفينة في كل مكان في

العالم في 150 يوم , ركب مع سيدنا

نوح عليه السلام أولاده الثلاثة سام

وحام ويافث وكان الرابع الذي

غرق في الطوفان أوشكت الرحلة

أن تنتهي ورست السفينة على جبل

الجودي البعض يقول في تركيا

والبعض يقول في الموصل وآخرين

يقولون في اليمن , ظلت على هذا

الجبل مدة شهر وكأنه الحجر الصحي

بعد قطع هذه المسافة في الماء 150

يوم وتعرضهم لمتقلبات جوية وأماكن

بها أوبئة ولكن الماء المنهمر طهر

كل هذه التغيرات ولكن عندما

غاض الماء لابد من الروية في

الخروج من السفينة وكأنها معقمة

لا ميكروبات ولا جراثيم فيها فلا بد

من الروية حتى يتأقلموا على المناخ

الحالي لتكون الأجسام مهيأة وتكون

في داخلها أجسام دفاعية ونزل

الجميع من السفينة بعد شهر حجر

صحي وعاشت هذه الزمرة المؤمنة

وتكاثرت من أولاد سيدنا نوح فقط

وكل العالم الآن من نسل سام أبو

العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو

الروم


,)قِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْر ُوَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ(
ويقدر عمرها 100 ألف سنة ,إن كان

هذا الجبل!!!!!!!!!!

في تركيا فإن اللذين رسوا على جبل

الجودي هم خلاصة القوم من أفضل ما

في الناس وأفضل مافي الطيور

وأفض مافي الدواب والوحوش

وبالرغم من هذه الرحلة النقية التقية

وخلاصة كل شئ فإن الفساد منتشر

في العالم ولكن هذا الفساد المنتشر

لا يمثل جزء من مليون جزء من

الفساد الذي غرق هناك في بلد

النهرين وحمى الله البشرية من هذا

الشر المستطير الذي بلغ قمة الفساد

وسلام على كل من في قلبه الخير

للبشرية جمعاء ورفع راية الإسلام

عالية فوق كل القمم وليركب

كل من في قلبه مثل مافي قلب

أصحاب السفينة أن يتوحدوا

ويتجمعوا في غواصة الجهاد

لتكون وبال على الكفار وتطهير

البشرية من شرورهم وأنا أقصد

الكفار الفاسدين الذين يحاربون

الله ورسوله وينشرون في الأرض
الفساد