الركبان: شراء أرز لم يستلمه من البنك، وتوكيل البنك في بيعه، من التورق المحرم.
في لقاء أجرته قناة المجد مع فضيلة الشيخ: عبد الله الركبان، في برنامجها المتميز: "الجواب الكافي" بتاريخ 9/8/ 1433هـ هـ أجاب فضيلة الشيخ عبد الله على عدد من الأسئلة، والتي كان منها:تقدم إلى البنك ويريد قرضاً والسلعة هي أرز، ويريد أن يعطي البنك تفويضا ببيع هذا الأرز ؟هناك ما يُعرف بالتورق المنظم، وهو ينطبق على ما سأل عنه البنوك التي تكون عندها، إما أشياء لا يمكن استلامها كجسور حديدية أو أصواف أو قطن في بلاد خارجية أو ألمونيوم مخزن في لندن أو غيرها، أو كما ذكر السائل أرز أو أخشاب يعني أشياء لا يمكن للإنسان استلامها، ومن ثم يقولون إن شئت استلمها، وهم يعلمون أنه لا يقدر على استلامها، ومن ثم يقولون وكِّلنا ويتولون بيعها، والله أعلم هل فعلاً يتولون بيعها أم أن المسألة صورية؟هذا التورق المنظم صدر قرار من المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بعدم جواز هذا النوع، وإذن الذي يجوز التعامل به هو الشيء الذي يُمكن للإنسان أن يستلمه بنفسه، ويتولى هو بنفسه بيعه، كسيارات وكالأسهم وخاصة الأسهم النقية هذه أشياء بإمكان الإنسان أن يتولاها وأن يستلمها وأن يقوم ببيعها أما ما يحصل ويكثُر السؤال عنه في هذه الحلقات وفي غيرها من أن البنك يقول وكلنا ونحن نقوم بالبيع عنك، ولا تمضي ساعات وأحياناً أقل من الساعات إلا والمبلغ في حساب هذا الشخص، فهذا لا يصلح أبداا