أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ خَطَأٍ وَقَعْتُ بِهِ ، وَأَعْتَذِرُ لِمَنْ قَرَأَهُ ..
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، وبعد : فقد قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : ( كُلُّ ابْنُ آدَمَ خَطَّاء ، وَخَيْرُ الخَطَّائِيْنَ التَّوَّابُوْنَ ) .. فقد نبهني بعض ( الأخوة الأفاضل ) على وجود خطأٍ في مقاليَ ـ ( الطريف في عنوانه ) ، ( العلمي في مضمونه ) ـ الذي اسمه : [ مَا الفَرْقُ بَيْنَ ( الدَّجَاجِ التُرْكِيِّ ) وَ ( المُسَلْسَلِ التُرْكِيِّ ) ؟!! ] ـ المنشور في هذا الموقع ـ !! ؛ إذ كنتُ قد ذكرتُ العبارة التالية فيه :
[ فحتى تكون الذبيحة ( صالحةً للأكلِ ) ـ شرعاً ـ يجب أن تتوفر فيها الشروط التالية : ( مما يجوز أكله ـ الذابح لها مسلماً أو كتابياً ـ يذبحها على الطريقة الإسلامية بقطع أوداجها ـ يوجهها للقبلة ـ ثم يسمِّ الله عليها ) ، فلو توفرت هذه الشروط في ( الذبيحة ) ؛ لجاز أكلها بلا تردد أو ريب ! ] .
فأشار عليَّ بعض ( الأخوة الأفاضل ) بأن مسألة : ( توجيهُ الذبيحةِ إلى القِبلةِ ـ حينَ الذَّبحِ ـ ؛ غَير واجبٍ ، ولو لَم يُوجهها إلى القبلةِ ؛ لَصَحَّ الذَّبحُ ) ، وكلامهم ـ هذا ـ مما لم أكن أعرفه من قبل ، والمؤمنونَ رجَّاعونَ للحقِ ، لذا ؛ أحببتُ التنبيهَ على هذا الخطأِ ، وأرجو مِنْ كل مَنْ قَرأَ هذا المقالَ أو نَشَرَهُ ؛ أَنْ يُنَبِّهَ الناسَ على هذا الخطأِ ، وجَزى الله النَّاصحينَ خَيرَ الجَزاءِ ، وباركَ اللهُ فيهم ، وهكذا هي النَّصيحةُ ، و ( المُؤمِنُوْنَ نَصَحَةٌ ، وَالمُنَافِقُوْ نَ غَشَشَةٌ ) ..
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين .